خبير تربوي يحذر من ضعف في القدرات التعبيرية لطلبة الجامعات والمدارس

{title}
نبأ الأردن -
حذّر خبير علم نفس تربوي من حالةِ ضعفٍ مُلاحظَة في القدرات التعبيرية لطلبة الجامعات والمدارس، ما يعكس قضية أعمق تستوجب الوقوف على جذورها، وتداعياتها، وعلاجها من خلال جهود جماعية جادة وملتزمة بتفعيل بيئة تفاعل اجتماعي وعلمي نشطة في السياقات الصفية واللاصفية للمدارس والجامعات.
و قال عضو المركز الوطني لتطوير المناهج، نائب عميد كلية العلوم التربوية للشؤون الإدارية في الجامعة الأردنية الدكتور جهاد العناتي  إن الطلبة في العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين يفتقرون لآليات الحوار السليم، في وقتٍ تشجع فيه بيئة المنزل على العزلة من خلال حوارات افتراضية عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وأوضح أنه بات من الملاحظ استخدام طلبة الجامعات لعبارات غير متماسكة مع قواعد نحوية قد تكون غير صحيحة، وشيوع توظيف مفردات غير مناسبة للسياق، إلى جانب احتواء عبارات الطلبة الحوارية على بدايات خاطئة، يظهر من خلالها ضعف التماسك في البنية العضوية والموضوعية، مع اعتمادهم على استراتيجيات مراسلة مبسطة تمنعهم من ترجمة مستويات أكثر تعقيدًا من التفكير والاستدلال إلى اللغة.
وبيّن الدكتور العناتي أن ظهور منصات التواصل الاجتماعي ومنصات الاتصال الرقمية قد غيّر من الطريقة التي يتعامل بها الشباب مع اللغة، وفي حين أنهم قد يتفوقون في التعبير الكتابي عبر الإنترنت، إلا أنهم غالبًا ما يواجهون صعوبات جمّة في التواصل اللفظي.

تابعوا نبأ الأردن على