بشار الأسد يهرب إلى خارج سوريا .. ودمشق في قبضة المعارضة
نبأ الأردن -
رصد نبأ الأردن - تطورات دراماتيكية مفاجئة شهدتها سوريا خلال الساعات الأولى من فجر الأحد، وأما أهمها فهو هروب بشار الأسد إلى جهة غير معلومة حسب ما نقلت وكالة أنباء رويترز نقلاً عن مسؤولين سوريين رفيعي المستوى، حسب وصفها.
من جانبه، قال المرصد السوري إن الأسد كان قد غادر مساء السبت بحدود الساعة العاشرة إلى وجهة غير معلومة.
وبعد أن كانت العيون ترقب التطورات في حمص بين إعلان سقوطها بيد المعارضة السورية المسلحة، وبين إعلان إعادة تموضع الجيش السوري في ريف حمص، فإن المفاجأة الكبرى تمثلت في إعلان المعارضة المسلحة بأنها دخلت دمشق، بل وباتت تبحث عن الرئيس السوري بشار الأسد، قبل إعلان هروبه.
ووصف محللون طلائع المقاتلين الذين دخلوا دمشق بشكل مفاجئ، أنهم يسمون بـ "الإنغماسيين".
هذا الإعلان للمعارضة جاء بعد أن أكدت أن مقاتليها باتوا خلف خطوط "العدو"، حسب وصفها، أي أنها تخطت قوات الجيش السوري، ووصلت إلى حي المالكية حيث منزل الرئيس بشار الأسد.
هذا الإعلان للمعارضة جاء بعد أن أكدت أن مقاتليها باتوا خلف خطوط "العدو"، حسب وصفها، أي أنها تخطت قوات الجيش السوري، ووصلت إلى حي المالكية حيث منزل الرئيس بشار الأسد.
لحظة تاريخية تمر على منطقة الشرق الأوسط، فسقوط "بشار"، يعني طي صفحة 50 عاماً من حكم آل الأسد لسوريا.
اللافت أن انهيار نظام الأسد بدأ وانتهى خلال أيام معدودات رغم أن ما عُرف بالثورة السورية، استمرت منذ 12 عاماً، أي في بدايات انطلاق ما عرف بالربيع العربي الذي انطلق بعد حادثة البوعزيزي في تونس، ليمر في مصر وليبيا واليمن وسوريا.
ولم ترد فجر الأحد أي ردود فعل على ما يجري في دمشق خصوصاً ممن يوصفون بأنهم لاعبين أساسيين في الملف السوري، وخصوصاً روسيا وإيران وتركيا.
ميدانياً أيضاً، فقد أعلنت المعارضة المسلحة سيطرتها على مبنى الإذاعة والتلفزيون وسط دمشق، كما عملت على إطلاق سراح المعتقلين في سجن صدنايا وسجن قطنا وأطلقت سراح المعتقلين، مؤكدة بأنها لم تواجه أية مقاومة من قبل الجيش الذي لم يتواجد أساساً، فيما كان جنود من الجيش قد لجأوا سابقاً إلى الجارة العراق.
كما أعلن المرصد السوري أن الجنود أُبلغوا أنه تم تسريحهم.

























