محاضرة تعاين تطور المكتبات في مدينة القدس

عاينت محاضرة ألقاها أستاذ علم المكتبات في الجامعة الأردنية ربحي عليان، نظمها مركز تعلم واعلم للأبحاث والدراسات، في بيت الثقافة والفنون بعمان، مساء اليوم الثلاثاء، "تطور المكتبات في مدينة القدس".

وقال عليان في المحاضرة التي قدمه فيها رئيس المركز الدكتور أحمد ماضي، إن أولى المكتبات وجدت في المساجد والجوامع الإسلامية التي كانت تضم كتبا ومؤلفات تسمى الخزائن، إضافة إلى الأديرة والكنائس التي احتوت على العديد من الكتب والمخطوطات.

وتحدث عليان عن نشأة المكتبات منذ الفتح الإسلامي العمري لمدينة القدس حتى الحروب الصليبية، مروراً بالعصر الأيوبي والعصر المملوكي، حتى العهد العثماني.

وبين أن القدس تعرضت لتدمير ممنهج من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وخاصة الانتهاكات المستمرة للكتب والمكتبات، فمنذ 75 عاما والمكتبات تتعرض للحرق والسرقة والإتلاف، وعدم ترميم المخطوطات القديمة التي تحتاج عناية خاصة لإصلاحها.

وأشار إلى أن أولى المكتبات وأكبرها وجدت فيما عرف بلاد ما بين الرافدين (العراق)، ومكتبة الاسكندرية في مصر.

ولفت إلى دورها عبر التاريخ في التوثيق والتدوين، وديمومة تطور الفكر والعلوم والثقافة.