وزير الشباب يبحث التعاون المشترك مع نظيريه في لبنان والبحرين

{title}
نبأ الأردن -
بحث وزير الشباب محمد النابلسي مع وزير الشباب والرياضة في لبنان جورج كلاس، ووزيرة شؤون الشباب في مملكة البحرين روان بنت نجيب توفيقي، تعزيز أوجه التعاون الشبابي المشترك وذلك على هامش أعمال المنتدى الدولي رفيع المستوى حول الشباب والسلام والأمن.
وثمن كلاس الجهود الأردنية في تمكين وتعزيز مشاركة الشباب في مختلف مجالات الحياة العامة، فيما أعربت توفيقي عن حرص بلادها على تعزيز سبل التعاون الشبابي الثنائي مع الأردن، مستعرضة التجربة الشبابية البحرينية في إطار البرامج والمراكز الشبابية.
واختتمت اليوم الخميس الجلسات الحوارية للمنتدى الدولي رفيع المستوى حول الشباب والسلام والأمن 2023-2028، والذي نظمته وزارة الشباب بالتعاون مع جامعة الدول العربية.
وضمن الجلسة الأولى، تحدث شباب عرب عن أهمية إدماج مختلف الأجيال بجميع ثقافاتهم في عملية صنع القرار وإتاحة الفرصة الكاملة لهم للمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، مؤكدين ضرورة توفير البيئة اللازمة التي تمكنهم من تعزيز اهتماماتهم واحتياجاتهم، ودعمهم للمشاركة في العملية السياسية والأنشطة غير الرسمية، مثل العمل التطوعي والحملات الهادفة.
وأشاروا إلى ضرورة تعزيز قدرة الشباب القائمين على عملية بناء السلام من خلال تدريب وتوجيه الأجيال المتعاقبة، ومحو الأمية للشباب وتعزيز مهاراتهم الرقمية، إضافة إلى تعزيز الحوار المتبادل بين بناة السلام والشباب وتبادل التجارب بينهم، وضمان مشاركة شباب من خلفيات دينية وعرقية وثقافية متنوعة في اتفاقيات السلام لضمان فاعلية واستدامة أكبر، مع ضرورة توجيه اهتمام أكبر لإدماج الشباب المهمشين، والشباب من ذوي الإعاقة، واللاجئين والنازحين الشباب.
وناقشت الجلسة الثانية، "أهم التقاطعات بين جدولي أعمال الشباب والسلام والأمن والمناخ"، حيث أكد المتحدثون ضرورة إحلال السلام والأمن في المنطقة العربية، وإنهاء الحروب والنزاعات، مؤكدين أن السلام وقيم التسامح وتعزيز سيادة القانون واحترام حقوق الانسان، بما يوفر فرصا متكافئة لجميع الشعوب، ومنها المجتمعات العربية ويحقق الاستقرار والسلام المستدام.
وأشاروا إلى أن الشعوب العربية لديها ثقافة وأسلوب حياة مشترك مثل: التراث واللغة والتاريخ والعادات والتقاليد، وهذا يدفع باتجاه بناء مجتمعات مسالمة ومزدهرة والتخلص من التمييز وعدم المساواة بين فئات المجتمع العربي ونشر الوعي والتسامح.
وفيما يخص التحديات المناخية، أجمع المتحدثون على أن قضية تغير المناخ باتت من أبرز التحديات التي تواجه المنطقة العربية باعتبارها الأكثر ندرة في مصادر المياه والأعلى في درجات الحرارة، ما يسهم بزيادة موجات الجفاف الممتدة وفقدان التنوع البيولوجي؛ مما ينعكس سلبا على الأجيال القادمة، مؤكدين دور الشباب في العمل الجماعي للحفاظ على البيئة ومكافحة تغير المناخ في مجتمعاتهم.
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير