الحموري والخشمان يتفقان مع الرفاعي : من المبكر الحديث عن حكومات حزبية

{title}
نبأ الأردن -
كتبت نبأ الحسن -شغلت التصريحات الأخيرة لرئيس الوزراء الأسبق، رئيس اللجنة الملكية للتحديث السياسي، سمير الرفاعي، الشارع السياسي الأردني، لا سيما تلك التصريحات التي قال فيها إن تشكيل الحكومات الحزبية الآن هو استعجال وأمرٌ غير مجدٍ وغير جيدٍ في الوقت الراهن.
 الاهتمام بتصربحات الرفاعي جاء من كونه رئيس اللجنة الملكية للتحديث السياسي، إذ رأى البعض أن على الرفاعي أن يضغط باتجاه إعطاء الأحزاب الزخم الأكبر للانخراط في "السلطة" بكل أشكالها كونه عرّاب "مرحلة الأحزاب"، فيما رأى آخرون بأن رأي الرفاعي متوازن وأنه من التسرع بمكان دفع الأحزاب إلى واجهة السلطة "التنفيذية" على وجه الخصوص كونها ما زالت بحاجة إلى خبرة أوسع في العمل السياسي العام لتكون قادرة على تولي مسؤولية بلد بأكملها.
وفي هذا الشأن، بيّن رئيس المجلس المركزي لحزب تقدم، الدكتور فوزي الحموري، أن الأحزاب بالصيغة الجديدة وبالقانون الجديد، ما تزال بمراحلها المبكرة، وأنها لم تصل لمرحلة تشكيل حكومات، إذ يتصور أن هنالك حاجة لمضي وقت كبير على الأحزاب لعدة دورات انتخابية، حتى يكون هنالك أحزاب قوية، وتحصل على مقاعد بنسب كبيرة من المقاعد النيابية، وهنا تستطيع أن تكون قادرة على تشكيل حكومة.
وقال الحموري في تصريحات لموقع نبأ الأردن الإخباري، إن دور الأحزاب في تشكيل الحكومات يكون من خلال التشاور مع الأحزاب، وفي هذه المرحلة ستصبح جاهزة بعد عدة دورات وليس الآن، حتى يكون هنالك حكومة تلبي طموح المواطنين وتؤدي إلى التحسن في الأداء الحكومي.
بدوره، قال عضو حزب تيار الاتحاد الوطني الأردني، الكابتن زهير الخشمان، إن رأي الرفاعي صحيح في هذا الموضوع، حيث يجب أن يكون هنالك تدرج في العملية الحزبية.
وأوضح الخشمان في تصريح لموقع نبأ الأردنالإخباري، أنه من الواجب على الأحزاب أن تشارك في الانتخابات من خلال برامجها، وأن تمارس التجربة بوجودها في مجلس النواب، كما أنه من المبكر جداً الحديث عن حكومات حزبية وحكومات برلمانية.
وأكد الخشمان على أن ذلك ليس انتقاصلً من تجارب وفاعلية الأحزاب القديمة وخبراتها المختلفة، لكن هذه تجربة جديدة وتحتاج لوقت لتثبت فاعليتها.
وبين الخشمان أن أي حزب يثبت قدرته عن طريق منتسبيه وأعضائه، وببرامجه وبقدرته على إثبات وجوده بالشارع الأردني، وليس بقدرته على وجوده بالحكومة، حيث يكون كل همه تطبيق بقدر ما يستطيع من برامجه.
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير