أمسية ثقافية عن الشاعر حبيب الزيودي بالزرقاء
نبأ الأردن -
نظمت مديرية ثقافة الزرقاء، بالتعاون مع منتدى الفريق الإبداعي أمسية ثقافية في قاعة مركز الملك عبدالله الثاني الثقافي، بعنوان "حبيب الزيودي: ذاكرة الآمال والآلام" بحضور مدير الثقافة محمد الزعبي ومجموعة من الشعراء والكتاب والنقاد ومحبي الأدب.
وأدار الأمسية الشاعر قاسم دراغمة، وتضمنت قراءات شعرية متميزة من قبل الشعراء: الدكتور محمد محاسنة، شفيق العطاونة، عبد الرحيم كافية، ومحمد كنعان. ومن خلال تلك القراءات، أعاد الشعراء إحياء صوت الشاعر الراحل حبيب الزيودي، الذي ترك بصمة واضحة في الأدب الأردني.
وخلال كلمته في الأمسية، أكد الزعبي أن الشاعر الزيودي ارتبط اسمه ارتباطًا وثيقًا بالشعر والأدب الأردني، حيث ترك إرثًا شعريًا متنوعًا وبارزًا في المشهد الثقافي الأردني والعربي.
وتناول الزعبي خصائص شعر الزيودي، مشيرًا إلى أصالته وتجذره في الأرض الأردنية، مستلهمًا إلهامه من طبيعة البداوة وعبق الصحراء.
وأضاف الزعبي أن لغة الزيودي كانت بسيطة وعميقة، حيث استطاع من خلال كلمات واضحة الاتصال بقلوب الناس، معبرًا عن همومهم وتطلعاتهم. وترك الزيودي أثرًا بالغًا على الأدب الأردني والعربي، ليصبح رمزًا من رموز الهوية الوطنية وشاعرًا يُحتذى به من قبل الكثيرين، حيث يبقى قلمه شاهدًا على تاريخ الأردن ومستقبلها، داعيًا في الوقت نفسه إلى الحفاظ على الموروث الثقافي للبلد.