"الأردنية" و"اليرموك" تستذكران إنجازات الحسين بن طلال وتجددان الولاء للملك عبد الله الثاني

{title}
نبأ الأردن -
استذكرت الجامعتان الأردنية واليرموك، اليوم الأربعاء، السابع من شباط، الذكرى الخامسة والعشرين لوفاة الملك الباني المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، مجددتين العهد والولاء لجلالة الملك عبد الله الثاني.
وقالت الجامعة الأردنية في بيان لها إنه في مثل هذا اليوم من عام 1999 رحل الملك الحسين بن طلال بعد عطاء وإنجاز كبيرين في خدمة الوطن والأمة طيلة فترة تحمله المسؤولية، بقيادة حكيمة ومسيرة حافلة بالإنجازات استمرت سبعة وأربعين عاما.
واستذكرت الجامعة، في بيانها، من إدارتها ومن أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة بكل فخر واعتزاز يوم الثاني من أيلول عام 1962، حينما صدرت الإرادة الملكية السامية بتأسيس الجامعة الأردنية، والتي جاء في نصها "فلمّا رأينا اندفاع الأجيال الصاعدة من أبناء أسرتنا الأردنية في طلب المزيد من العلم المتخصص العميق وتعطشها إلى المعرفة الأصيلة الواعية... فإنها، إيمانًا بهذا كله، واستجابة له، وبالاستناد إلى المادة (40) من الدستور، وبناء على ما قرره مجلس وزرائنا نصدر إرادتنا بما هو آت: تؤسس في المملكة الأردنية الهاشمية جامعة تدعى "الجامعة الأردنية" يكون مقرها موقع الجبيهة في عاصمة المملكة"، لتستقبل الجامعة فوجها الأول في 15 كانون الأول 1962، مفتتحةً أبوابها بكلية وحيدة هي كلية الآداب.
وفي هذه الذكرى، جددت أسرة الجامعة العهد والولاء لوارث العرش الهاشمي جلالة الملك عبد الله الثاني، وكلها عزم وتصميم على مواصلة مسيرة الخير والبناء بكل ثقة وهمة عالية من أجل إعلاء بنيان الوطن وتعزيز مكانته.
وبهذه الذكرى أيضا، رفع كل من رئيس مجلس أمناء جامعة اليرموك الدكتورة رويدا المعايطة وأعضاء المجلس، ورئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة، برقيات لجلالة الملك عبد الله الثاني، لذكرى هذا اليوم.
وأكدت جامعة اليرموك عهدها ووفاءها لجلالة الملك الباني الحسين بن طلال، الذي نذر نفسه لخدمة وطنه وشعبه وأمته على مدى 47 عاما، كما جددت البيعة والولاء لجلالة الملك عبد الله الثاني، معبرة عن فخرها بما سَطّرهُ جلالته من إنجازات مُباركة، خلال هذه المسيرة الحافلة بالبناء والتطوير، حيث أرسى جلالته فيها رؤية سامية وواضحة للإصلاح الشموليّ والتطوير ودعم الديمقراطية في الدولة الأردنية، وبِناءِ الحاضرِ والمُستقبل للإنسان الأردني، وصَون حقوق أبنائه، فضلاً عن رعاية جلالته السامية واهتمامه الحَثيث بالشباب الأردني بوصفه مُحرِك التغيير والنهوض والبناء الوطني.
وأشادت جامعة اليرموك بحكمة جلالته وتوجيهاته السامية في تطوير وتعزيز منظومة المؤسسات الأردنية بشكل عام ومنها المؤسسات التعليمية والجامعية، وما جامعةُ اليرموكِ التي غرس بذرة نشأتها وإنجازاتها الملك الباني الحُسين -طيّب اللهُ ثراه-، ويرعاها اليوم الملك المعزز عبد الله الثاني، إلا إحدى مؤسساتنا الأكاديمية التي تبعث على الفخار، وهي تواصل مسيرتها في خدمة قطاع التعليم العالي الأردني من خلال فلسفة قائمة على التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع.
تابعوا نبأ الأردن على