في أول تصريح له بعد "الاغتيال" .. هكذا نعى بشار الأسد حليفه الأهم حسن نصرالله
نبأ الأردن -
قال الرئيس السوري بشار الأسد إن الشهيد حسن نصر الله سيبقى في ذاكرة السوريين وفاءً لوقوفه على رأس المقاومة الوطنية اللبنانية إلى جانب سورية في حربها ضد أدوات الصهيوني رغم أعباء المواجهة التي كان يحملُها.
وأضاف معزياً بـ حسن نصرالله، أن رسالتي ليست لعزائكم باستشهاد قائد المقاومة، وقد أظهرتم على مدى عقودٍ مضت من الصلابة والقوة والعزيمة والتماسك ما جعلكم أقوى وأشد من كل مُصيبة مهما عَظُمت، وأنتم من مدرسة النضا.ل التي لن تعرف إلا الإصرار والثبات على طريق الحق مهما كان غالياً ومكلفاً، فالدماء النبيلة الذكية لا تراقُ إلا لأجل الحق وقضاياه.
وقال إن المقاومة لا تضعف باستشهاد قائدها، بل تبقى راسخة في صميم القلوب والعقول لأن القادة الكبار يبنُون في حياتهم عقيدة النضا.ل ونهجها وطريقها، ويرحلون وقد تركوا خلفهم منظومةً فكريةً ونهجاً عملياً في المقاومة والشرف يبنُون لساعة القَدَر الحتمية التي لا تأتي صُدفةً، بل فيها عبرةٌ ونتيجة، إذ تنقلهم من الحضور المؤقت بيننا إلى الخلود الدائم في وجداننا وعقولنا قدوةً في الكفا.ح، جيلاً بعد جيل.
وتابع القول في أول تصريح له بعد مقتل حليفه الأهم، إن المقاومة فكرةٌ وفكر، والشهيد نصر الله هو ذاكرتها وتاريخها، وهو لن يكون يوماً أسطورة، بل سيبقى نهجاً يُنتج حقيقة تفرض واقعاً قلبُه المقاومة وجوهره العزة وبوصلته الكرامة وعنوانه التحرير ومنارته على مر الأجيال هو الشهيد نصر الله.
وقال : نحن على يقين بأن المقاومة الوطنية اللبنانية ستُكمل طريق النضا.ل والحق في وجه الاحتلال، وستبقى الكتفَ الذي يسنُد الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل قضيته العادلة. وسيبقى الشهيد نصر الله في ذاكرة السوريين وفاءً لوقوفه على رأس المقاومة الوطنية اللبنانية إلى جانب سورية في حربها ضد أدوات الصهيوني رغم أعباء المواجهة التي كان يحملُها، وفي قلب هذا الوفاء سيبقى اسمه خالداً.