"لم أصدق ما شاهدته".. مصور الكلب فوق الهرم يروي التفاصيل
نبأ الأردن -
بعد انتشار مقطع فيديو يظهر كلبا يتجول على قمة الهرم الأكبر، والذي أصبح حديث مواقع التواصل المختلفة ووسائل الإعلام حول العالم، خرج مصور الفيديو بتصريحات حول المقطع الأشهر عالميا خلال الأيام الماضية.
وروى مارشال موشر المغامر الأميركي الذي التقط مقطع الفيديو ونشره عبر حسابه على منصة تيك توك كواليس المشهد الذي وصفه بالاستثنائي، وقال في تصريحات إن المشهد لم يكن يصدق حيث كان يطير فوق قمة الهرم باستخدام طائرة شراعية آلية عندما شاهد الكلب فوق قمته، حيث لم يصدق عينيه، وأعاد الدوران حول القمة للتأكد مما شاهده، وهنا تأكد أن ما شاهده كان حقيقيا بالفعل.
قدم للعالم قصة ملهمة
وأضاف مارشال أنه فوجئ أن الكلب يتجول بالفعل فوق قمة الهرم، وتساءل كيف صعد لهذا الارتفاع الشاهق وكيف تحمل ما هو فوق قدرته وطاقته لكي يصعد لهذه القمة الشاهقة والصعبة.
كما تابع المغامر الأميركي: "لقد قدم الكلب لنا وللعالم تجربة ملهمة مفادها أن أي شخص يستطيع أن يتحدى الصعاب ويتجاوز العقبات لكي يحقق أحلامه وطموحاته ويصل إلى النجاح الذي يتمناه، ويقف فوق القمة مغردا وحده".
"مشهد استثنائي"
وأضاف موشر، أن مشهد الكلب فوق قمة الهرم كان استثنائيا، وأنه لم يكن يتخيل وقت التقاط مقطع الفيديو أن العالم كله سيشاهد هذه اللقطة العبقرية ويشاركه الانبهار بها، والتي حققت الكثير من الجذب والترويج لأهم معالم مصر السياحية.
ورصد المقطع الذي نشره سائح أميركي يدعى مارشيل موشل على حسابه في منصة تيك توك، الثلاثاء الماضي، خلال تحليقه بطائرة شراعية آلية، كلباً يتجول فوق قمة الهرم، وينبح على الطيور، حيث حاز على إعجاب الملايين حول العالم ما اعتبره بعض المتابعين أفضل مقطع ترويجي للسياحة في مصر.
"أنوبيس المصري"
وتساءل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عن كيفية تمكن الكلب من بلوغ قمة يبلغ ارتفاعها نحو 150 متراً، وكم استغرق هذا الأمر من وقت، ومواجهة الرياح القوية، وغرابة اختياره للمكان، فيما احتفى الملايين بهذا الكلب وأطلق عليه البعض لقب "سفير السياحة المصرية" أو "أنوبيس المصري" نسبة إلى الإله المصري القديم أنوبيس والذي كان يتم تصويره على شكل كلب.
يشار إلى أن مجمع "أهرامات الجيزة" في مصر، هو موقع أثري على هضبة الجيزة في القاهرة الكبرى، يضم كلا من الهرم الأكبر (هرم خوفو) وهرم خفرع وهرم منقرع جنبًا إلى جنب مع المجمعات الهرمية المرتبطة بها وتمثال أبو الهول.
وقد بنيت هذه الأهرامات جميعها في عهد الأسرة الرابعة للمملكة القديمة في مصر القديمة بين عامي 2600 و2500 قبل الميلاد.
فيما تشكل مقصدا سياحياً وأثرياً مهم جدا في البلاد التي تنضح بمئات المواقع الأثرية.