بعد 12 عامًا مليئة بالصراعات والتهم والفشل .. نتنياهو يقترب من نهاية حقبته السياسية والخروج من الباب الصغير و”حماس” تُعقّب

{title}
نبأ الأردن -

نبأ الأردن_قال الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم إن حركته لا تراهن على أي متغيرات داخل إسرائيل، في ظل احتمال تشكيل حكومة جديدة لا تضم رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو.





و تابع قائلًا :”جميعهم نتاج مشروع احتلالي يهدف إلى تثبيت أركان الاحتلال على حساب الحق الفلسطيني”.
وأضاف أن “هوية أي حكومة إسرائيلية قادمة لن تغير من طبيعة الصراع مع هذا المحتل، واعتباره كيانا احتلاليا يجب مقاومته، ولن تؤثر في المسار النضالي والكفاحي لشعبنا حتى دحر هذا الاحتلال”.





وقال :”إننا نعول على إرادة شعبنا وعدالة قضيته ومقاومتة المستمرة والمتصاعدة كحق مشروع في الدفاع عن حقوق شعبنا ومواجهة الاحتلال ومشاريعه ومخططاته كافة”.
هذا واستحوذت التكهنات وأجواء الترقب على الساحة السياسية في إسرائيل لاحتمال انتهاء فترة حكم بنيامين نتنياهو الذي أصبح أطول رؤساء وزراء إسرائيل بقاء في السلطة.
فبعد 4 انتخابات برلمانية غير حاسمة جرت في غضون عامين، ينتهي يوم الأربعاء تفويض مدته 28 يوما حصل عليه زعيم المعارضة يائير لبيد لتشكيل حكومة جديدة، وذكرت تقارير إعلامية أنه على وشك تشكيل ائتلاف سينهي حكم نتنياهو الذي استمر 12 عاما.
وتعود فرص لبيد في النجاح إلى حد كبير إلى السياسي اليميني المتطرف نفتالي بينيت، “صانع الملوك” الذي يستحوذ حزبه “يمينا” على 6 مقاعد في البرلمان.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يعلن بينيت (49 عاما) ما إذا كان سيضع يده في يد لبيد الذي يقود حزب يش عتيد (هناك مستقبل)، لكن سيتعين عليه أولا حشد نواب حزبه للانضمام إلى ما وصفه خصوم نتنياهو بأنه حكومة “تغيير” تضم فصائل من اليسار والوسط واليمين.
ومع الافتقار لأغلبية برلمانية بعد انتخابات 23 مارس/آذار، قد يكون مثل هذا التجمع المتنوع هشا، وسيحتاج دعما خارجيا من أعضاء عرب في الكنيست تختلف آراؤهم السياسية اختلافا حادا عن توجهات يمينا.
والتزم بينيت الصمت العلني في الأيام الماضية، كما أجج نتنياهو زعيم حزب الليكود التكهنات المتعلقة بنهاية عهده الوشيكة في تغريدة ومقطع فيديو يوم الجمعة، حين كتب قائلا “تحذير حقيقي”، مشيرا إلى أن خطر احتمال تشكيل حكومة “يسارية” وارد.
وكان بينيت، وهو وزير دفاع سابق، قد عكس المسار من قبل فيما يتعلق بالإطاحة بنتنياهو (71 عاما) الزعيم اليميني الذي تولى السلطة في ولايات متعاقبة منذ 2009، ويواجه حاليا محاكمة بتهم فساد ينفيها.
وتردد على نطاق واسع التوصل إلى اتفاق مع لبيد بالفعل قبيل اندلاع القتال في العاشر من مايو/أيار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، وقال بينيت خلال القتال إنه سيتخلى عن جهود تشكيل ائتلاف مع الوسط واليسار.
لكن الهدنة صامدة حتى الآن، وموجة العنف في الشوارع في إسرائيل بين العرب واليهود انحسرت ويمكن لشراكة لبيد وبينيت أن تعود لمسارها.
أما بالنسبة للمحللين السياسيين الإسرائيليين فهم لا يعتبرون أن أي احتمال مسلم به بعد.
وقال كاتب المقالات السياسية يوسي فيرتر في صحيفة هآرتس “حكومة التغيير المناهضة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لم تصبح حقيقة واقعة بعد”.
وتابع قائلا “من السابق لأوانه الاحتفال، كما أنه من المبكر جدا أيضا إبداء الندم”، مشككا في تحمل نواب حزب يمينا للضغوط من اليمين بشأن اتفاق مع لبيد.
وإذا أخفق لبيد (57 عاما) في إعلان تشكيل حكومة بحلول يوم الأربعاء فسيصبح إجراء انتخابات للمرة الخامسة منذ أبريل/نيسان 2019 مرجحا، وهو احتمال قال بينيت إنه يريد أن يتجنبه.





المصدر (رويترز)


تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير