قطاع الشباب يشهد شراكات فاعلة مع المؤسسات ومأسسة فعلية في عهد الملك

{title}
نبأ الأردن -
شهد قطاع الشباب في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني مأسسة فعلية للعمل الشبابي وعقد شراكات فاعلة مع المؤسسات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص وإطلاق الاستراتيجيات الوطنية للشباب برعاية من جلالته، وأصبح الملف الشبابي ملفا وطنيا بامتياز يشترك في تنفيذه المؤسسات الوطنية كافة.
وإيمانا من جلالة الملك بدور الشباب في بناء وطنهم ومستقبلهم، حرص جلالته على الاهتمام بالشباب ودعم أفكارهم ومشاريعهم ومبادراتهم ومشاركاتهم في صنع القرار، وبمختلف الحوارات الوطنية، حتى بات الاهتمام بالشباب من ثوابت النهج الملكي.
وخلال عهد جلالته، تم إطلاق عدد من المبادرات المتعلقة بدعم الإبداع والتميز، منها جائزة الملك عبدالله للإنجاز والإبداع الشبابي التي أطلقها جلالة الملك عبد الله الثاني خلال المنتدى الاقتصادي العالمي العام 2007 الهادفة إلى تكريم وتقديم الدعم للشباب العربي من الرياديين الاجتماعيين الذين استنبطوا حلولا مبتكرة لمواجهة التحديات الملحّة لمجتمعاتهم على الصعيد البيئي والاقتصادي والاجتماعي، واطلاق المبادرات الملكية ومنها إنشاء صندوق خاص لتمويل البعثات الدراسية للشباب، وعقد الشراكة مـع المجتمعات المحلية، وتوفير فرص التدريب للشباب في مختلف المحافظات.
كما حرص جلالته على اشراك الشباب في زياراته الخارجية، وجولاته الميدانية المحليّة بهدف إعداد قيادات شبابية واعية قادرة على تولي المسؤولية، مثلما حرص جلالته على اشراك الشباب في عضوية اللجان الملكية لتحديث المنظومة السياسية والاقتصادية والادارية.
وقال وزير الشباب محمد النابلسي إن الأسرة الشبابية الأردنية تحتفي بذكرى تسلم جلالة الملك سلطاته الدستورية، وهي تستحضر 25 عاما من الإنجازات التي تحققت في عهد جلالته وشملت جميع مجالات الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والاهتمام الملكي بقطاع الشباب والمبادرات الملكية الشبابية في جميع محافظات المملكة، حيث كان الشباب وما زالوا الهاجس الأكبر ونصب عين القائد وولي عهده الأمين ايمانا بأن الشباب هم ثروة الأردن وعطاؤه الذي لا ينضب.
وأضاف "25 عاما والشباب حاضر في خطابات جلالته وأوراقه النقاشية وتوجيهاته للحكومات المتعاقبة، ومحور رئيس في رؤى جلالته نحو الاصلاح والتحديث السياسي والاقتصادي والإداري".
وقال، شهدت الـ 25 عاما تطورا ونهضة في قطاع الشباب استهلت برعاية جلالته لاطلاق الاستراتيجية الوطنية للشباب عام 2005 وتطوير واستحداث مرافق شبابية ورياضية من مراكز شباب وشابات ومدن رياضية ومعسكرات وبيوت شبابية ومجمعات رياضية، وحواضن ابتكار وابداع وبرامج ومشاريع في تمكين وبناء قدرات الشباب وتعزيز مشاركتهم في الحياة العامة، والتي خرجت قيادات شبابية في العمل السياسي والاجتماعي والريادة والابتكار، والبيئة، والصحة، والثقافة والتطوع وغيرها من مجالات الحياة.
وفي هذا العام يحتفل الشباب وهم ينظرون بعين الفخر لقائدهم وهو يحمل قضايا أمته العربية في المحافل الدولية والعالمية، لا سيما جهود جلالته في دعم الأشقاء في غزة، ولما يقوده جلالته من مفاوضات نحو حل دبلوماسي عادل وشامل وموقف ثابت نحو تحقيق استجابة إنسانية، حتى بات الموقف الأردني بقيادة جلالته أنموذجا يحتذى به ماثلا للعيان.
واختتم النابلسي، "إن النهضة التي حققها الأردن في عهد جلالته في قطاع الشباب تمثل إحدى مفاخرنا بإنجازات أبي الحسين، وإننا في وزارة الشباب نحرص على ترجمة توجيهات جلالته السامية وتحقيق الرؤى الملكية لبناء الأردن الأنموذج بعزيمة شبابه وبدعم متميز من الحكومة وبمشاركة فاعلة مع الجهات ذات العلاقة بالقطاع الشبابي من مؤسسات رسمية ومؤسسات القطاع الخاص والمنظمات الدولية".

تشجيع الشباب على المشاركة في الحياة السياسية
تعددت الإنجازات في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني، حيث شارك نخبة من الشباب في عضوية اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية.
وبناءً على التوجهات الملكية، أولت وزارة الشباب اهتماما كبيرا في تمكين الشباب من المشاركة في الحياة العامة بمختلف مجالاتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية من خلال وضع الخطط والبرامج التي من شأنها تمكين الشباب وبناء قدراتهم وتوفير البنية التحتية من مرافق شبابية تشكل مساحات آمنة وداعمة للشباب.

التشريعات (القوانين والأنظمة والتعليمات) الناظمة للعمل الشبابي
بدأت هذه المرحلة بصدور الإرادة الملكية السامية، بتشكيل المجلس الأعلى للشباب عام 2001، ليكون الخلف القانوني والإداري لوزارة الشباب والرياضة، وفصل ملف الرياضة وإسناده للجنة الأولمبية بهدف إعطاء دور أكبر ومرونة أوسع للعمل الشبابي، وتطوير عملية رعاية الشباب وتنميتها، وهي نظرة مستقبلية واعية لأهمية هذا القطاع من قبل جلالته، وتحقيق الأهداف عبر تحديد رؤية مشتركة، والتي وفرت إطاراً لتكامل الجهود من خلال المؤسسات الحكومية، ومؤسسات المجتمع المدني، ومؤسسات القطاع الخاص والتطوعي، والمنظمات الإقليمية والدولية.
وبدأ الحديث عن وضع الخطط والبرامج والاستراتيجيات في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني حيث صدر قانون رعاية الشباب رقم (13) لسنة 2005، وعدد من الأنظمة والتعليمات الناظمة له.

صندوق دعم الحركة الشبابية والرياضية
في عام 2001 وجّه جلالة الملك الحكومةَ لتأسيس "الصندوق الوطني لدعم الحركة الشبابية والرياضية" بموجب النظام رقم (88) لسنة 2000.
ويهدف الصندوق إلى توفير الموارد المالية اللازمة للحركة الشبابية والرياضية وتوزيعها على الجهات المعنية، وتنمية موارده المالية من خلال الاستثمار، وتطوير البنية التحتية لقطاعَي الشباب والرياضة.
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير