وزير العمل يؤكد أهمية ردم الفجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات السوق
نبأ الأردن -
أكد وزير العمل رئيس مجلس تنمية وتطوير المهارات المهنية والتقنية الدكتور خالد البكار أهمية البناء على المنجز الوطني في مجالات التدريب والتعليم المهني والتقني، والعمل بروح الفريق الواحد لنتمكن من ردم الفجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل من الأيدي الماهرة المدربة والمؤهلة.
وأضاف البكار خلال اجتماعه برئيسة هيئة تنمية وتطوير المهارات المهنية والتقنية وعدد من مدراء المديريات في مقر الهيئة اليوم الأربعاء، أهمية الدور الذي تقوم به الهيئة لجهة حوكمة قطاع التعليم المهني والتقني وفق مؤشرات أداء واضحة، وبالاعتماد على كوادر مؤهلة وقادرة على القيام بواجباتها الوظيفية بكفاءة، وبما يضمن تنفيذ الرؤية الاقتصادية التي اتخذتها الحكومة برنامج عمل.
وأشاد البكار بأهمية دور مجالس المهارات القطاعية في تعزيز وتمتين العلاقة التشاركية بين الحكومة والقطاع الخاص على النحو الكفيل بتحقيق الإنجاز المأمول وتنفيذ الأهداف المهمة الموضوعة لهذه المجالس بموجب نظامها، داعيا إلى ضرورة توفير التسهيلات اللازمة لإنجاح عمل هذه المجالس خاصة في مجالات التنسيق وكل ما تحتاجه من دعم.
وقال البكار إن توفير التعليم المهني والتقني ومأسسة تصنيفاته من شأنه أن يسهم في تنظيم الاقتصاد غير المنظم، وبالتالي توفير ضمانات العيش الكريم للعاملين فيه وتأمين مستقبلهم خاصة بعد أن يتقدم بهم العمر.
من ناحيتها قدمت رئيسة الهيئة الدكتورة رغدة الفاعوري شرحا مفصلا عن دور الهيئة ومنجزاتها وأبرز الصلاحيات الممنوحة لها بموجب قانونها، مؤكدة أن تعزيز وتكريس الشراكة مع القطاع الخاص لردم الفجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات السوق يعد من الأهداف الرئيسية التي عملت عليها الهيئة، وبرزت في أعلى تجلياتها من خلال مجالس المهارات القطاعية التي بلغ عددها اليوم 15 مجلسا تضم القطاعات المنتجة والمولدة لفرص العمل، حيث تساهم هذه المجالس في صناعة السياسات ذات الصلة بالتعليم المهني والتقني فضلا عن الإسهام في إعداد المعايير المهنية وغيرها من الأدوار بالغة الأهمية.
كما قدمت الفاعوري نبذة عن المشاريع المنجزة والقائمة مع القطاعين العام والخاص والخطط والمشاريع المستقبلية، وأبرز التحديات التي تعترض القطاع وسبل تذليلها، بالإضافة إلى الاستراتيجيات الناظمة لعمل الهيئة والتي تتوافق في مجملها مع رؤية التحديث الاقتصادي، وخطط وبرامج التوعية والتثقيف والانتشار الإعلامي.
وعرضت الفاعوري عددا من البيانات ذات الصلة بالموازنات المالية، والإنجاز في مجالات ترخيص مزودي التدريب من القطاعين العام والخاص، كما جرى خلال الاجتماع عرض مواد متلفزة حول قصص نجاح لعدد من الشباب والشابات الأردنيات.