لورنس المجالي : هكذا تعاملنا مع "الزبت المغشوش" .. وشكراً للإعلام الوطني

{title}
نبأ الأردن -



نشر الناطق الرسمي باسم وزارة الزراعة، لورنس المجالي، منشوراً عبر صفحته على الفيسبوك، حمل عتباً على إحدى القنوات الفضائية التي بثت فيديو عن استبعاد كمية من زيت الزبتون المغشوش من دخول مهرجان الزبتون وعدم السماح بدخول هذه الكمية، دون أن توضح القناة حول الإجراءات الصارمة في فحص زيت الزيتون قبل السماح بدخوله.
وفي الوقت عينه، وجه المجالي الشكر لكل وسائل الإعلام الأردنية، بشتى أنواعها، لدعمها المهرجان وتسويقه وتسليط الضوء على الجهود الكبيرة التي بذلت لإنجاحه من كافة الجهات.
وتالياً منشور المجالي : 
للأسف تابعت فيديو متداول على إحدى القنوات الفضائية حول خبر استبعاد كمية من زيت الزيتون من دخول مهرجان الزيتون الوطني الرابع والعشرين. والذي تم فحصه أمس على بوابة المهرجان وجاءت النتيجة (غير صالح للاستهلاك البشري) وعليه تم استبعادة من دخول ارض المهرجان اي أنه لم يدخل المهرجان و بعد رفضه من مختبرات المركز الوطني للبحوث الزراعية، ومؤسسة الغذاء والدواء . وللأسف القناة الفضائية تعلم أن الوزارة هي التي نشرت الخبر من باب المصداقية والشفافية ، إضافة إلى أن الزيت غير صالح للاستهلاك وليس مغشوش . ويعني  أن الفحص شمل زيادة  الحموضة في الزيت  وهو مخالف للمواصفة القياسية الاردنية لزيت الزيتون ، والوزارة اليوم بكافة كوادرها الفنية والرسمية كانت على تواصل مع كافة المؤسسات الإعلامية من إذاعات وصحف ومواقع إلكترونية لتوضيح طبيعة عمل المختبرات واليات العمل من مهرجان الزيتون . وإجراءات المراقبة التي تضمن عدم دخول قطرة زيت واحدة دون فحص شامل من غش وحموضة وفحص حسي وتذوق ، وهذا يسجل للوزارة وليس عليها . والأهم من ذلك أن هناك البعض، وهم قله ، يبحث عن سبق صحفي، حتى لو كان على حساب سمعة منتج محلي نفخر به و يلامس كل بيت اردني كون الزيتون يشكل ٧٠% من الاشجار في الاردن ، ومهرجان يشهد له  القاصي والداني أنه على أعلى مستوى من الجودة نظراً إلى الإجراءات الدقيقة لكل التفاصيل من الزيت والعسل والأطعمة والمواد الغذائية ومشاركة شملت ٩٠٠ مشارك ومشاركة  و٥٠ جمعية و٧٠ منشأة زراعية كبرى  وحشد ٢٠٠ الف زائر خلال ثلاثة ايام وزوار من دول شقيقة وصديقة وسفراء وهيئات دبلوماسية ومن المتوقع أن يصل الى ٣٥٠ الف زائر قبل يوم الجمعة القادم  .

كنت أنتظر حضور هذه المؤسسة في المهرجان، وإجراء اللقاءات من الميدان، كما فعلت كل وسائل الإعلام، وليس إجراء  اتصال شكلي   لمرة واحدة. ومن ثم حاولت التواصل معها  دون جدوى، وبعد البحث على موقع الفضائية  لم أجد أي أخبار عن المهرجان، بما في ذلك مشاركة وآراء الأسر والجمعيات المشاركة، والفرص وقصص النجاح، بل خبر استبعاد كميات الزيت فقط .

شكرا بحجم المهرجان 

شكراً للتلفزيون الأردني الشامخ والأصيل الذي شاركنا في إدارته و كوادرة كل لحظة من لحظات المهرجان،
وشكرا  لقناة المملكة وكوادرها وإدارتها  الاحترافية،  وقناة رؤيا الفضائية التي لم تبخل ابدا  على المهرجان ، تلفزيون عمان tv الذي خصص مساحة جيدة للمهرجان، والى  صحفنا العريقة المهنية  التي تناولت المهرجان بأبعادة الاقتصادية والاجتماعية ومواقعنا الإخبارية جميعا ودون استثناء و التي كانت جزءا داعما للمهرجان والتي امطرتنا اهتماما ، وإذاعة حسني التي افردت مساحة  يوميه عبر اهم برامجها ، إذاعة الأمن العام، اذاعة أمانة عمان، وأم إذاعات الاذاعة الأردنية، واذاعة حياة واذاعة الجامعة الأردنية  وكل محطة إذاعية خصصت مساحة للمهرجان، وكل كاتب تناول المهرجان على شكل فسيفساء وطنية  وكل صحفي اعد تقريرا تناول اسرة اوقصة نجاح ،  و كل ناشط اجتماعي قدم  دعوه صادقة  لمتابعية لزيارة المهرجان . أنتم من ساهمتم في زيادة المشاركة، وأنتم من أعطيتم الفرصة لأخواتنا واخواننا والجمعيات وذوي الاحتياجات الخاصة والمشاريع الشبابية الريادية من القرى والأطراف والبوادي  والمخيمات لتسويق منتجاتهم .

ومن المهم ان نؤكد أنه لم تسجل اي  حالة غش لزيت في المهرجان ونرفض اي زيت لا يصنف على انه بأعلى جودة ويرتقي لذائقة الاردني وسمعة منتجنا الذي نفاخر به الدنيا .

نحن لا ننتظر الشكر  فهذا واجبنا الذي نتقاضى عليه اجرا ولكننا ننزعج ممن يحاول الاساءة للقطاع الزراعي والمزارعين والمنتج المحلي ويحدث اثر اقتصادي سلبي  لمحصول استراتيجي مثل زيت الزيتون ونعلم ان النجاح يزعج البعض وعليه اقول 

زَعَمَ الفَرَزدَقُ أَن سَيَقتُلُ مَربَعاً
أبشِر بِطولِ سَلامَةٍ يا مَربَعُ

لورانس المجالي .
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير