نور الدويري تكتب : على هامش حريق دار المسنين

{title}
نبأ الأردن -
أولا : مش تصرف أخلاقي التنمر على فيديو الكهل الذي ظهر انو متسبب بالحريق، لانو يمكن عنده مرض عصبي او فقدان ذاكره او خانه التصرف لكبر عمره.

ثانيا : ممكن يكون في عذر عند أولادهم الي تركوا أهلهم فقراء ما معهم يصرفوا على ادويتهم ورعايتهم او ممكن يكونوا خارج البلد وبدوروا على لقمة عيش ومش عارفين ياخدوا اهاليهم معهم او ممكن هم الي نقل نفسه لدار مسنين بارادتهم ممكن يكون بعضهم اصلا وحيد مش متجوز او ما عنده عيله او مش مخلف اساسا وكبر كثير بالعمر يعني بدل ما يقضيها لحاله ممكن يكون اختار بيت المسنين

ثالثا : دار المسنين الأسرة البيضاء تحديدا من أفضل دور المسنين بالبلد انا بعرفها الدار وكلها نظافه وخدمة ورعايه ممتازه والهم عمر ما عمروا تسجل عليهم مخالفه اهمال او تقصير او إساءة لا سمح الله.

رابعا : جلد اي طرف مش بمحله لانو الي صار حادث قضاء وقدر مش سوء تقدير مدرسة لنمط رحلة لا يتناسب مع أعمال الأطفال ولا سوء سواقه شوفير متسرع او تحت تأثير كحول وتسبب بحادث مميت ولا اي قصة ممكن نقدر نقول عنها وين العقل كان وقتها والحريق الي صار بدار المسنين بصير باي بيت او مدرسه او جامع او كنيسة او دار أيتام او مسنين او فندق او مطعم او اي مكان ثاني ، ولا حدا فينا بعرف الظروف الحقيقه لا وضع المسنين الاجتماعي الحقيقي او قدرة أولادهم على رعايتهم الصحية او الاجتماعية او الاقتصادية.

كلمة حق لازم تنقال الحق الوحيد هو اذا في بينهم مسنين أولادهم اهملوا اهاليهم قصدا فحسبي الله عليهم الواحد ابوه بمرض بصير يركض مش عارف كيف يساعده ويبكي زي الزغار اذا ضغطة ارتفع واذا ام حدا فينا صدعت بستنفر البيت والشاطر الي بدو ياخده على الدكتور والحمدلله الله رزقنا رضا الوالدين والله يرزقها للجميع، لكن برضو احنا ما بنقدر نحكم على كل ظروف الناس وهدول الاولاد اذا كان فعلا مقصرين فحسابهم عند ربنا ومنهم لربنا مش احنا الي رح نحكم عليهم على في قضاء الدنيا ولا في قضاء الاخره واذا كانو تاركينهم لظروف قهريه أصعب مما تتوقع أو نتخيل فربنا يهدي بالهم ويصبرهم اما بالنسبة لدار المسنين فهم اهل خير ونخوه الي بفكروا بمشروع اجتماعي اغلبنا ما رح يفكر يتبرعله مش يزوره او ينشأه ومسووليتهم ابدا مو سهله وهم معروفين بأداء واجبهم على أكمل وجه دايما ويعطيهم الف عافيه وما قصروا مع أي حدا لهيك بكفي نظل ننتقد بالعالم ما خلتو كلمة على اي طرف وما حدا بعرف الحقيقه.

خلوا في أخلاقنا آيه ان إشاعة المودة والرحمة عند الله أولى من الظلم والتظلم وظن بعض السوء فكيف كله، الله يرحم من توفاهم الله وجعلهم في ميزان الشهداء ويشافي المريضين ويهدي من كل بين أبنائهم عقوق ويهدي بال من كان من أبنائهم مضطر ويسلم دار المسنين الي فكروا يكون في هيك مشروع اجتماعي وأخلاقي وانساني وادبي بمجتمعنا، واخيرا والله الود بعمر بيوت الأذى بفت قلوب، إلى ما بقدر يرفع عن الناس الأذى يكتفي بالدور الطيب حسب ما استطاع لذلك سبيلا والي كمان مو قادر فكلمة طيبة في جزاء وثواب.

ذنب قطه ادخل النار، وستر مظلوم ادخل الجنة صبرا على أنفسكم فلا تظلموها.
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير