خطاب جلالته في الأمم المتحدة "تاريخي" .. تأييد وولاء للملك من عشيرة بني معروف في الرصيفة

{title}
نبأ الأردن -
تابعنا نحن عشيرة بني معروف في مدينة الرصيفة باهتمام بالغ خطاب حضرة صاحب الجلالة الهاشمية عميد آل البيت الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وعلى مرأى ومسمع قادة العالم وكل وسائل الإعلام ، وضع جلالته المجتمع الدولي أمام مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه الأزمة الإنسانية في فلسطين في خطاب جامع اتسم بالشمولية والموضوعية والوضوح، مشيرًا بعبارات لا تقبل التأويل، إلى الممارسات الإسرائيلية التي تتجاهل الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني، وما ينتج عن ذلك من تصعيد للتوترات التي تهدد السلام في المنطقة، والعالم أجمع، مبينًا المخاطر المرتبطة باستمرار العدوان على غزة وتجاهل القوانين الدولية، موضحًا جلالته ضرورة التعامل مع القضية الفلسطينية بشكل واقعي وفعال. منبهًا جلالته إلى حقيقة ما يجري اليوم من مآسي يعاني منها الشعب الفلسطيني، تتمثل بالقتل والجوع والتهجير والدمار في غزة والاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية، مؤكدًا إلى ضرورة التفات العالم لما يجري في مدن الضفة الغربية بما فيها القدس من قتل وتهجير وانتهاك للحرمات والمقدسات، ومحاولة تغيير الوضع التاريخي القائم وسط جو من غياب المساءلة القانونية لإسرائيل، وبشكل وفر لها حصانة اكتسبتها بسبب غياب الردع، وعجز الأمم المتحدة عن حماية كوادرها ومؤسساتها.
وأضاف جلالته بان الأردن سيبقى
شعباً وقيادة هاشمية صاحبة الوصاية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس السند والداعم لأهلنا في فلسطين والقدس مهما كان الثمن وبلغت التضحيات،
وأشار جلالته، إلى أن المجتمع الدولي بات يدرك أن الرؤية الأردنية تعكس الواقع بدقة، حيث أغلق جلالة الملك أي محاولات لحلول على حساب الأردن، رافضًا بشكل قاطع مسألة الوطن البديل، أو فكرة تهجير الفلسطينيين عن وطنهم التاريخي فلسطين العربية.


وإننا نحن عشيرة بني معروف في الرصيفةأذ نؤيد، بحزم وتصميم، كل ما ورد في خطاب جلالته جملةً وتفصيلًا، فإننا نؤكد على دور صاحب الجلالة المشرف في نقل الصورة الحقيقية للقضية الفلسطينية، من منبر الأمم المتحدة، حيث غدا هو الصوت الوحيد الذي يخاطب عقل القوى المؤثرة في العالم بكلام منطقي بعيدًا عن التهويل والعبارات الرنانة التي تعكس انفعالًا لا قيمة له في المحافل الدولية، وسيظل دور الأردن محوريًا في الدعوة إلى سلام شامل في المنطقة، وإلى ضرورة استشراف آفاق جديدة مطلوبة لتحقيق السلام العادل الذي يعيد الحق إلى أصحابه الشرعيين، وإلى ضرورة منح الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة، وصولًا إلى نهاية الصراع، لتحقيق السلام والرخاء للمنطقة بعيدًا عن دوامة الحروب والقتل.

وسيظل أردننا الأبي قويًا عصيًا على الانكسار، صامدًا في وجه الخطوب، سندًا لكل شرفاء العالم،
وسنظل تحت راية جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظة الله ورعاة جنده الأوفياء، ورجاله المخلصين الذي نحميه بالمهج، ونفديه بالأرواح.

عشيرة بني معروف في مدينة الرصيفة.
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير