اختتام فعاليات ورشة عمل "دور المرأة في تحقيق السلم والأمن المجتمعي" بنجاح

{title}
نبأ الأردن -
اختتمت اليوم الثلاثاء في جامعة الشرق الأوسط، فعاليات ورشة عمل موسعة نظمها مركز السلم المجتمعي التابع لمديرية الأمن العام بالتعاون مع الجامعة، وذلك برعاية رئيس أمناء الجامعة العين الدكتور يعقوب ناصر الدين، ومساعد مدير الأمن الوقائي العقيد محمد عبيدات.

استهدفت الورشة التي استمرت ثلاثة أيام، نخبة من ممثلات مختلف القطاعات، بما في ذلك الأمن العام، والوزارات، ومؤسسات المجتمع المدني، بالإضافة إلى طالبات الجامعة، بهدف تمكينهن من مواجهة التحديات المجتمعية المعاصرة وتعزيز دورهن في تحقيق الاستقرار المجتمعي.

تضمنت الورشة مجموعة واسعة من المحاور، شملت استراتيجية مركز السلم المجتمعي، والفكر المتطرف، ودور الجامعات والإعلام والأسرة في تحقيق السلم المجتمعي، بالإضافة إلى مواضيع حديثة مثل التجنيد الإلكتروني والنسائي، وأثر الألعاب الإلكترونية وخطاب الكراهية والشائعات على السلم المجتمعي. كما تم عرض حالات واقعية وإجراء عصف ذهني لتشجيع المشاركات على المشاركة الفاعلة.

شدد العين الدكتور يعقوب ناصر الدين، رئيس مجلس أمناء الجامعة، على الدور المحوري للمرأة في المجتمع، مؤكداً على أن إنجازات المرأة في شغل المناصب القيادية تؤكد كفاءتها وقدراتها. إن تمكين المرأة وتوفير فرص متساوية لها ليس مجرد حق، بل هو ضرورة لازمة لتقدم المجتمع وتطوره. فالمرأة، بصفتها نصف المجتمع، قادرة على إحداث تغيير إيجابي واسع النطاق في مختلف المجالات.

أكد الدكتور ناصر الدين أن المرأة أثبتت جدارتها وقدرتها على القيادة والإدارة، وأنها شريك أساسي في بناء المستقبل. يجب علينا الاستفادة من طاقات المرأة وإمكاناتها، وتمكينها من المشاركة الفاعلة في صنع القرار، وذلك لضمان تحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية.

أكد العقيد محمد العبيدات، مساعد مدير الأمن الوقائي، على أهمية دور المرأة في تربية الأجيال، مشيراً إلى أن المرأة هي صانعة الأجيال، وأنها تلعب دوراً حيوياً في تشكيل شخصية أبنائها. ولذلك، فإن من الضروري تمكين المرأة وتزويدها بالمعرفة اللازمة لمواجهة التحديات المعاصرة، حتى تكون قادرة على تربية أجيال واعية وقادرة على بناء مستقبل أفضل.

شدد العقيد العبيدات على ضرورة أن تكون المرأة الأردنية على دراية كاملة بالتحديات التي تواجه المجتمع، وأن تكون قادرة على مواجهتها. فالمرأة، بصفتها عاملاً أساسياً في الأسرة، تلعب دوراً حاسماً في بناء مجتمع متماسك ومتحضر. ولذلك، فإن الاستثمار في تمكين المرأة هو استثمار في مستقبل الأردن.

وقد ثمنت المشاركات الجهود المبذولة في تنظيم هذا الحدث، مؤكدات على أهمية الموضوعات المطروحة وأثرها المباشر في تعزيز الوعي المجتمعي بدور المرأة في تحقيق السلم والأمن.

وفي ختام الورشة، تم تبادل الصور التذكارية وتوزيع الشهادات على المشاركات تقديراً لجهودهن ومشاركتهن الفاعلة، كما تم التأكيد على أهمية استمرار هذه الجهود وتكثيفها، بهدف بناء مجتمع أردني قوي ومتماسك.
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير