الهناندة: 60% من الخدمات الحكومية ستكون مرقمنة مع نهاية 2024

{title}
نبأ الأردن -
قال وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة، الاثنين، إن التحول الرقمي عبارة عن ثقافة وليس تكنولوجيا فحسب، مؤكدا أن الأردن ليس في وضع سيئ بملف التحول الرقمي والاقتصاد الرقمي.
وأضاف أن الأردن بظل الإمكانيات المتاحة ينافس إقليميا ويُشهد له عالميا.

ولفت إلى أن الخدمات المرقمنة لغاية الآن قرابة 1250من أصل 2500 خدمة متاحة، والعام الحالي سنصل للنسبة المستهدفة في ملف الرقمنة وهي 60%.
"قد نتمكن من رقمنة 70% من الخدمات مع نهاية العام والتي ستشكل أكثر من 90% من مجموع الحركات للخدمات الحكومية على مستوى المملكة" وفق الهناندة
وبخصوص منصة الشكاوى الخاصة بملاحظات المواطنين قال إن الوزارة مسؤولة عن إدارتها، ويصلها المنصة شهريا قرابة 5 -6 آلاف ملحوظة ما بين شكر وشكوى ومقترح ويتم الرد على أكثر 85% مما يصل خلال يومين وبنسبة رضا تجاوزت 65% وبتحسن مستمر.
ولدى سؤاله عن تطبيق "سند" قال الهناندة إن تطبيق سند طوره فريق من الوزارة، ولكن يرتبط به مشاريع رقمنة المؤسسات الحكومية والتي تنفذ من القطاع الخاص وبعد الانتهاء منها تضاف على تطبيق سند.
"بيانات المواطن الأردني على سند محمية بشكل لا يوصف" وفق الهناندة الذي أشار لأهمية الحفاظ على كلمة السر ورمز التحقق والوعي بأهمية خطوات التسجيل بتطبيق سند.
ولفت الهناندة إلى أن الإنجاز لا يرتبط بمسؤول محدد، وإنما هنالك خطط عابرة للحكومات، ويتوجب إتمامها وصولا للهدف النهائي.
وتحدث الهناندة عن أهمية الاقتصاد الرقمي بخلق فرص العمل، طارحا عدة أمثلة عن وظائف توفرت في السوق المحلي، جراء ذلك.
وحول العلاقة مع شركات الاتصالات والتزامهم باتفاقية الجيل الخامس قال إن هنالك اتفاقية موقعه مع شركات الاتصالات بهذا الخصوص.
وبخصوص الضرائب على شركات الاتصالات قال إن الضريبة المفروضة على الشركات هي المشاركة بالعوائد وضريبة الدخل.
ولفت إلى أن الضريبة الخاصة والمبيعات يدفعها المواطن، وليس الشركة.
"إيراد شركات الاتصالات بين مليار ومليار و200 مليون دينار" وفق الهناندة
وحول السماح لترخيص مشغل رابع قال إنه لا نية للسماح بعمل مشغل رابع ولا معلومات عن طلب شركة بالحصول على رخصة مشغل رابع.
وفي حديثه عن ملف التجارة الإلكترونية أكد الهناندة على أهمية الموازنة في السوق بين التجارة الإلكترونية والتقليدية (تجار التحزئة).
وشدد على أهمية الحرص عند متابعة منصات التواصل الاجتماعي وما يروج عن منصات تتحدث عن أرباح غير منطقة.
وبخصوص الإعلانات الرقمية التي تنشر على الفيسبوك وجوجل وإن كان الأردن يستفيد منها قال الهناندة إن هنالك دراسة تجري للتعامل مع هذا الملف، كون الأردن لا يستفيد منها حاليا.
وبخصوص فك الحظر عن تطبيق تيك توك في الأردن قال الهناندة إن هذه القرارات لا تؤخذ من افراد، متحدثا عن وجود لجنة لم تصل لغاية اليوم لقناعة بخصوص إعادة عمل التيك توك في الأردن، لعدة أسباب منها فنية وغير ذلك.
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير