خبراء ودبلوماسيون: مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة شكل مرتكزا أساسيا لإغاثة غزة

{title}
نبأ الأردن -
حظيت مخرجات مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة، الذي استضافة الأردن أول أمس السبت، بتنظيم مشترك مع جمهورية مصر العربية والأمم المتحدة، باهتمام واسع في الأوساط السياسية والدولية والإعلامية كونه جاء في توقيت بالغ الأهمية في ظل ما يعانيه الشعب الفلسطيني في غزة من أوضاع إنسانية كارثية .
وأكد خبراء ودبلوماسيون، أن مخرجات المؤتمر شكلت محور ارتكاز أساسيا في حشد الجهود الدولية لإغاثة غزة ووقف إطلاق النار وفتح المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية.
وثمن وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية الأسبق، اللواء حاتم باشات وعضو البرلمان الأفريقي سابقا، استضافة الأردن للمؤتمر الدولي للاستجابة العاجلة بشأن إغاثة غزة، مؤكدا أن الجهود الأردنية المصرية حاضرة وبقوة في كل مراحل القضية الفلسطينية كونهما دولتين متصلتين جغرافيا ويرتبط أمنهما القومي بالأوضاع في فلسطين.
وقال باشات، لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن المؤتمر جاء في توقيت بالغ الأهمية تمر به القضية الفلسطينية بمنعطف خطير، ويشكل خطوة في غاية الأهمية لحشد أكبر جهد دولي لإغاثة غزة في وقت لوحظ فيه تحول مواقف بعض دول الغرب باتجاه غزة بعدما انكشف الوجه القبيح للاحتلال الإسرائيلي من خلال جرائم الحرب الممنهجة التي يمارسها على مرأى ومسمع العالم وسط صمت دولي مخز.
وأكد، أن المؤتمر يشكل ركيزة أساسية في الجهود الإقليمية والدولية لإغاثة غزة، وخطوة لدفع الدعم الإنساني والإغاثي الذي يعول عليه من قبل الدول المانحة، لافتا إلى مأساوية الوضع الذي يعيشه الشعب الفلسطيني في ظل دخول نحو 50 شاحنة في اليوم الواحد والتي لا تفي على الإطلاق بالاحتياجات الأشد ضرورة لإنقاذ أهل غزة الذين يموتون جوعا، بعدما كانت تدخل يوميا 600 شاحنة قبيل اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة.
وفي سياق متصل، أكد مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق السفير رخا أحمد حسن، أن مخرجات مؤتمر الاستجابة العاجلة الذي استضافه الأردن أعطى قوة وثقلا للجهود الإقليمية والدولية المبذولة لوقف إطلاق النار وفتح الطريق أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية المعطلة عند المعابر.
وقال رخا، إن الدول والمؤسسات التي شاركت في المؤتمر أبدت استعدادها لتقديم المساعدات بكل أنواعها ولكن الأمر يبقى مرهونا بوقف الحرب وفتح المعابر وتحديد من سيقوم بتسلم المساعدات وتأمين وصولها لأهل غزة، مشيرا إلى حالة التوافق الدولي الذي جاء في المؤتمر على أنه لا غنى عن دور (الأونروا)، في ظل ما قدمته من دعم لا محدود على مدار 73 عاما ، كما كان هناك تأكيد وتشديد على تطبيق قرار مجلس الأمن بضرورة وقف إطلاق النار.
من جانبه، أكد المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، عدنان أبو حسنة، أن المؤتمر جاء بتوقيت بالغ الأهمية وشكل نقطة قوية في الجهود الإقليمية والدولية، لوقف إطلاق النار على غزة، لافتا إلى أنه يعول على نتائج المؤتمر لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة وتقديم الدعم من قبل الدول المانحة للمنظمات الإنسانية العاملة وتحديدا (الأونروا).
وبين، بأن التجمع الدولي والأممي في هذا المؤتمر سيشكل رافعة للجهود الإنسانية والإغاثية وسيضغط على إسرائيل لفتح الممرات البرية لإدخال الشاحنات.
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير