بلديات ومؤسسات تعلن عن خططها لتقديم خدماتها خلال العيد

 أعلنت بلديات، اليوم السبت، عن خطط واستعدادات لاستمرار تقديم خدماتها خلال عطلة عيد الأضحى المبارك، خاصة في ما يتعلق بأماكن ذبح الأضاحي.

وقال رئيس بلدية جرش الكبرى، أحمد العتوم، إن البلدية أعدت خطتها لتنظيم آليات عمل المسالخ والأسواق، وتوزيع الأدوار بشكل شمولي، مبينا أنها أعفت مستخدمي مسلخ البلدية من أي رسوم لذبح الأضاحي.

وأكد أن كوادر البلدية المعنية على أهبة الاستعداد لضمان ديمومة تقديم الخدمات أثناء عطلة العيد، خاصة من تقتضي أعمالهم ذلك، لا سيما مراقبي الصحة والأسواق.

وقال العتوم، إن البلدية بالتنسيق مع لجنة السلامة العامة والبلديات ومراقبي الصحة في المحافظة، حددت 8 حظائر لبيع وذبح الأضاحي داخل المحافظة.

وأضاف أنه تم تحديد 4 مواقع داخل القصبة، إلى جانب موقعين في منطقة المعراض غربي جرش، واثنين آخرين في منطقة النسيم شمالي جرش، مشيرا إلى أن الهدف من تحديد مواقع بيع وذبح الأضاحي هو عدم البيع والذبح العشوائي داخل المحافظة والسيطرة البيئية والصحية على أماكن الذبح والبيع، بالإضافة لسرعة التعقيم والرش.

وبين العتوم أن هناك جولات صباحية ومسائية على مدار الساعة لمواقع بيع وذبح الأضاحي للتأكد من سلامة الأضحية صحيا، بالإضافة إلى عملية رش وتعقيم يومي بهدف اتباع شروط السلامة العامة للمواطنين.

وقال مدير خدمات البلدية، المهندس علاء الطنطاوي، إن كوادر مديرية الخدمات العامة ستبقى عاملة طوال أيام العيد على مدار الساعة للحد من انتشار الروائح جراء مخلفات الأضاحي، مشيرا إلى تعزيز مواقع الذبح بعدد إضافي تبدأ شرق دوار القادسية والمول، في حين أن مخلفات الذبح ستنقل أولا بأول.

وأكد مدير دائرة الصحة والبيئة في البلدية، الدكتور محمد العياصرة، أن البلدية ستوفر خدمات الفحص والدعم اللوجستي لمستخدمي المسلخ مجانا والتأكد من سلامة الأضاحي وذبحها بظروف صحية مناسبة.

و أشار إلى أن المسلخ سيعمل بكامل طاقته الاستيعابية المتوقع بلوغها ذروتها لهذا العام، وأن لصاحب الأضحية الخيار بإحضار جزار، أو تكليف أحد الجزارين في المسلخ للقيام بعملية الذبح مقابل أجرة.

كما أكدت بلدية إربد الكبرى أنها أعدت خطة للتعامل مع أماكن بيع وذبح الأضاحي ضمن حدود البلدية.

وقال مدير مديرية البيئة في البلدية، مأمون زيود، لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن "تركتورات" ستعمل على رش مواقع بيع وذبح الأضاحي أولأ بأول، وأن أبواب المحطات التحويلية فتحت من أجل تفريغ أصحاب الحظائر مخلفات حظائرهم فيها، دون مقابل، لتفادي أي مخالفات توجه لهم حال عدم الإلتزام بالنظافة.

ودعا المواطنين وأصحاب الحظائر إلى الإلتزام بطرح المخلفات في محطة تقبل التحويلية أو الشاحنات حفاظاً على البيئة، مشيرا إلى إلحاق قسم الحملة بكامل طاقته للعمل مع كوادر البيئة للإسناد والسيطرة على ضغط العمل في الوسط التجاري ومحيطه.

وبين أن تجهيز وتثبيت آليات من جرافات وقلابات كفرق عمل منها للمناطق الشرقية حوارة، وبشرى، وحكما، وسال ومرو، والمغير، وعلعال لمتابعة مخلفات الأضاحي ولضمان سرعة الإنجاز في حين سيكون مقرها منطقة حوارة.

وأضاف أنه سيتم تجهيز وتثبيت فرقة للعمل ضمن المناطق الشرقية كبيت راس، وحور، وكفر جايز، وفوعرا والبارحة، وخاصة منطقة المزارع، فيما ستكون هناك فرقة معززة بجرافة وقلابات لمناطق الوسط والروضة، والصناعية، والنزهة، والرابية، والمنارة، والهاشمية ومنطقة النصر.

كما أكد رئيس بلدية الوسطية، عماد العزام، أن البلدية أعدت خطة للتعامل مع مناطق البلدية وأماكن بيع الأضاحي.

وقال العزام إن البلدية أنهت تنظيف جميع المقابر في اللواء، وأماكن بيع الأضاحي، بالاضافة إلى المناطق السياحية التابعة لحدودها.

وأضاف أن البلدية أعدت خطة ووفرت طواقم ميدانية تعمل بطريقة التناوب لتنفيذ جولات رقابية مكثفة على أماكن بيع الأضاحي للتأكد من التزام أصحابها بالشروط المعلنة.

من جهة أخرى، أكدت مديرية آثار محافظة إربد جاهزية المواقع السياحية والأثرية، لاستقبال المواطنين والمقيمين الراغبين في قضاء عطلة عيد الأضحى المبارك والاستمتاع بالأجواء السياحية العائلية التي تتميز بها المملكة.

وأوضحت المديرية أنها اتخذت جملة من الإجراءات لتجهيز وتهيئة المواقع، بالتعاون مع وزارة السياحة، حيث عملت ومن خلال كوادر دائرة الآثار بحملات النظافة المستمرة للمواقع السياحية والأثرية ومراكز الزوار والمتاحف وغرف بيع التذاكر، لافتة إلى أنه سيتم توزيع "الطواقي" لحماية الزوار من حرارة الشمس، بالإضافة لمياه الشرب والضيافة.

ونوهت المديرية إلى ضرورة المحافظة على نظافة المناطق العامة والأثرية، داعية إلى عدم ترك بقايا الطعام ومواد التغليف وأعقاب السجائر في أماكن التنزه أو تعمد التخريب فيها ما يعد استهتارا بالمسؤولية المجتمعية والإساءة للأماكن العامة.