الخلايلة لـ نبأ الأردن : لا يوجد أي تضيقات على المراكز الصيفية لتحفيظ القرآن

كتبت نبأ الحسن -أعلن وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة اليوم الأحد، خلال مؤتمر صحفي عقد في الوزارة، عن انطلاق فعاليات المراكز الصيفية لتحفيظ القرآن الكريم لهذا العام تحت عنوان "وقولوا للناس حسنا، وذلك اعتباراُ من يوم السبت الموافق لتاريخ  2024/6/29، ولغاية يوم الخميس الموافق لتاريخ 2024/8/15.

وفي رده على سؤال لـ نبأ الأردن عن وجود قيود وتضييقات على بعض المراكز الصيفية لتحفيظ القرآن، أكد الخلايلة، بأنه لا يوجد أي تضيق، وأن من حق من يشك في أي تضيق، اللجوء إلى القضاء المتاح للجميع والعادل.

ولفت إلى أن وزارة الأوقاف دائما تدعم كل  تعليم للقرآن الكريم،  وتقف خلف مع كل من يُعلم القرآن الكريم، إلا أن الوزارة أيضا لها رسالة في تعليم القرآن الكريم، حيث يجب الإلتزام بالأنظمة والقوانين المرئية.

وبالتالي جميع مراكز القرآن  سواء التابعة للوزارة أو حتى الجمعيات المرخصة، دائما هنالك قانون الجمعيات الخيرية التي يجب الإلتزام به، وهنالك نظام المراكز الإسلامية الذي يجب الإلتزام به، وبالتالي في إطار أحكام القانون، والأنظمة المرئية نحن ندعم أي تعليم للقران الكريم.

وأكد الخلالية على أن المراكز الصيفية لتحفيظ القرآن الكريم، ستشهد إقبالا كبيرا من قبل الطلاب كما العام السابق، حيث بلغ عدد المشاركين في العام الماضي نحو 170 الف طالب وطالبة.

وشدد الخلايلة على أن التدريس في هذه المراكز سيكون مجاني، حيث لا تتقاضى هذه المراكز أي رسوم.

وكما نشرت  وزارة الأوقاف على موقعها الإلكتروني وصفحاتها على وسائل التواصل الاجتماعي، أسماء المراكز ومواقعها، وذلك للتسهيل على الأهالي والطلبة معرفة المراكز القريبة.

ودعا وزير الاوقاف، الطلبة الذكور والاناث إلى الإلتحاق بهذه المراكز  البالغ عددها 3 آلاف مركز في مختلف محافظات المملكة، مشيرا إلى أن المراكز ستتضمن مبادرة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، لختمة القرآن ضمن برنامج معد لذلك، و تم توزيعه على مديريات الأوقاف، وهذا و بالإضافة إلى وجود مسابقات ثقافية ودينية وأنشطة رياضية، فضلاً عن حفل تخريج توزيع جوائز وهدايا وشهادات على المتقوقين.

وأضاف: أن الوزارة، تهدف من خلال عنوان "وقولوا للناس حسنا" إلى التخلق بأخلاق القرآن، وربط الناشئة بحسن الخلق والقول الحسن والتعامل الطيب مع الناس والعفو والصفح والتسامح والحوار وقبول الٱخر وجميع محاسن الأخلاق التي تنطوي تحت هذا العنوان.