ميسر السردية تكتب: يأتي زمان نترحم على ذاك الزمان

{title}
نبأ الأردن -

خلال دورة مجلس النواب السابع عشر استشهد القاضي رائد زعيتر على جسر الملك حسين بعد إطلاق الرصاص عليه من قبل العدو من النقطة صفر, كالعادة عقدنا جلسة نيابية لمناقشة الحادثة اُقترحت فيها كل الاقتراحات التي اُقترحت وستُقترح سابقا ولاحقا في كل القضايا المشابهة , بعد أن ماج و ضاج المجلس بكل أطيافه بكل ما حوت اللغة من شجب و استنكار وآراء ,طلبت الحديث واكتفيت ببيت شعر شهير للشاعر خلف الأذن يقول " فنجان طيني ما أنت بفنجان صيني … تبرك مباريك الجمل وأنت ناقة" تعبيرا عن أن كل ما يقال لن يؤخذ به , وأذكر ان المداخلة نُشرت في مواقع صحفية حتى خارج الأردن … في المساء ذهبت للاعتصام قرب سفارة الكيان ولم أرى من الزملاء إلا الزميل سمير عويس وقد جاء من إربد مع مجموعة من الناس … عموما تعودنا كما درج العرف من زملائنا و رؤساء مجالسنا آنذاك استيعاب حماستنا و اندفاعنا وردات فعلنا فيما يثار من قضايا كشباب جدد … وكما قالت العرب "الماعون الكبير يوسع الماعون الصغير"


تابعوا نبأ الأردن على