الخلايلة يفتتح مسجد عبدالباقي النوري بمنطقة المرقب
نبأ الأردن -
افتتح وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة، بحضور سفير دولة الكويت حمد راشد المري، اليوم الأربعاء، مسجد "المرحوم عبدالباقي عبدالله النوري" بتمويل من وقف عبدالباقي النوري الخيري، وإشراف جمعية عبدالله النوري الخيريّة بمنطقة المرقب.
وقال الخلايلة، إنّ اليوم يحمل طابعًا خاصًا سيما ونحن نحتفل في بناء بيت من بيوت الله، وهذا أسمى مكان نلتقي فيه، مبيّنًا الفضل الكبير والعظيم لبناء المساجد عند الله سبحانه وتعالى.
وأضاف، أنّ بناء المساجد علامة على أمرين، أولهما الإيمان: مستشهدًا بالآية الكريمة" إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَن يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ"، وثانيهما الرجولة كما قال سبحانه وتعالى في كتابه الكريم " فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ".
وتابع، أنّ عمارة المساجد ماديّة ومعنويّة، الأولى تقوم على الشكل الخارجي والهندسي والبناء المعماري، والثانية تحتاج إلى بقاء المساجد عامرة بالصلاة وقراءة القرآن والذكر والدعاء.
وأشار وزير الأوقاف إلى العلاقات الثنائيّة الأخويّة المتميِّزة بين المملكة ودولة الكويت على مستوى القيادتين الحكيمتين والشعبين الشقيقين.
من جانبه، قال السفير الكويتي، إن أعمال الخير هي الاستثمار الحقيقي التي يستفاد منها في الدنيا والآخرة، مشيراً إلى أن الصرح الذي نفتتحه اليوم شيّدته أسرة كويتية محبة للخير ودأبت على عمله وفعله.
وأضاف المري، أن اللقاء يأتي للدلالة على طيب أهل الكويت وكرم أهل الأردن، مُشيراً إلى العلاقات الوثيقة الوطيدة بين البلدين الشقيقين والشعبين العزيزين.
وقال رئيس وقفية "المرحوم عبدالباقي النوري" محمود النوري، إن العلاقات الأردنية الكويتية مبينة على المحبة والتقدير بين قادة البلدين والشعبين كما أن العائلات الأردنية الكويت مرتبطة بشكل وثيق، مشيراً إلى مؤسسة النوري التعليمية ودور المرحوم عبدالباقي النوري في الأعمال الخيريّة والتطوعية.