وزير السياحة يلتقي وفدا من كبريات شركات السياحة والسفر من كينيا
نبأ الأردن -
التقى وزير السياحة والآثار، مكرم القيسي، في عمان، اليوم الاثنين، وفدا كينيا يضم كبريات شركات السياحة والسفر الكينية، في ختام رحلتهم إلى المملكة التي استمرت قرابة أسبوع.
ويأتي هذا اللقاء استكمالا لجهود فتح أسواق جديدة لرفد القطاع السياحي الأردني بالسياح من أسواق الشرق وخصوصا بعد تراجع أعداد السياح من الغرب نتيجة العدوان الغاشم على غزة، إضافة إلى متابعة للزيارة التي قام بها الوزير القيسي لدول شرق أفريقيا في شباط الماضي والتي ضمت كينيا ورواندا وإثيوبيا.
وعبر القيسي عن شكره لهم على جهودهم في ترويج السياحية الأردنية في كينيا، وعقدهم العديد من ورش العمل المكثفة مع نظرائهم من القطاع السياحي الأردني للتعاقد وإيجاد شراكات فاعلة تنشط السياحة بين البلدين.
وفي رده على أسئلة موجهة من الصحفيين الكينيين المرافقين للوفد، قال القيسي إنه يرى مستقبلا كبيرا للسياحة بين البلدين، لاسيما أننا نفهم بعضنا البعض ثقافيا وحضاريا.
وأضاف عند سؤاله عن الوضع الأمني في الأردن، أنه يثق بشهادة الصحافة والوفود التي قدمت الى الأردن ورأت بأم أعينها ما هو الأردن وأنه سيكتفي بهذه الشهادة.
وكان الوفد الكيني المكون من شركات السياحة والسفر وممثلين عن القطاع الصحي والصحافة الكينية بدأوا زيارتهم الى المملكة في الرابع من حزيران، وزاروا كلا من جرش ومادبا ومواقع الحج الديني المسيحي ابتداء من المغطس، عماد سيدنا عيسى بن مريم عليه السلام، وجبل نيبو وتل مار الياس.
وأقاموا الصلاة في كنيسة سيدة الجبل في عجلون، وزاروا البحر الميت والعقبة والبترا ووادي رم وتخللت الزيارات جولات تفقدية للخدمات المقدمة للسياح والفنادق.
وقام الوفد الممثل للقطاع الصحي بزيارات ميدانية للعديد من المستشفيات والمنشآت الصحية في العاصمة عمان ولقاء ممثلين عن القطاع الصحي من الجانب الأردني للتباحث حول الاستفادة من الخبرات الأردنية المتقدمة في المجال الطبي، وما يملكه الأردن في هذا المجال من منشآت وخبرات وأطباء وتقنيات حديثة، بالإضافة إلى واقعية الكلف مقارنة مع الدول التي تستقطب المرضى الكينيين.
من جهته، عبّر الوفد الكيني عن شكره للوزير القيسي على حسن الاستقبال، مشيدين بموظفي هيئة تنشيط السياحة، الذين رافقو الوفد وساهموا في نجاح هذه الزيارة.
وأبدوا إعجابهم بما يقدمه الأردن الى السياح من تنوع كبير في المنتج السياحي، ولاسيما الديني والثقافي والاستشفائي.