بيان صادر عن حزب تيار الاتحاد الوطني الأردني

في هذه اللحظات الفارقة من تاريخ وطننا الحبيب، وأمام التحديات الجسيمة التي تواجه الأردن، يصدر هذا البيان عن حزب تيار الاتحاد الوطني الأردني، ممثلًا برئيس المجلس المركزي الكابتن محمد الخشمان، وبدعم كافة أعضائه وكوادره، ليعلن عن موقفنا الثابت والصارم تجاه التحريض والفتن التي تحاك ضد وطننا.

نحن، في حزب تيار الاتحاد الوطني الأردني، نقف جنبًا إلى جنب مع أجهزتنا الأمنية وقيادتنا الهاشمية الحكيمة، مؤكدين على تماسك الجبهة الداخلية ووحدة الصف الأردني في مواجهة كل ما من شأنه أن يزعزع استقرار الأردن وأمانه.

إن التحريض على الأجهزة الأمنية ومحاولات زرع الفتنة بين أبناء الوطن الواحد هي محاولات يائسة من قبل جهات بائسة ومضللة، تسعى لاستغلال الدين والقضايا الوطنية لأهدافها الخبيثة. حزب تيار الاتحاد الوطني الأردني يدين بأشد العبارات هذه الممارسات ويدعو كل مواطن أردني للوقوف صفًا واحدًا في وجه هذه التحديات.

إننا نؤمن بحرية التعبير والحق في الاحتجاج السلمي، وفق ما تنص عليه توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني والقوانين الأردنية، ولكننا نرفض رفضًا قاطعًا أية مظاهرات أو تحركات تستهدف زعزعة أمن واستقرار الوطن. كمواطنين أردنيين، وفي ظل هذه الظروف الاستثنائية، سنكون لهذه المحاولات بالمرصاد، محافظين على النسيج الوطني والتماسك الاجتماعي الذي طالما تميز به مجتمعنا.

لتكن هذه رسالة واضحة وقوية منا جميعًا في حزب تيار الاتحاد الوطني الأردني: الأردن قوي بأبنائه، وسيظل صامدًا ومتحدًا في وجه كل التحديات. نحن، معًا، سنحمي هذا الوطن ونصون مقدراته، وسنبقى الحصن المنيع ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمننا واستقرارنا.

حفظ الله الأردن ملكًا وشعبًا وأرضًا.