تصعيد غير مسبوق بلبنان.. ومقتل رجال دين في حزب الله
نبأ الأردن -
مع استمرار القصف الإسرائيلي على عشرات البلدات والقرى في جنوب لبنان والبقاع (شرق البلاد)، منذ صباح اليوم الاثنين، في أخطر تصعيد منذ انخراط حزب الله في الحرب الدامية التي تفجرت في غزة يوم السابع من أكتوبر الماضي، سجلت خسائر بشرية جديدة في صفوفه.
فقد أفادت مصادربمقتل رجل الدين علي أبو ريا، وهو شيخ تابع لحزب الله، معروف في منطقة البقاع.
كما أشارت المصادر إلى مقتل كل من الشيخ أمين سعد في مدينة بنت جبيل (جنوبا)، فضلا عن الشيخ عبد المنعم مهنا.
مع استمرار القصف الإسرائيلي على عشرات البلدات والقرى في جنوب لبنان والبقاع (شرق البلاد)، منذ صباح اليوم الاثنين، في أخطر تصعيد منذ انخراط حزب الله في الحرب الدامية التي تفجرت في غزة يوم السابع من أكتوبر الماضي، سجلت خسائر بشرية جديدة في صفوفه.
فقد أفادت مصادر بمقتل رجل الدين علي أبو ريا، وهو شيخ تابع لحزب الله، معروف في منطقة البقاع.
كما أشارت المصادر إلى مقتل كل من الشيخ أمين سعد في مدينة بنت جبيل (جنوبا)، فضلا عن الشيخ عبد المنعم مهنا.
أتى ذلك، بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي بوقت سابق اليوم أنه شن أكثر من 300 غارة على الجنوب اللبناني والبقاع، متوعدا بالمزيد.
كما حث السكان على مغادرة المواقع القريبة من جزب الله، مؤكدا أن التصعيد سيستمر.
في حين أكدت وزارة الصحة اللبنانية سقوط 182 قتيلا حتى الآن وإصابة أكثر من 700، في تلك الضربات التي تعد الأشد منذ بدء المواجهات على جانبَي الحدود قبل نحو عام.
بينما نزحت مئات العائلات من محيط تلك المناطق التي تعرضت للغارات.
مرحلة جديدة
ومنذ تفجر الحرب في غزة لم تهدأ المواجهات بين القوات الإسرائيلية وحزب الله على الحدود، إلا أن حدتها تصاعدت بشكل غير مسبوق منذ الأسبوع الماضي، عقب سلسلة تفجيرات الثلاثاء والأربعاء التي طالت الآلاف من أجهزة اتصال يستخدمها عناصر الحزب، وتسببت بمقتل 39 شخصا و2931 جريحا، بحسب وزارة الصحة اللبنانية.
كما تلقّى الحزب ضربة أليمة أيضا يوم الجمعة، بعد أن قصفت غارة جوية مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت ضم اجتماعا لقيادة قوات الرضوان وهي وحدة النخبة التابعة له، ما أسفر عن مقتل نحو 50 شخصا بينهم قائدان عسكريان بارزيان وعدد من رفاقهما.
فيما توعد حزب الله بالرد مؤكدا أنه دخل مرحلة جديدة من الصراع وهي مرحلة الحساب المفتوح. بدوره أكد الجيش الإسرائيلي أن الصراع دخل مرحلة جديدة حتى عودة سكان الشمال إلى منازلهم.