مجلس محافظة الكرك وبلدية برقش يحتفلان باليوبيل الفضي

افتتح رئيس مجلس محافظة الكرك، الدكتور عبدالله العبادلة، اليوم الأربعاء، في معهد الأميرة تغريد للتدريب المهني البازار الشعبي بمناسبة اليوبيل الفضي لتسلم جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية، وعيد الجلوس الملكي.

وقدم مدير المعهد خليل المصاروة إيجازا عن البرامج والدورات المقدمة لأبناء المجتمع المحلي ومنها (دورة مساعد كهربائي / مركبات، مساعد حلاق نسائي، مساعد حلاق ذكور، مساعد ميكانيكي صيانة أجهزة تبريد منزلية، مدخل بيانات، مساعد كهربائي تمديدات كهربائية منزلية، صانع معجنات وفطائر، مساعد طاهي).

وأشاد بتعاون مجلس المحافظة في المساهمة بتوفير ما تحتاجه هذه المختبرات لتكون على مستوى عال من الخدمات المقدمة.

وتخلل الافتتاح زيارة لمرافق المعهد ومنها مختبر الحاسوب، ومشغل صيانة سيارات الهايبريد، ومشغل صناعة الحلويات والمعجنات، ومشغل دورات التجميل، إضافة إلى أجهزة حاسوب وأدوات خاصة بدورات المعهد والتي تم تجهيزها من موازنة مجلس المحافظة.

وحضر الافتتاح مدير سياحة الكرك ساطع المساعدة، ومديرة التنمية الاجتماعية للواء القصر سماهر المجالي، ومديرة معهد التدريب المهني للإناث المهندسة شيرين البطوش وممثلون من جمعية بناة الحلم.

من جهة أخرى، أقامت بلدية برقش احتفالا باليوبيل الفضي والأعياد الوطنية بحضور متصرف لواء الكورة الدكتور باسم الخلايلة ومدراء الأَجهزة الأمنية ومدراء الدوائر الرسمية ورؤساء بلديات لواء الكورة.

وقال الخلالية إنه ومنذ اليوم الأول الذي تسلم فيه جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية فقد اختط ورسم بيديه وبفكره النير ورؤيته الاستشرافية ملامح مرحلة جديدة لإدارة الدولة الأردنية، وأخذ على عاتقه إدارة مسيرة التنمية الوطنية الشاملة من التحديث والتطوير، متسلحاً بإرادته الحقيقية نحو التغيير بحيث يكون الإنسان الأردني محورها الأساسي وأحد روافع عملية التنمية وهدفها ووسيلتها.

وأضاف أن جلالة الملك حمل ومنذ اللحظة الاولى لواء الدفاع عن القضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، ودعمه المتواصل للأشقاء الفلسطينيين لنيل حقوقهم العادلة والمشروعة على ترابهم الوطني، وبموازاة ذلك أخذ على عاتقه الحفاظ على حق الهاشميين في الوصاية التاريخية على القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية وضمان استمرارها وعدم المساس بها في وجه جميع المحاولات البائسة لانتزاع هذا الحق التاريخي من الهاشميين الذين ارتبطوا تاريخياً بعقد شرعيّ مع القدس، جيلاً بعد جيل، وحفظوا لها مكانتها، وقاموا على رعايتها.