"حلف الاتحاد والتغيير" الفائز بانتخابات اتحاد جامعة مؤتة يُوضح علاقته بحزب إرادة (بيان)

{title}
نبأ الأردن -
أصدر حلف الاتحاد والتغيير الفائز في انتخابات اتحاد الطلبة بجامعة مؤتة، بياناً يوضح ويفند فيه علاقته بحزب إرادة.
وتالياً نص البيان : 
بسم الله الرحمن الرحيم

بيان رقم (٢)

نبارك من أعماق قلوبنا لرئيس اتحاد جامعة مؤته وأعضاء الهيئة الإدارية فوزهم الباهر في انتخابات مجلس اتحاد الطلبة تحت مضلة حلف الاتحاد والتغيير. إن هذا الفوز المستحق يعبر عن الدعم المتواصل والعين الساهرة والتعاون المنقطع النظير لأعضاء الحلف، ويأتي كنتيجة طبيعية لجهودهم الجبارة، بل بجهود أبناء هذا الحلف الأوفياء.

لقد جاءت نتائج هذه الانتخابات تعبيراً صادقاً عن رغبة طلاب جامعة مؤته في رؤية جديدة ومبتكرة تلبي تطلعاتهم، وتعكس إرادة الشباب في قيادة التغيير. هذا الفوز ليس مجرد انتصار في الانتخابات، بل هو تجسيد لرؤية جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه في إشراك الشباب في عجلة القيادة السياسية وعملية الإصلاح السياسي وتحديث المنظومة السياسية. إن جلالته يدرك تماماً أهمية دور الشباب في بناء مستقبل الوطن، ولذلك حرص على إشراكهم في كافة مجالات الحياة العامة والسياسية، ليكونوا جزءاً فعالاً في عملية اتخاذ القرار وصياغة السياسات التي تلبي احتياجات الوطن والمواطن.

إيماناً منا بهذه الرؤى والتطلعات الملكية، ولقناعتنا بأن المرحلة الراهنة تتطلب من الشباب التكاتف والتعاون للنهوض بالوطن، قرر رئيس الاتحاد عمار عزات الطراونة ونائب الرئيس عبادة أحمد الخرشة وأمين السر عمر جمال النعيمات والأعضاء سدين طلال التيمه، روسيلا صالح المعايطة ونغم باسم المعايطة، بكل فخر واعتزاز وعن قناعة تامة وتطبيقا لرؤية جلالة الملك وسيرا على خطى سمو ولي العهد الأمين، الانتساب لحزب إرادة.

ونحن نؤمن بالتعددية والتشاركية، إذ يضم الاتحاد أيضاً أعضاء من القائمة الإسلامية متمثلة بالعضو محمد ماجد المعايطة.
وأعضاء بلا أي إنتماءات حزبية
 كما انتسب عدد من قيادات حلف الاتحاد والتغيير ومؤسسيه بكل فخر واعتزاز وعن قناعة تامة لحزب إرادة، مؤمنين برؤية هذا الحزب ومتمسكين برؤية جلالة الملك، وهم:
- علاء المعايطة بتاريخ اليوم ١٨/٥/٢٠٢٤
- ثابت الحباشنة
- كريم بسام الخرشة
- محمد علي الخرشة
- محمد أكرم الطراونة
- بشير الطراونة
- مثنى الطراونة
- مصعب الطراونة

وبعض أعضاء هذا الحلف.

وبعض مؤسسين وأعضاء هذا الحلف هذا الحلف ليس لهم إي إنتماءات حزبيه لهذه اللحظه.

لقد أكد جلالة الملك مراراً وتكراراً على أن الشباب هم الركيزة الأساسية في بناء مستقبل الأردن، وأنه من الضروري إشراكهم في الحياة السياسية لتمكينهم من تحمل مسؤولياتهم الوطنية. إن رؤية جلالته تقوم على إحداث نقلة نوعية في الحياة السياسية، بحيث يتم تحديث وتطوير المنظومة السياسية بما يتناسب مع تطلعات الشعب الأردني، وبخاصة الشباب الذين يمثلون الشريحة الأكبر والأكثر حيوية في المجتمع.

وفي هذا السياق، نؤكد أننا في حلف الاتحاد والتغيير نؤمن بالتعددية والتشاركية مع جميع الأطياف والأحزاب، وأننا على مقربة من الجميع. نؤمن بأن لكل شخص داخل هذا الحلف الحرية الشخصية في انتمائه السياسي، ولا يمكن لأحد أن يجير هذا الحلف لأي جهة كانت كحلف كامل، بينما لأفراد هذا الحلف الحرية في الانتماء لأي جهة كانت، دام ذلك لا يتعدى على القانون الأردني ولا على الأعراف.

ختاماً، نجدد ولاءنا للقيادة الهاشمية، ونؤكد على التزامنا بتحقيق رؤى جلالة الملك في بناء وطن قوي ومتقدم يقوم على أسس العدالة والمساواة، ويتيح الفرصة للشباب ليكونوا قادة المستقبل وصناع التغيير.

حفظ الله الأردن، وأدام علينا نعمة الأمن والاستقرار.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

حلف الاتحاد والتغيير
تابعوا نبأ الأردن على