السفارة السعودية في الأردن تحتفل بالعيد الوطني 94

{title}
نبأ الأردن -
أقامت السفارة السعودية في عمان، مساء اليوم الاثنين، حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطني الـ94 للمملكة.
وحضر الحفل الذي بدأ بالسلامين الوطنيين الأردني والسعودي وزير الدولة للشؤون الخارجية نانسي نمروقة، بالإضافة إلى رؤساء حكومات سابقين، ووزراء حاليين، ووزير شؤون القدس في الحكومة الفلسطينية أشرف الأعور، وأعضاء مجلس النواب والأعيان، وعدد من السفراء المعتمدين لدى الأردن، وشيوخ العشائر الأردنية، ورجال علم، وأكاديميين وإعلاميين.
وألقت نمروقة كلمة أكدت خلالها عمق العلاقات الأخوية بين البلدين، والمبنية على أسس سليمة وواضحة حتى أضحت مثالاً يحتذى، فضلا عن وحدة المواقف والتاريخ المشترك والقيم والعادات والتقاليد الأصيلة.
وقالت إنه لمن "دواعي سعادتنا وسرورنا أن نرى حجم التقدم والإزدهار الذي تشهده المملكة العربية السعودية الشقيقة، ونرى الجهد الكبير من البلدين لإبقاء العلاقات الأخوية الراسخة في إطارها المتميز، والحرص على تعزيزها في مختلف المجالات، إنفاذا لتوجيهات قيادتينا الحكيمتين، جلالة الملك عبدالله الثاني وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وكذلك المتابعة المستمرة والحثيثة من سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، وأخيه سمو الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
من جهته، قال السفير السعودي نايف بن بندر السديري في كلمة له خلال الحفل، في هذا اليوم التاريخي توّج الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن اَل سعود ملحمة التوحيد، بإعلان توحيد المملكة العربية السعودية في 23 أيلول 1932.
وأضاف "ويشرفني في هذه المناسبة التي نحتفل بها باليوم الوطني الـ 94 وشعارنا (نحلم ونحقق) أن أتقدم بالتهنئة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز اَل سعود وإلى سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز اَل سعود ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، وإلى كافة الشعب السعودي، داعياً المولى عز وجل أن يحفظ وطننا الغالي وجميع الأوطان الإسلامية والعربية من كل مكروه وأن يديم علينا الأمن والاستقرار والرخاء.
وتابع: لقد وضع المؤسس اللبنة الأولى لبناء الوطن وقام أبناؤه البررة من بعده بإكمال المسيرة، بدءا من الملك سعود -رحمه الله- وصولاً إلى هذا العهد الميمون الذي شهد مزيداً من التطور والتقدم في مختلف المجالات كما غرسوا في نفوسنا طموحاً في وطن بات منارةً للتحديث ونبراساً للتنمية معتمدة على استثمار الموارد الوطنية، وفق رؤيةٍ واضحةٍ وعلى أسس راسخة من الشفافية والوسطية والأخذ بمتطلبات العصر التقنية والفنية، تمثلت برؤية المملكة 2030.
وأضاف "كما لا يفوتني بهذه المناسبة أن أتقدم بجزيل الشكر لجلالة الملك عبد الله الثاني وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، ولجميع المسؤولين في الحكومة، وخاصة وزارة الخارجية الأردنية، والشعب الأردني الشقيق على ما تلقاه السفارة وطاقمها، وما يلقاه المواطنون السعوديون من حفاوة وتسهيلات وتعاون تعبر جميعها عن الكرم والشهامة الأردنية.
وأعاد السفير السديري التذكير بموقف المملكة العربية السعودية حيال الحرب في غزة المتمثل في المطالبة بوقف إطلاق النار فوراً، وانسحاب قوات الاحتلال كما قبل 7 تشرين الأول وإدخال المساعدات وعودة المُهجّرين.

تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير