مديرية ثقافة الزرقاء وهيئة شباب كلنا الأردن تنظمان ورشة حول أهمية المشاركة الشعبية في انتخابات مجلس النواب الـ 20

 وليد حماد -نظمت مديرية ثقافة الزرقاء، بالتعاون مع هيئة شباب كلنا الأردن، ورشة عمل بعنوان "المشاركة الشعبية في إنتخابات مجلس النواب الـ 20"، وذلك في إطار خطتها السنوية ومساعيها لتعزيز وعي الشباب بأهمية المشاركة السياسية.

وشهدت الورشة، التي أقيمت في قاعة مركز الملك عبد الله الثاني الثقافي، حضورًا مميزًا من الشباب والفتيات والمهتمين، حيث تناولت نقاشات مفتوحة حول التعديلات الجديدة في قانوني الأحزاب والانتخاب، ودور الشباب والمرأة في العملية السياسية، وكيفية إجراء الانتخابات.

وتحدث في الورشة الكاتب والمحلل السياسي محمود عواد الدباس، حيث أوضح أهم التعديلات التي تم إدخالها على قانوني الأحزاب والانتخاب، والتي تهدف إلى تعزيز مشاركة المرأة والشباب في الحياة السياسية، بالإضافة إلى تحفيز ودعم مشاركة المرأة والشباب في العملية السياسية، وضمان تمثيلهم بشكل فعال في البرلمان المقبل.

كما أشار الدباس إلى أن التعديلات تضمنت خفض سن الترشح إلى 25 عامًا، وتخصيص نسبة 20% كحد أدنى من المقاعد في البرلمان المقبل للنساء، وضرورة وجود مرشحة امرأة ضمن أول ثلاثة مرشحين على القائمة الحزبية العامة، لافتاً إلى تخصيص 41 مقعدًا من أصل 138 في مجلس النواب للأحزاب السياسية، على أن يرتفع هذا العدد تدريجيًا ليصل إلى 65% من إجمالي المقاعد بعد 12 عامًا.

من جانبه، أكد مدير ثقافة الزرقاء محمد الزعبي على أهمية المشاركة في الانتخابات، مشيرًا إلى أنها مسؤولية وطنية تقع على عاتق جميع المواطنين، مشيراً إلى أن المركز الثقافي في الزرقاء ينظم العديد من البرامج والفعاليات التي تهدف إلى توعية المواطنين بأهمية المشاركة السياسية.

بدوره، أكد رئيس مجلس محافظة الزرقاء الكابتن فيصل الزواهرة على ضرورة مشاركة جميع المواطنين في الانتخابات، وأن هذه المشاركة هي واجب وطني، مشيراً إلى أن المشاركة في الانتخابات تعزز من نهج الديمقراطية وتساهم في اختيار ممثلين يعبرون عن طموحات وتطلعات المواطنين.

من ناحيته، أكد منسق هيئة شباب كلنا الأردن بالزرقاء سمير فاخوري على أهمية مشاركة الشباب والنساء في الانتخابات، مشيراً إلى أن التعديلات الجديدة في قانوني الأحزاب والانتخاب تمنح الشباب فرصة أكبر للمشاركة الفعالة، بما في ذلك خفض سن الترشح إلى 25 عامًا وتخصيص نسبة من المقاعد للنساء، وأن هذه الخطوات تهدف إلى تحقيق تمثيل أوسع وأكثر عدالة في البرلمان، مما يعكس التنوع الديمغرافي والاجتماعي في الأردن.

كما تضمنت الورشة تمرينًا عمليًا لتسليط الضوء على كيفية إجراء انتخابات مجلس النواب، وكيفية الإقتراع على مستوى القائمة الحزبية الوطنية من جهة، وعلى مستوى القائمة المحلية والكوتات النسائية والدينية و (الشيشانية الشركسية) من جهة أخرى.