العمري: التبكير في البدء العام الدراسي جاء بسبب الفاقد التعليمي
نبأ الأردن -
كتبت نبأ الحسن - لاقى قرار وزارة التربية والتعليم، والذي نص على بدء دوام طلبة المدارس في 18 من شهر آب للعام 2024، رفضاً من الأهالي بسبب وجود مخاوف من حصول موجة حر شديدة في شهر آب.
وقال الأهالي أنه لا يمكن للطلبة تحمل هذه الحرارة الشديدة، و من الممكن أن يتسبب ذلك في إلحاق الضرر بأبنائهم بشكل جسيم.
وفي هذا الشأن، قال الناطق الإعلامي باسم وزارة التربية والتعليم الدكتور عاصم العمري، إن رفض أهالي الطلبة جاء بسبب التبكير في وقت البدء في العام الدراسي لسنة 2024، بالرغم من أن الفرق بين السابق وهذا العام هو 10 أيام فقط.
وبخصوص وجود موجة حر في شهر آب، قال إن هذه أجواء وطقس ولم يتم تأكيد وجود موجة حارة في شهر آب ولا أحد يعلم بالغيب.
وأكد في تصريحات لموقع نبأ الأردن الإخباري، أنه في حال وجود موجة حارة مع بدء العام الدراسي، فإنه سيتم اتخاذ الاجراءات اللازمة لمنع اي ضرر قد يلحق بالطلبة، فالوزارة لن تسمح بإلحاق أي ضرر بأبنائنا.
وأوضح العمري أنه سيتم خلال الأيام العشرة الأولى من العام الدراسي المقبل تعويض الطلبة بالفاقد التعليمي والذي نتج عن جائحة كورونا، مشيراً إلى أن "الفاقد التعليمي" هو عبارة عن وجود فجوة عند الطلاب ما بين الواقع وما بين المأمول، والمخطط له كما يجب ان يكون، حيث تسببت الجائحة بوجود فجوة في كل العالم وليس في الأردن فقط، ويجب معالجة هذه الفجوة عن طريق تعويض الطلبة من خلال تنفيذ إجراءات ناجعة.
و أضاف العمري أن توجيهات جلالة الملك عبد الله ابن الحسين كانت واضحة بخصوص الإهتمام بالجانب التعليمي على وجه الخصوص، اذ إنه في بداية جائحة كورونا كانت الأردن قد أنشأت منصات تعليمية عبر التلفزيون و عبر تطبيقات الهاتف للتغلب على الظروف الصحية التي سادت حينها.