مجلس الأعمال الأردني السعودي يطلع على مشروعات "رؤية عمان"
نبأ الأردن -
نظمت جمعية رجال الأعمال الأردنيين، مساء امس الاثنين، لقاء "عن بعد" بين أمانة عمان ومجلس الأعمال السعودي –الأردني لترويج المشروعات الاستثمارية في"رؤية عمان" ،و بحث تعزيز آفاق التعاون الاقتصادي والاستثماري بين الأردن والسعودية ضمن رؤية عمان.
وحسب بيان للجمعية، اليوم الثلاثاء، أكد أمين عمان يوسف الشواربة أن العلاقات الأردنية السعودية مميزة، ويجمع بينهما تعاون اقتصادي واستثماري قوي، موضحا أن شركة " رؤية عمان للاستثمار والتطوير" جاءت بهدف توفير فرص نوعية للمستثمرين تسهم بتنويع أصولهم واستثماراتهم لتحقيق عوائد عالية.
ولفت إلى أن "رؤية عمان تعد ذراع الاستثمار والتطوير لأمانة عمان الكبرى وتقدم العديد من الفرص الاستثمارية في الأراضي والأصول وحقوق الاستثمار للمستثمرين الذين يرغبون بتنفيذ مشروعات ناجحة تسهم في نهضة العاصمة والمملكة.
و أوضح أن الهدف الاستراتيجي للأمانة هو تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع القطاع الخاص في تطوير المشروعات التي ترفد مدينة عمان بغض النظر عن التحديات الاقتصادية التي تمر بها المملكة.
وأكد الشواربة أن المملكة تتمتع ببيئة استثمارية تشجيعية من خلال قانون البيئة الاستثمارية و العطاءات التي تطرحها أمانة عمان والتي تعزز المشروعات التنموية، لافتا لمشروع المدينة الذكية والذي يعد من أكبر المشروعات التي تعمل عليها أمانة عمان في تطوير مدينة عمان بحيث تصبح مدينة ذكية حيث تبدأ من العاصمة عمان وتنتقل إلى جميع مناطق المملكة.
بدوره، أكد رئيس الجمعية حمدي الطباع أن مدينة عمان تعد واحدة من أبرز المدن العربية تقدماً على مستوى الشرق الأوسط في العديد من القطاعات الاقتصادية والتي تجعلها جاذبة للاستثمارات والسياحة لتمتعها ببيئة آمنة ومستقرة ومتطورة بالرغم من التحديات والصعوبات المحيطة بالمنطقة.
وولفت إلى أن مدينة عمان حازت على المرتبة العاشرة على مستوى الإقليم في مؤشر المدن الذكية لعام 2024، وجاء ذلك نتيجة تحسن أدائها في جميع المؤشرات الفرعية ضمن محوري البنية التحتية، والتكنولوجيا، والتي ترفد مدينة عمان إلى العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي ، وحققت مدينة عمان تقدما ملحوظاً في قطاع النقل والخدمات اللوجستية والتي عززت البنية التحتية للمدينة وسهلت حركة النقل بشكل عام.
وأشار إلى أن مدينة عمان تضم العديد من الفرص الاستثمارية التي تلبي حاجات السوق والمستثمرين، والتي ستفتح آفاقا جديدة في الارتقاء بالعلاقات التجارية والاستثمارية بين الأردن والسعودية والذي يتحقق بتوفير المزيد من فرص التعاون البناء بين مجتمعي الأعمال، مبينا أن السعودية تعد شريكاً حقيقياً في تنفيذ برامج التنمية وإقامة المشروعات الاستثمارية بالمملكة
ورأى الطباع أن تطوير المشروعات الاستثمارية لكلا البلدين في العديد من القطاعات الاقتصادية يتطلب تشجيع الشركات الأردنية والسعودية على الاستثمار المشترك في هذه المشروعات بتوسيع نطاق الإنتاج، ودعم التصدير المشترك والعمل على تشجيع بناء استراتيجيات تسويق مشتركة بين البلدين.
من جهته، أشار رئيس مجلس الأعمال الأردني – السعودي في اتحاد الغرف السعودية حمدان السمرين إلى أن العلاقات الأردنية السعودية تاريخية ومتجذرة على مختلف المستويات، مضيفا أن الرؤى السعودية والأردنية مشتركة في عدة مجالات وأهمها في الجانب الاستثماري والتجاري.
وأكد أن الجانب السعودي مهتم بالإطلاع على الفرص الاستثمارية في الأردن وتعزيز الشراكة مع أمانة عمان بالإطلاع على أبرز المشروعات الاستثمارية في مدينة عمان ، ويسعى الجانب السعودي إلى تعزيز التعاون في تطوير وتنمية الفرص الاستثمارية في الأردن وإقامة شراكات استراتيجية مع الجانب الأردني.
من جانبه، قدم المدير التنفيذي لرؤية عمان مصطفى أبو غوش عرضا حول أبرز وأهم المشروعات الاستثمارية في "رؤية عمان"، حيث تم تطوير 50 فرصة استثمارية للمرحلة الأولى من خلال دراسات التصميم المبدئي، والأحكام التنظيمية وضوابط التصميم، ودراسات الجدوى المالية وتقدير الكلفة لبعض المشروعات.
وبين بانه تم توقيع 30 اتفاقية تطوير مع مستثمرين ومطورين عقاريين بقيمة 80 مليون دينار ، منها 17 مشروعا تحت التنفيذ و15 مشروعا بإنتظار الموافقة على التراخيص، مستعرضا آلية تطوير المشروعات في رؤية عمان وخريطة طريق المستثمر.
ومن ضمن مصفوفة تطوير المشروعات ، حسب ابوغوش، يوجد 4 مشروعات تلبية لاحتياجات المدينة، و37 مشروعات صغيرة ومتوسطة (تلبية لاحتياجات السوق) و 3 مشروعات تطوير حضري، ومن أهم المشروعات التي تجمع رؤية عمان والصندوق السعودي الأردني للاستثمار هو مشروع الرعاية الصحية SJIF، ومشروع أبراج Black Iris بالتعاون مع شركة السوسنة السوداء لإدارة العقارات.
إلى ذلك ، اوضح مدير عام جمعية رجال الأعمال الأردنيين طارق حجازي أن اللقاء جاء لعرض الفرص الاستثمارية في مشروعات رؤية عمان، حيث تم وضع آلية للتواصل ومتابعة رغبات المستثمرين السعوديين في تلك الفرص، والاستعداد لتقديم التسهيلات اللازمة الممكنة.