البطاينة يدعو لتطوير نظام متكامل للإنذار المبكر لمواجهة التحديات

{title}
نبأ الأردن -
أكد رئيس منتدى الأردن لحوار السياسات الدكتور حميد البطاينة، على ضرورة أن يكون في الأردن نظام للإنذار المبكر متكامل لما له من فائدة كبيرة على مصلحة الوطن.

وقال خلال استضافته على برنامج من الألف إلى الياء على إذاعة "جيش إف إم”، إن الظروف الإقليمية وما يحدث في فلسطين وغزة وتداعيات حرب الإجرام التي تشن ضد الفلسطينيين يحتم علينا ان نحلل ما يحدث ومدى تداعيات الأحداث على الأمن الوطني والقومي الأردني.

وأضاف أننا بحاجة الى وقفة أردنية بعيدة عن أي مصالح فئوية أو عشائرية وحزبية، والعمل على تغليب مصلحة الوطن العليا وتبني خطط وتدابير أمنية، وهذا يشمل التعاون والتواصل وتبادل مختلف المعلومات بين مختلف الأجهزة الأمنية حتى تبقى على أهبة الاستعداد لمواجهة أي تحديات او طوارىء تواجه الأمن الوطني.

وبين أنه لابد من تحديث الاستراتيجيات الأمنية والعمل على تطوير القدرات الاستخباراتية والتحليل الاستراتيجي، وعليه نؤكد أن يكون هناك قراءات استراتيجية وبناء لهذه القدرات حتى نستطيع التنبؤ بما قد يحدث في المستقبل من مفاجئات، وكما لابد من تطوير البنية التحتية الأمنية حتى تبقى الأجهزة الأمنية يقظة وتتابع ما يحصل في المنطقة والإقليم.

وأشار إلى ضرورة فتح علاقة وتنسيق أمني على المستوى العالمي والإقليمي حتى يتم متابعة العديد من التهديدات العابرة للحدود التي قد تؤثر سلبا على الأمن القومي والوطني، مؤكدا على ضرورة تأسيس غرف عمليات مشتركة للتعامل مع تداعيات الأزمات التي قد تحدث، كما لابد من تنظيم تدريبات مشتركة بين الأجهزة الأمنية.

وشدد البطاينة على ضرورة تعزيز الوازع والانتماء الوطني، وعلى الجميع الوقوف في خندق الوطن خلف القيادة الهاشمية وتعزيز الموقف الوطني ممثلا بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، فالأردن في ظل هذه الظروف يواجه تحديات كبيرة محلية وإقليمية ودولية وهذا يحتم على الجميع على تعزيز الوحدة الوطنية ورص الصفوف.

ودعا البطاينة إلى ضرورة الاستثمار في الشباب الذي يشكل ما لا يقل عن 70% من المجتمع الأردني.

وقال إن فئة الشباب في المملكة هم الأكثر قوة في تحمل المسؤوليات الوطنية والدفاع عن الوطن، عليه فإن الاستثمار في الشباب تعتبر مسؤولية الجميع وعلى جميع المؤسسات الشبابية على تطوير قيادات شبابية واعية منتمية للوطن وقادرة على تحمل مسؤولياتها.

وأضاف أنه لابد من تشجيع الشباب على المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة، وذلك بهدف رفع تمثيل نسبة الشباب في مجلس النواب، حتى يتصدى الشباب للتحديات ووضع السياسات والبرامج التي تعمل على إيجاد الحلول المناسبة لتلك التحديات.
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير