انطلاق منتدى فاطمة بنت مبارك للصحة النفسية في أبو ظبي

{title}
نبأ الأردن -
انطلقت في العاصمة الإماراتية ابو ظبي اليوم الخميس، أعمال منتدى فاطمة بنت مبارك للأمومة والطفولة حول الصحة النفسية، الذي ينظمه المجلس الأعلى للأمومة والطفولة في أبوظبي وسط حضور دولي، بحضور نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، والأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة الريم الفلاسي، ووزيرة الهجرة المصرية السابقة الدكتورة نبيلة مكرم عبيد، ورئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان في جمهورية مصر العربية السفيرة مشيرة خطاب.
وأكدت رئيسة الاتحاد النسائي العام، ورئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، والرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، أن الصحة النفسية ركيزة أساسية من ركائز بناء المجتمع السليم القادر على مواكبة متطلبات الحداثة والتطور ومستجداتهما، وبما يمكنه من أن يعيش حاضرا مزدهرا ويبني مستقبلا واعدا لأجياله المقبلة.
وقالت في كلمتها في افتتاح أعمال المنتدى في فندق إرث في العاصمة ابو ظبي، إن السبيل الأمثل لتحقيق السعادة للأسرة والارتقاء بمستوى جودة حياتها، هو الاهتمام بالجانب النفسي للأم والطفل وحمايتهما من أية عوامل سلبية يمكن أن تؤثر على استقرارهما ورفاههما الإجتماعي، ومنع أي مسببات للاضطراب أو القلق والتخفيف ما أمكن من تأثير ضغوط الحياة اليومية عليهما وعلى المستويات كافة، وبما يضمن توفير الرخاء الاجتماعي لهما والبيئة الحاضنة للإبداع التي تمكن كليهما من التفاعل مع محيطهما بشكل صحي وسليم، وتحميهما من مخاطر الأمراض والاضطرابات النفسية.
وأضافت، أن المنتدى يمثل بيئة خصبة لتلاقي الأفكار الخلاقة والمبتكرة الهادفة إلى تطوير إستراتيجيات وخطط ومنهجيات الرعاية النفسية للأمهات والأطفال واليافعين، وهي الفئات الأكثر احتياجا للعناية والمتابعة في هذا المجال، ومن ثم إرساء حوار شامل حول القضايا المرتبطة بهم يركز على اعتماد النهج المجتمعي لتعزيز الوعي وتوفير الدعم وطرح حلول فعالة لهذه القضايا، وتبادل الخبرات ومناقشة السياسات الخاصة وتعزيز التعاون بين الجهات المعنية، وبما يسهم في توفير أفضل مستويات الحياة لأبناء هذه الفئات وتحقيق مفهوم مجتمع الرفاهية والسعادة.
وعقدت الجلسة الافتتاحية تحت عنوان،"أصوات المستقبل" وأدارها السفير الإقليمي لليونسيف الفنان المصري أحمد حلمي وتحدث خلالها أطفال من الإمارات حول دور الأسرة والمدرسة والمجتمع في دعم الصحة النفسية.
وناقش الأطفال أهمية دعم الأطفال والأمهات وقضية التنمر وكيفية مواجهتها ودور الأسر في رعاية الأبناء وحمايتهم في ضوء التحديات والظروف الحياتية.
وتضمنت فعاليات المنتدى على مدار 11 جلسة حوارية، إطلاق حوار شامل ضم عددا من الخبراء والمتخصصين في مجال الصحة النفسية والتركيز على محاور الوعي والإبداع والابتكار والتعلم وكيفية وضع استراتيجيات وسياسات مهنية وعلمية تعزز نجاح رؤية دولة الإمارات في التعامل والتعاطي مع قضايا الصحة النفسية وتشابكاتها واحتياجاتها خلال المرحلة القادمة .
ودارت مناقشات المنتدي حول الأمهات والأطفال واليافعين والأسر، ويهدف إلى إرساء حوار شامل حول قضايا الصحة النفسية المرتبطة بالأمومة والطفولة في الإمارات، وتتمحور مناقشاته حول اعتماد النهج المجتمعي لتعزيز الوعي وتوفير الدعم وطرح حلول فعالة لهذه القضايا.
كما وتضمنت فعاليات المنتدى حوارا شاملا بين المعنيين والمتخصصين في مجال الصحة النفسية، بهدف تعزيز النهج المجتمعي في التعامل مع القضايا المتعلقة بهذا المجال، إلى جانب دعم الوعي والتعلم ومناقشة أنظمة الدعم، والسياسات، والاستراتيجيات، وتعزيز الشراكات لتحقيق الشمولية، وتسهيل الوصول إلى الحلول الفاعلة بالاعتماد على الابتكار، والبحث، والتمكين، من خلال الروايات الشخصية، والتجارب الناجحة، في مجال التعامل مع قضايا الصحة النفسية.
ويسعى المنتدى إلى استكشاف العلاقة الوثيقة بين الصحة النفسية، والرفاه النفسي، وتوضيح اختلاط المفاهيم، وتأكيد الترابط، والتكامل بين الصحة النفسية والجسدية، وكذلك تنمية وتطوير الذات الإيجابية، وإدارة العواطف، وبناء العلاقات وتطوير قدرات التعلم لدى الأطفال واليافعين، وتدعيم دور الأسر والمجتمعات في خلق بيئة تدعم التطور النفسي والاجتماعي لأبناء المجتمع.
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير