موسم استثنائي للرمان في إربد.. نهكة وطعم يغمران الحواس

{title}
نبأ الأردن -
في صباح يوم مشمس في محافظة إربد، كانت بساتين الرمان تتلألأ كالجواهر بين أوراق الشجر الخضراء وبين تلك الصفوف المليئة بالثمار الناضجة، كان المهندس عاهد عبيدات، رئيس جمعية كفرسوم الزراعية لمنتجي الرمان، يقف بشغف وهو يستعرض جمال هذا المنتج الوطني.
ولم يستعرض العبيدات فقط الشكل الجذاب للرمان ما يثير إعجابه، بل أيضًا الروائح الزكية والطعم الاستثنائي الذي يعد بموسم زراعي زاهر.
وقال عبيدات لوكالة انباء الاردنية " بترا" يُعد موسم الرمان هذا العام فريدًا من نوعه، حيث يُتوقع أن يقدم نكهات تفوق التوقعات، ما يضاعف من حماس المزارعين والمستهلكين على حد سواء.
واضاف عبيدات "إن موسم الرمان لهذا العام متميز فعلاً. فالثمار تتميز بجودة لا تضاهى، طعمها يحمل توازنًا رائعًا بين الحموضة والحلاوة مؤكدا ان هذا الموسم يعد نتاج جهود دامت شهورًا من العمل الشاق.
وتحدث عبيدات عن كيف أن هذا التوازن بين الحموضة والحلاوة يضيف نكهة غنية تُشعر المتذوق بالانتعاش، ويعطيها جودة عالية، حبات عصيرها تنفجر في الفم. "إنها مثالية لإنتاج كمية وافرة من عصير الرمان، إضافة إلى العديد من المنتجات مثل الدبس والخل والمربى.".
واشار إلى تاريخ زراعة الرمان في المنطقة قائلا "إن محافظة إربد تعد من أقدم مناطق زراعة الرمان في الأردن، حيث تنمو فيها أصناف محلية فاخرة مثل الخضاري والماوردي والأسود." كانت تلك الأصناف قد زرعت وتألقت هناك عبر مئات السنين، مانحة الفلاحين حكايات تتوارثها الأجيال.
وفي حديثه عن فوائد الرمان الصحية، تطرق عبيدات إلى الأبعاد الصحية لتناول هذه الثمار الرائعة فتناول ثمار الرمان لا يقتصر فقط على طعمها اللذيذ، بل لها فوائد جمة، مثل منع الجلطات وأمراض القلب، وتقوية الذاكرة، وخفض الكولسترول.
وقال عبيدات " ومع وجود مساحة مزروعة تبلغ حوالي 2800 دونم في محافظة إربد، يعمل المزارعون بلا كلل على رعاية هذا الجمال الطبيعي يمضي مزارعو الرمان حوالي عشرة أشهر من السنة في العناية بالأشجار وبساتين الرمان، فنحن نعتمد على الرمان كمصدر دخل وحياة لعائلات كثيرة في اربد ولواء بني كنانة تحديدا ."
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير