صدور العدد 428 من مجلة أفكار

{title}
نبأ الأردن -
صدر حديثا عن وزارة الثقافة، العدد 428 من مجلة "أفكار" الشهرية، متضمنا مجموعة من المواضيع والدراسات والإبداعات الجديدة التي شارك في كتابتها نخبة من الكتاب.
واستهل عدد المجلة التي تترأس تحريرها الروائية سميحة خريس، مقالة افتتاحية للروائي جلال برجس، بعنوان: "الكتابة سعيا إلى الخفة"، يقول فيها: "لم تكن الكتابة الروائية، منذ انطلاقتها، ترفا، أو مسلكا نحو مكاسب تجارية، أو اجتماعية، أو ما شابه؛ بل إنها الذهاب إلى ما أعتم في حياتنا، وإن الضوء الذي نسقطه على تلك المناطق، ما هو إلا شيء من حصيلتنا الداخلية من ضوء مهمته دحر العتمة إلى الوراء، وإطلاق مزيد من الأسئلة حيال الوجود المثقل بكثير من التساؤلات، والثقيل بكثير من الأزمات التي يحلم الإنسان أمامها بالخِفّة، والتجرد الذي لا يتعارض مع حقيقة الإنسان ككائن منتمٍ لذاته، ولما يحيط به. حين يكتب الروائي فإنه ينظر عبر الشارع إلى ذاته، يعاينها من خلال كل ما يحدث، وبالتالي لا يجد إلا القلق الذي يدفعه لمزيد من الكتابة، مسألة ليست نرجسية بالمعنى السطحي الذي باتت ترسخه قوى تسطيح كل ما من شأنه أن ينجو بالقارب الآدمي من كوراث العصر الجديد، ومن مساعي تفريغ عناصرنا الإنسانية من لبها الأصيل، حين نكتب سعيا إلى الخفة فإننا نفعل ذلك لأننا مصابون بلعنة الثقل الذي من شأنه أن يجعل خطواتنا مرتبكةً، وملتبسةً...".
وتضمن العدد ملفا بعنوان: "ميلان كونديرا؛ مواهب متعددة في سرد وجودي"، من إعداد الدكتور يحيى البشتاوي، احتوى على المواد التالية: "الفلسفة الوجودية وأثرها في أدب ميلان كونديرا" للدكتور يحيى البشتاوي. و"الموسيقى وعلاقتها بالرواية لدى كونديرا" للدكتور نضال نصيرات، و"السخرية في روايات كونديرا" لهبة محمد أمين العلاونة، و"تجربة الكتابة المسرحية عند ميلان كونديرا" للدكتور عدنان مشاقبة، و"ميلان والفن التشكيلي: آراء نقدية حول رسومات بيكاسو وفرانسيس بيكون" للدكتور جهاد العامري، و"روايات كونديرا في السينما العالمية" للدكتور فراس الريموني.
وفي باب دراسات ومقالات نقرأ: "إلى أين أيتها القصيدة؟".. سيرة العلاق رفقة الشعر لجعفر العقيلي، و"جمال ناجي؛ حينما أثثت الطفولة دوائر بوحه" لطارق مكاوي، و"التهمة في رواية (اليركون) لصفاء أبو خضرة" لمحمود عيسى موسى. و"هاجس البحث عن لغة متجدّدة، قراءة في ديوان مها العتوم "امرأة الوقت" للدكتور نايف خالد العجلوني، و"رواية محمود الرحبي.. لمن تقرع " طبول الوادي؟" لمحمود الريماوي، و"عبقرية البساطة وقوة البناء في شعر حبيب الزيودي" لنضال القاسم، و"الــبــيرق" للكاتبة العمانة شريفة التوبي؛ في حـارة الــوادي، لرشيد النجاب، و"قراءة في كتاب أزمة النقد لمصلح النجار" لإيمان قاسمية.
و"سيد درويش.. موسِيقي القرن" لسامح محجوب، و"مصداقية المشهد في الفيلم السينمائي" لأحمد طمليه، و"الأدب الرقمي؛ تحليل أساليبه ومستقبل اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي" للدكتور قسيم عامر، و"رواية (مدن لا مرئية) لـ "إيتالو كالفينو": الضباب إذ يعمي البصر.." لمعاذ بني عامر، و"الخطاب الشّعري والخطاب النّقديّ؛ في "الشاعر ناقدا" لفريال جبوري" للدكتور محمد حلمي الريشة.
وفي باب "إبداع" نقرأ القصائد التالية: "من المفكرة الداخلية لصفية بنت حيي بن أخطب" لمأمون حسن، و"حين أكتب عنك" لمحمد رياض، و"موت على موت" لحسن ناجي، ونقرأ القصص: "لا تغرق" لسمر الزعبي، و"في الرمق الأخير" لموسى أبو رياش، و"صاحب السّن المدلل" لدينا بدر علاء الدين.
وحول أهم الإصدارات والمستجدات على الساحتين المحليّة والعالميّة، كتب محمد سلام جميعان في باب "نوافذ ثقافية"، فيما كتب القاصُّ والمترجمُ الدكتور باسم الزعبي عن تجربته الإبداعيّة في باب "مدارات البوح"، والعدد من إخراج المصممة حنان الطوس، ولوحتا الغلافين الأمامي والخلفي للفنانة خلود الواكد.
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير