عاجل - عائلة متضررة من حريق مأساوي تناشد العون الملكي السامي

في حادثة مأساوية هزّت مشاعر الجميع، التهمت ألسنة النيران منزل عائلة أبو عبد الرحمن في منطقة النزهة بمحافظة الزرقاء، تاركةً هذه الأسرة بلا مأوى، بلا متاع، وبلا أي مقومات للحياة الكريمة. النيران لم تحرق جدران البيت فقط، بل امتدت لتحرق أحلامهم وآمالهم، وتركتهم يصارعون ظروفًا تفوق قدرتهم على التحمل.

تتألف هذه العائلة المنكوبة من خمسة أفراد، بينهم أبٌ يعاني من مرضٍ مزمن يستدعي علاجًا مستمرًا ورعاية خاصة، قبل وقوع الكارثة، كانت الأسرة تكافح بشق الأنفس لتلبية احتياجاتها اليومية، ومع هذا الحريق المدمر، أصبح الوضع أشد سوءًا.

 فقدوا منزلهم المستأجر وكل ما كانوا يملكونه، ولم يتبقَّ لهم ما يسد رمقهم أو يغطي نفقات العلاج والاحتياجات الأساسية.

نناشد جلالة الملك عبدالله الثاني، حفظه الله ورعاه، أن ينظر بعين العطف والرحمة إلى حال هذه العائلة التي دمرتها النيران. نعلم يقينًا أن اليد الملكية السخية كانت دائمًا ملاذًا لمن قست عليهم الظروف، وها هي هذه الأسرة تناشد دفء حنانكم ورعايتكم ، إنهم اليوم بحاجة ماسة إلى مأوى، إلى علاج، وإلى فرصة لاستعادة كرامة الحياة التي فقدوها في لحظة.

مولاي، كلنا أمل بأن يصل صوت هذه الأسرة المكلومة إلى قلبكم الكبير، وأن تتفضلوا بمد يد العون لإنقاذهم من هذا الألم الذي يفوق الاحتمال.