الساكت عن خطاب الملك: حان الوقت ليستجيب العالم لكلام العقل والاتزان والحكمة

{title}
نبأ الأردن -
قال عضو غرفة صناعة عمان الكاتب الاقتصادي المهندس موسى الساكت إن جلالة الملك عبد الله الثاني وضع العالم أمام مسؤولياته القانونية والإنسانية لانهاء العدوان الذي يشنه الاحتلال على الفلسطينيين في الضفة وغزة.
وأضاف الساكت أن خطاب جلالة الملك اليوم أمام الأمم المتحدة تميز بالحكمة والاتزان، حيث استند جلالته إلى الموقف الثابت للأردن تجاه ما يحدث من اعتداءات في غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي.
وأوضح الساكت أن جلالة الملك قد أعاد التأكيد على مواقف الأردن الرافضة لجميع أشكال العدوان الإسرائيلي، بالإضافة إلى كل مشاريع تهجير الفلسطينيين قسريًا عن أراضيهم.
وأشار إلى أن جلالته قد ذكر العالم بضرورة الالتزام بالقانون الدولي، مؤكدًا على أن جميع الدول ملزمة بالامتثال له دون استثناءات.
وأضاف أن الملك قد نقل صوت الحق إلى العالم بأسره من خلال رفضه القاطع للجرائم التي ارتكبتها إسرائيل في غزة خاصة تلك التي استهدفت الأطفال وعمّال الإغاثة والصحفيين، فضلاً عن تدمير البنية التحتية للمؤسسات التعليمية والصحية.
ورأى الساكت أن جلالة الملك كان واضحًا في تعبيره عن الموقف الثابت للأردن عندما قال إن "فكرة الأردن كوطن بديل لن تحدث أبدًا". وأكد أن هذا التصريح يعبر عن رسالة قوية لمختلف الأطراف، مفادها أن الأردن جاهز للدفاع عن نفسه في حال حاول أي شخص التفكير في حل القضية الفلسطينية على حسابه او على حساب تصفية القضية الفلسطينية .
وشدد على وضوح موقف الأردن في دفاعه عن الحقوق الفلسطينية، من خلال تمسكه بحقوق الفلسطينيين وأراضيهم وحقهم في تقرير مصيرهم.
وأوضح أن جلالة الملك رسم الطريق نحو الحل لإنهاء العدوان على الفلسطينيين، من خلال دعوته للعالم للانضمام إلى الأردن لفتح بوابة إغاثة للشعب الفلسطيني وتوفير الغذاء والعلاج والمأوى الآمن لهم.
واختتم الساكت بالقول إن رسالة الملك للعالم كانت أيضًا واضحة عندما استذكر مسيرة والده جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه في سعيه الدائم لتحقيق السلام والدفاع عن حقوق الفلسطينيين، مشددًا على أن جلالته يواصل السير على ذات النهج الذي كان يدافع عنه الراحل الحسين بن طلال .
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير