اتفاقية بين التربية وعلماء الغد لتشجيع التعلم في العلوم والهندسة والرياضيات والتكنولوجيا
نبأ الأردن -
وقعت وزارة التربية والتعليم وجمعية علماء الغد الثقافية، اليوم الثلاثاء، اتفاقية تعاون لتنفيذ مشروع علماء الغد في المدارس الحكومية.
ووقع الاتفاقية عن الوزارة، وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة، فيما وقعها عن الجمعية رئيس مجلس إدارتها المهندس محمد طهبوب، بحضور سفيرة أيرلندا لدى الأردن ماريان بولجر، وأمين عام الوزارة للشؤون الإدارية والمالية سحر الشخاترة.
وتعمل الجمعية على تطوير وتنفيذ مشروع برنامج علماء الغد، الذي يهدف إلى تشجيع وتعزيز التعلم في مجالات العلوم والهندسة والرياضيات والتكنولوجيا، بين طلبة الفئة العمرية 12-17عاما في المدارس الحكومية؛ عبر عقد دورات تدريبية، وإقامة معرض سنوي للمشاريع المشاركة، وورشات عمل تدريبية للفائزين في المعرض بالتنسيق مع الوزارة.
وتهدف الاتفاقية إلى تفعيل علاقة الشراكة والتعاون بين الجانبين؛ من أجل التنفيذ الفعال لمشروع عُلماء الغد، وذلك من خلال اعتماد برامج وأنشطة المشروع والإعلان عن بدء تنفيذه وتحفيز الطلبة للمشاركة فيه، وتدريب الطلبة المتقدمين لبرنامج المشروع، وتوجيههم وإرشادهم للعمل على مشاريعهم، وإقامة المعرض السنوي لعُلماء الغدِ، إضافة إلى إقامة ورشات العمل التدريبية للفائزين في معرض عُلماء الغدِ.
وتشتمل مجالات التعاون بحسب الاتفاقية تنفيذ الأنشطة والبرامج المستهدفة من خلال إجراء التدريبات عبر الإنترنت للطلبة، وإقامة المعرض الوطني السنوي لعلماء الغد، وتنفيذ ورشات العمل التدريبية للفائزين في معرض عُلماء الغد.
وستقوم الجمعية بتنفيذ المشروع بإشراف وزارة التربية والتعليم، حيث ستقدم الوزارة الدعم الفني للجمعية، وتعميم المشاركة على جميع مدارس المملكة سنويًا، وتسهيل مهمة الجمعية أثناء تنفيذ الأنشطة، واعتماد الأنشطة والبرامج المنوي تنفيذها والمساعدة في متابعة المدارس المشاركة، إضافة إلى الإشراف العام على تنفيذ أنشطة المشروع وتقديم الدعم اللوجستي الممكن لتسهيل إقامة وتنفيذ الأنشطة، وتسمية ضابط ارتباط لتنسيق آلية عمل المشروع.
وبحسب الاتفاقية تلتزم جمعية علماء الغد بمراعاة فلسفة وزارة التربية والتعليم والتشريعات التربوية الخاصة بتنفيذ الأنشطة، والتقيُّد بتنفيذ أنشطة المشروع، وفق ما تمت الموافقة عليه من قبل الوزارة، والتشاور والتنسيق بانتظام مع الوزارة من خلال تنفيذ أنشطة المشروع جميعها، وتزويدها بتقارير دورية حول المشروع خلال تنفيذه وحتى نهايته.
ومن الجدير بالذكر أن سفارة أيرلندا هي الراعي الرسمي للمبادرة في الأردن، حيث تقوم فكرة العمل على برنامج أيرلندي عريق يقام سنويًا منذ 60 عامًا في العاصمة الأيرلندية دبلن.