أبو السمن يستقبل نقيب وأعضاء مجلس نقابة المقاولين
نبأ الأردن -
أكد وزير الأشغال العامة والإسكان، المهندس ماهر أبو السمن، إهتمام الوزارة بالإنفتاح الدائم على المقاولين الأردنيين، والعمل على تمكينهم وفتح أسواق العمل أمامهم داخل الأردن وخارجه.
وأضاف خلال إستقبال اليوم، نقيب المقاولين المهندس أيمن الخضيري وأعضاء مجلس النقابة، أن قطاع المقاولات أحد أهم دعائم الاقتصاد الوطني ويسهم في تشغيل عشرات القطاعات المرتبطة به، مؤكدا دعم الوزارة لكل الخطوات لتحقيق طموحات المقاول الأردني وبما يحقق المصلحة العامة.
وقال ابو السمن أن نقابة مقاولي الإنشاءات الأردنيين شريك استراتيجي مهم، مشددًا على أهمية التعاون والشراكة بما يساهم في تنفيذ المشاريع ضمن المواصفات الفنية والمدد الزمنية المتفق عليها للمشاريع، مع أهمية تفعيل القانون والالتزام ببنود العقود.
ولفت الى ضرورة استمرار عمل اللجنة العليا المشتركة وعقد اجتماعاتها بشكل دوري كل شهر، لبحث كل الملاحظات والقضايا التي تهم المقاولين ووضع الحلول المناسبة لأية مشاكل أو تحديات.
وأشار إلى دور نقابة المقاولين المهم من خلال مشاركتها في لجان التصنيف والتراخيص للمقاولين ولجان التأهيل وتعديلات الاسعار وفي لجان التفتيش الرقابية على مشاريع الاعمار في مجلس البناء الوطني.
من جهته ثمن نقيب المقاولين المهندس أيمن الخضيري جهود وزير الأشغال في تمكين المقاولين الأردنيين، و قال أن وزارة الأشغال هي راعي قطاع الإنشاءات مما يوجب عليها فتح قنوات الحوار والتواصل مع جميع مكونات القطاع.
واستعرض الخضيري أهمية القطاع ودوره في الاقتصاد الوطني، وأهمية رفع حصة القطاع من النفقات الرأسمالية في الموازنة القادمة وإشراك النقابة حين إعداد الموازنات أو التعليمات المتعلقة بعمل المقاولين، ودعا الى إقامة ورشة عمل لشرح تعليمات التصنيف الجديدة والوثيقة القياسية ونظام المشتريات الإلكتروني.
وتحدث الخضيري وعدد من أعضاء المجلس عن معوقات عمل المقاول مع القطاع العام والخاص، داعيا إلى ضرورة عقد لقاء موسع لكل المعنيين للتباحث في هموم ومشاكل وتحديات القطاع بشكل تفصيلي والعمل على إيجاد الحلول التي تصب في مصلحة الجميع.
حضر اللقاء مدير دائرة العطاءات الحكومية المهندس محمود خليفات وأمين عام الوزارة الدكتور جمال قطيشات.