الجامعة الهاشمية ووزارة الشباب تعقدان جلسة تعريفية لجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي
نبأ الأردن -
وليد حماد - مندوباً عن عطوفة رئيس الجامعة الهاشمية، رعى الأستاذ الدكتور عوني اطرادات نائب رئيس الجامعة الجلسة التعريفية لجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي في نسختها الثانية، والتي نظمتها عمادة شؤون الطلبة بالتعاون مع وزارة الشباب بحضور أمين عام وزارة الشباب الدكتور حسين الجبور، الدكتور ماجد عسيلة مساعد أمين عام وزارة الشباب، الأستاذ عمر العزام مدير مديرية شباب الزرقاء، عميد شؤون الطلبة الأستاذ الدكتور باسل المشاقبة، الأستاذ الدكتور عمر هنداوي رئيس لجنة تحكيم الجائزة وعميد كلية التربية الرياضية في الجامعة الهاشمية، الدكتور فراس العسلي والدكتور علي النوايسة نواب عميد شؤون الطلبة، الدكتور أيمن العليمات والدكتورة انشراح الطراونة والدكتورة يسرى الخلايلة مساعدي عميد شؤون الطلبة، الدكتور محمد الزيود رئيس قسم الاتصال الإعلام والسيدة هيفاء الدغمي رئيس قسم المراكز الشبابية والبرامج والأنشطة في مديرية شباب الزرقاء، بالإضافة إلى الدكتورة حنان عودة مدير دائرة النشاط الثقافي والفني والسيدة منال بنات مدير دائرة التنسيق والمتابعة في الجامعة الهاشمية.
وأكد نائب رئيس الجامعة الهاشمية الأستاذ الدكتور عوني اطرادات على أهمية مشاركة الطلبة بالنشاطات المنهجية واللامنهجية التي تعقدها الجامعة بالتعاون مع المؤسسات الوطنية ومؤسسات المجتمع المدني التي تعنى بالعمل الشبابي في كافة فاعلياتها التطوعية والادبية والثقافية والتوعوية والرياضية، وخاصة أهمية المشاركة بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي لما لها من أهمية في تنمية وتطوير قدرات ومهارات الطلبة وصقل شخصياتهم، وتزودهم بالمهارات والمعارف العلمية، وتعدهم للمشاركة بالعمل التطوعي، لأهمية دور الشباب في رفد المسيرة الوطنية والنهوض بها كما ارادها سيد البلاد صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه.
كما تقدم عميد شؤون الطلبة في الجامعة الهاشمية الأستاذ الدكتور باسل المشاقبة "مدير الجلسة" بأحر التهاني وأطيب التبريكات إلى عطوفة أمين عام وزارة الشباب، بمناسبة إطلاق الموسم الثاني من جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي، مؤكداً على أهمية تفعيل مشاركة الطلبة في العمل التطوعي وما يعكسه من تطوير لمهارات الطلبة وتعزيز قيم الإنتماء والولاء.
بدوره قال أمين عام وزارة الشباب الدكتور حسين الجبور إن إطلاق جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي جاء بتوجيه من سمو ولي العهد لتعزيز ثقافة التطوع وتقدير الجهود التطوعية للأفراد والمؤسسات والفرق التطوعية، ومساهمتها في تحقيق التنمية المستدامة.
وأشار الدكتور الجبور بأن هدف الجائزة جاء ليعمل على تكاملية كافة الجهات المعنية بالعمل التطوعي ووضعها في بوتقة واحدة من خلال استراتيجية ممنهجة، تعزز جهود المتطوعين وتزيد من فرص مشاركة طلبة الجامعات، من خلال منصة "نحن" المنصة الوطنية لتطوع ومشاركة الشباب والتي تعمل على استقطاب متطوعين لعقد حملات تعريفية في مختلف الجامعات، مشيراً إلى أن الوزارة دأبت في التوجه لتشريع قانون للعمل التطوعي، ووضع استراتيجية وطنية للتطوع، والتوسع في تنظيم الجائزة على مستوى الإقليم.
وأكد الدكتور الجبور بأن الجائزة في دورتها الأولى حققت مشاركة واسعة شملت مشاركة مختلف فئات المجتمع ومبادرات نوعية في المجالات التعليمية والريادية والصحية والاجتماعية، وعملت على خلق بيئة محفزة للتطوع وللمتطوعين، عكست روح المسؤولية لدى الأفراد ومؤسسات المجتمع.
من جهة أخرى قدم الأستاذ الدكتور عمر هنداوي رئيس لجنة تحكيم الجائزة وعميد كلية التربية الرياضية في الجامعة الهاشمية، عرضاً تفاعلياً تناول فيه فلسفة ومرتكزات الجائزة وفئاتها ومستويات المشاركة وشروط الترشح ومعايير منح الجائزة ومراحل التقييم والتحكيم ورؤية الجائزة ورسالتها والمبادئ العامة للجائزة ومنها المسؤولية المجتمعية والعطاء والريادة والابتكار وتكافؤ الفرص والشفافية والاستدامة، مؤكدا أن آلية تقييم الطلبات المقدمة تخضع لأفضل الممارسات الدولية في تقييم الجوائز، من خلال نخبة من الخبراء والمختصين بالتقييم على مستوى الوطن العربي.
وأكد هنداوي على أن جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي جاءت بمثابة تكريم لرؤية سموه حول أهمية العمل التطوعي وتأثيره الكبير على الأفراد والمجتمع، حيث تهدف الجائزة إلى تعزيز ثقافة العمل التطوعي بين أفراد المجتمع الأردني من خلال تقدير الأفراد والمجموعات التي تقدم خدمات تطوعية، كما أشار إلى أن الجائزة تستند على 3 ركائز أساسية الأولى تقدير الآخرين مما يعزز من قيم العطاء والتضحية، والثانية تشجيع العمل التطوعي الذي يترك أثراً ايجابياً ومستداماً على المجتمع، أما الركيزة الثالثة تتمحور بالشفافية والاستدامة مما يضمن تحقيق تأثير طويل الأمد.
وبين عميد كلية التربية الرياضية في الجامعة الهاشمية ورئيس لجنة تحكيم الجائزة أن وزارة الشباب تعمل على تعزيز دور العمل التطوعي في المجتمع الأردني من خلال هذه الجائزة التي ترتكز على مبادئ الابتكار، الريادة، الشفافية، الاستدامة، وتكافؤ الفرص، من خلال سعيها لتقديم فرص متساوية للجميع وتشجيع كل من لديه الرغبة في العمل التطوعي للمشاركة وتقديم أفضل ما لديهم، مؤكداً أن هذه الجائزة تمثل فرصة لتعزيز قيم العطاء والتضحية في المجتمع، وأن الوزارة تعمل بجد لتحقيق أهدافها وإحداث تأثير إيجابي ومستدام في المجتمع الأردني.
وفي نهاية الجلسة التي حضرها عدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وطلبة الجامعة، أجاب المحاضرون على أسئلة واستفسارات الطلبة في كيفية تنظيم ومنهجة الجهود التطوعية، ودعم المبادرات الهادفة، واستدامة الأعمال التطوعية، وآليات تقديم طلبات الترشح للجائزة.

























