عناب: نسب عمليات الولادة القيصرية في المملكة متوسطة مقارنة بالعالمية
نبأ الأردن -
قالت رئيسة جمعية الامراض والجراحة النسائية والتوليد الاردنية بنقابة الأطباء الدكتورة عبير عناب، أن نسبة عمليات الولادة "القيصرية" في المملكة تعد من النسب المتوسطة عالميا رغم ارتفاع نسبها محليا وعالميا وفقا للتقارير والدراسات المحلية والعالمية.
واضافت في تصريح صحفي إن الجمعية وبالتعاون مع منظمات دولية عملت على وضع بروتوكولات طبية بهدف خفض نسبة العمليات القيصرية، واقتصارها على الحالات الضرورية بهدف الحفاظ على صحة الأم والطفل.
وأشارت الى أن العملية القيصرية يمكن أن تكون عملية جراحية ضرورية ومنقذة للحياة، إلا أنها قد تعرض النساء والأطفال لخطر غير ضروري من مشاكل صحية قصيرة وطويلة الأجل إذا تم إجراؤها عندما لا تكون هناك حاجة طبية لها.
وأشارت إلى تقرير لمنظمة الصحة العالمية، بين إن معدلات الولادة القيصرية تستمر في الارتفاع، عالميا، حيث يشير ذلك إلى أن هناك أعدادا متزايدة من الإجراءات غير الضرورية طبيًا، والتي قد تكون ضارة لصحة الأم وطفلها.
وبينت أن منظمة الصحة العالمية اعتبرت أن انخفاض نسبة العمليات القيصرية أمرا مقلقا في بعض الدول حيث قد لا تتمكن الام الحامل من الحصول على فرصة الولادة القيصرية رغم حاجتها لها الأمر الذي يهدد حياتها، ففي أقل البلدان نمواً، ولدت حوالي 8 بالمئة من النساء بعملية قيصرية مع 5 بالمئة فقط في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، ما يشير إلى نقص مقلق في الوصول إلى هذه الجراحة المُنقذة للحياة.
وعلى العكس من ذلك، وصلت معدلات العمليات القيصرية إلى 4 من كل 10 وبنسة 43 بالمئة من جميع الولادات في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، وفي خمسة بلدان وهي: جمهورية الدومينيكان، والبرازيل، وقبرص، ومصر وتركيا يفوق عدد الولادات القيصرية الآن عدد الولادات المهبلية.
وارتفعت معدلات الولادة القيصرية في جميع أنحاء العالم من حوالي 7 بالمئة في عام 1990 إلى 21 بالمئة اليوم، ومن المتوقع أن تستمر في الزيادة خلال هذا العقد الحالي، إذا استمر هذا الاتجاه، فمن المرجح بحلول عام 2030 أن تكون أعلى المعدلات في شرق آسيا بنسبة 63 بالمئة، وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي 54 بالمئة، وغرب آسيا 50 بالمئة، وشمال إفريقيا 48 بالمئة، وجنوب أوروبا 47 بالمئة، وأستراليا ونيوزيلندا 45 بالمئة، كما تشير الابحاث.
























