المنتدى الاقتصادي العالمي يناقش خطة انتعاش عالمي للوظائف

نبأ الأردن - ناقشت الجلسة الختامية للقمة الثانية لاستعادة الوظائف التي ينظمها المنتدى الاقتصادي العالمي، في دافوس السويسرية، الأربعاء، خطة انتعاش عالمي للوظائف.
وناقش المتحدثون في الجلسة الافتراضية عبر موقع المنتدى الإلكتروني، كيفية تركيز اهتمام البلدان على الاستثمار في وظائف المستقبل ذات الجودة العالية في التوظيف.
كما بحث المشاركون سبل خلق أكبر عدد من فرص العمل الممكنة، بعد أن عطّلت جائحة فايروس كورونا، نحو 255 مليون وظيفة في مختلف أرجاء العالم، بخسائر تقدر بنحو 7ر3 تريليون دولار في الأجور، و4ر4 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، أي ما يقرب من أربعة أضعاف ما كان عليه خلال الأزمة المالية العالمية في 2009.
ولفتوا إلى أن السيناريو المتفائل لخسارة الوظائف في العام الحالي، يقدر بنحو 36 مليون وظيفة بدوام كامل، وفي أسوأ الحالات، يمكن أن يخسر العالم ما يصل إلى نحو 90-130 مليون وظيفة.
وتوقعوا أن لا يكون فقدان الوظائف متوزعاً بالتساوي على مختلف القطاعات، مشيرين إلى احتمالية خسائر كبيرة في قطاعات مثل الضيافة والفنون والثقافة، وتجارة التجزئة والبناء، وستضر بالنساء والشباب والعمال ذوي المهارات المنخفضة والمتوسطة.
في الوقت نفسه، مالوا إلى احتمالية أن تنمو الوظائف في القطاعات والمهن التي تتطلب مهارات عالية، مثل المعلومات والاتصالات، والأنشطة المالية والتأمينية.
وأدار الجلسة، كبيرة المحررين ومقدمة البرامج في تلفزيون بلومبرج البريطاني، فرانسين لاكوا، وشارك فيها الشريك المؤسس ونائب رئيس المنتجات في شركة موقع التوظيف العالمي لينكد إن، ألين بلو، والرئيس التنفيذي لشركة ستانلي بلاك آند ديكر الأمريكية، جيمس لوري، والرئيس التنفيذي لشركة كورسيرا، جيف ماجيونكالدا، والمدير العام لمنظمة العمل الدولية، غاي رايدر.
واختتم القمة الرئيس والمؤسس للمنتدى الاقتصادي العالمي، كلاوس شواب.
واستمرت القمة على مدار يومين، بمشاركة أكثر من 1000 مشارك من 108 دول، عبر الإنترنت.
وناقشت موضوعات النمو الاقتصادي، والتعافي الاقتصادي، والعمل والأجور وخلق فرص عمل، والتعليم ومهارات التعلم، والمساواة والعدالة الاجتماعية، وآفاق الاقتصاد العالمي، وأجندة ضريبية عالمية جديدة، وعدم المساواة والأدوات الاقتصادية الجديدة، وخطة استعادة الوظائف العالمية.
--(بترا)