السفير يشيد بالملك والشعب الأردني .. "الحوار" في وقفة تضامن مع الشعب العربي الفلسطيني بالتعاون مع سفارة فنزويلا (صور)
نبأ الأردن -
زار وفد من جمعية الحوار الديمقراطي الوطني اليوم السبت سفير جمهورية فنزويلا لدى البلاط الهاشمي السيد عمر فيالما أوسونا وأشاد بموقف بلاده النزيه من الجرائم التي يقترفها الكيان الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة ولبنان.
وقال السيد السفير ان بلاده ستواصل دعم الحقوق الفلسطينية العادلة المشروعة، وانها تشاطر الملك عبد الله الثاني رؤيته بأن حل الدولتين هو السبيل لإنهاء الحروب في الإقليم وإقرار السلام العادل الدائم.
واشاد السيد سفير فنزويلا بما يبذله الملك عبد الله الثاني، الذي وصفه بأنه رجل السلام الموثوق الكبير، من جهود ضخمة من أجل وقف العدوان على قطاع غزة، ومن اجل إحلال السلام الذي جوهره إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال السيد السفير ان الملك عبد الله الثاني قائد عالمي ملهم يتصف بالحكمة والذكاء والشجاعة، وان العالم ينظر إلى دوره المحوري الهام لوقف العدوان على قطاع غزة بإعجاب وأيضا بدعم ومساندة.
واضاف سفير فنزويلا اننا ننظر باعجاب شديد إلى المملكة الأردنية الهاشمية التي يقودها الملك عبد الله الثاني، التي تتمتع بالقوة والحيوية والتقدم، في إقليم هش ملئ بالصراعات والحروب وعدم الاستقرار السياسي والاقتصادي.
وأشاد سفير فنزويلا أثناء استقباله وفد جمعية الحوار الديمقراطي الوطني بالدور الأردني المتميز في مجال قيادة الجسر الجوي الإغاثي الإنساني لقطاع غزة المنكوب وإنشاء المستشفيات الميدانية المهمة.
وكانت وفود جمعية الحوار الديمقراطي الوطني زارت خلال الفترة الماضية سفيرة جمهورية جنوب أفريقيا وسفراء الصين وإسبانيا والبرازيل وتشيلي وفنزويلا، وقدمت الشكر لدولهم على مواقفها المناوئة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وادانتها جرائم الإبادة الجماعية الإسرائيلية.
واعتمدت جمعية الحوار في اتصالاتها نهج قوة الشكر وتقديم الشكر والعرفان للدول التي تقف ضد الاحتلال والعدوان الإسرائيلي، وعدم الاكتفاء بالوقفات الاحتجاجية، أمام السفارات التي تناهض الحق الفلسطيني وترفض وقف العدوان.
وأثنى السيد سفير فنزويلا على جهود ودور وحيوية السيد أيمن الصفدي الذي ينفذ توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، ويمثل الأردن خير تمثيل في موقفها المتميز لدعم حقوق الشعب العربي الفلسطيني العادلة.
وقال العين محمد داودية رئيس الجمعية أن الهدف من هذه اللقاءات هو إبراز قوة الشكر وتأثيرها، مقابل قوة الغضب والسخط.
وأكد على أن الشعب الأردني، بكل قواه واحزابه وطاقاته ملتفة حول جلالة الملك عبد الله الثاني، الذي يقوم بجهود جبارة من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة ولبنان، ومن اجل تقديم أكبر قدر من المساعدات الإنسانية والطبية لشعبنا العربي في فلسطين ولبنان.
وألقى العين محمد داودية رئيسالجمعية كلمة قال فيها انه يسعدنا هذا التطابق في موقف بلدينا من جرائم الإبادة الجماعية الإسرائيلية بحق أبناء الشعب العربي الفلسطيني في قطاع غزة المنكوب.
أننا ننظر بعين الشكر إلى موقف فنزويلا النزيه الذي يدين الجرائم الإسرائيلية. فقد بادر الملك عبد الله الثاني منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى بيان أن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لم يبدأ يوم 7 أكتوبر بل ان جذوره العميقة تمتد إلى الاحتلال الإسرائيلي العنصري التوسعي الذي عمره 57 سنة.
وقال: كما تعلمون لم يكتف الملك بالجهود الدبلوماسية والسياسية والإعلامية والاتصالات الكثيفة مع جميع قيادات العالم الحريصة على السلام، بل اطلق برنامج إغاثة واسع النطاق جوًا وبرًا، شمل تقديم المساعدات الطبية والانسانية وإنشاء المستشفيات الميدانية التي استقبلت مئات الآلاف من أبناء قطاع غزة واستقبال الكثير من الحالات الصعبة في مستشفياتنا وبناء تيار دولي ضد مخططات الكيان الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة وطنهم الدائم النهائي.
واضاف العين داودية انه يسعدني ان اتوجه باسم جمعية الحوار الديمقراطي الوطني، بالشكر الجزيل إليكم وإلى السيد نيكولاس مادورو رئيس جمهورية فنزويلا وإلى شعبكم العظيم على موقفكم النزيه من الصراع العربي الإسرائيلي، الذي يتفق مع موقف بلادنا، في أن انهاءه يتمثل في حل الدولتين الذي يكفل قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران سنة 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وضم وفد جمعية الحوار الديمقراطي الوطني الذي التقى سفير فنزويلا:
العين محمد داودية،
النائب السابق السيدة ميادة شريم،
الأستاذ أسامة الرنتيسي،
المهندس عبدالله فريج،
المحامي الدكتور إبراهيم الطهاروة،
الكابتن موسى الثوابتة،
السيد رزق العورتاني،
المحامي جلال عبيد،
السيد عمر العموش،
المهندس عبدالرحمن البدور،
المحامي الدكتور أحمد الطهاروة،
السيد خالد حمبوز،
السيد عماد الفريجات،
السيد محمد إبراهيم الطهاروة