"رجال الأعمال" تبحث تعزيز العلاقات الاقتصادية مع رواندا
نبأ الأردن -
بحثت جمعية رجال الأعمال الأردنيين، والسفارة الرواندية في المملكة، سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية، وفرص الشراكة الاقتصادية الجديدة.
وأكد رئيس الجمعية حمدي الطباع لدى لقائه اليوم الثلاثاء السفيرة الرواندية في عمان أوروجيني باكوراموستا أهمية بناء تعاون اقتصادي متطور يحقق المصالح المشتركة في ظل ما يجمع الأردن ورواندا من علاقات مميزة على مختلف المستويات تدعمها وترعاها قيادتا البلدين، حيث شهدت زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني إلى رواندا في كانون الثاني الماضي؛ توقيع اتفاقيات عديدة في مجال الصحة والعلوم والزراعة والاقتصاد.
كما أكد أهمية تعزيز الشراكات وتوسيعها في مختلف المجالات خاصة الرعاية الصحية والأدوية والزراعة والسياحة، وضرورة تعزيز التبادل التجاري بين البلدين وتسهيل فرص الاستثمار المشترك، خاصة وأن الأردن يتمتع بمزايا استثمارية عالية ومنطقة مستقطبة للاستثمارات، داعيا إلى عرض الفرص الاستثمارية القائمة في رواندا للمستثمرين الأردنيين.
بدورها أكدت باكوراموستا ضرورة توسيع آفاق التعاون في المجالات المختلفة، وتعزيز تبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا والتدريب والتمكين وإقامة الاستثمارات وتحقيق التكامل في مختلف القطاعات الاستثمارية والتجارية والاقتصادية، إذ يعد اقتصاد رواندا واحدا من أقوى أربعة اقتصادات في افريقيا.
ودعت إلى البناء على مخرجات زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني إلى رواندا، والتي أسس خلالها لعلاقات اقتصادية ثنائية طويلة المدى، مشيرة إلى أهمية القطاع السياحي في الأردن لما يتمتع به من حضارة ومناطق سياحية جاذبة للعالم.
ولفتت إلى حرص بلادها على تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع المملكة واستغلال بيئة الأعمال بالأردن الآمنة والمستقرة، والتطلع إلى زيادة التبادل التجاري بين البلدين خاصة في الصناعات الدوائية وتكنولوجيا المعلومات.
وأكد عضو مجلس إدارة الجمعية عبد الرحمن أبو طير، أهمية ربط رجال الأعمال بين البلدين وتكثيف لقاءات شركات القطاع الخاص بين البلدين، لتعزيز المشاريع الاستثمارية الأردنية الراوندية، مشيرا إلى التجربة الأردنية في مجال المدن الذكية التي أصبحت ملفتة للنظر عالميا.
وقالت الجمعية في بيان اليوم الثلاثاء، إن حجم الفرص غير المستغلة بلغ ما يزيد على 1.1 مليون دولار تركزت في صناعة الأسمدة والمنتجات الكيمائية، والمنتجات العلاجية والأدوية، والألبسة، والمنتجات الغذائية، والمنتجات الورقية، فيما بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 1.7 مليون دولار في عام 2022 مقارنة مع 1.5 مليون دولار في عام 2021.