السياسة والمجتمع يطلق مشروعا لمواجهة تحديات التنمية المستدامة
نبأ الأردن -
اطلق معهد السياسة والمجتمع اليوم الجمعة، مشروع "مختبر الاستدامة الأردني" الذي يهدف إلى مواجهة تحديات التنمية المستدامة عن طريق تمكين مجموعات شبابية وتأهيلها لتحديد هذه الاحتياجات وطرح الحلول المناسبة لها.
ويتضمن المشروع الذي يستمر على مدار عام ونصف العام، عدة مراحل تبدأ بتوضيح أهداف التنمية المستدامة وطرق تحقيقها بشكل فعلي من خلال تدريبات مكثفة يقدمها مجموعة من الخبراء والمختصين في مجالات التهديدات البيئية العالمية والاقتصاد السياسي ومضامين خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ودور الحوكمة في استدامة الموارد والطرق الابتكارية التي يتنهجها قادة الاستدامة.
وقال مدير البرامج في المعهد المهندس حسين الصرايرة، إنه تم اختيار 24 شاباً وفتاة من مختلف المحافظات كلجنة شبابية وطنية مدربة تخضع لمجموعة من المهارات والتدريبات التي تأهلهم ليكونوا قيادات شبابية مجتمعية قادرة على خدمة أهداف التنمية المستدامة وتحقيقها وابراز العقبات والتحديات التي تواجه مناطقهم ومجتمعاتهم من خلال منظور التنمية الشمولية والمستدامة.
وأضاف، أن مراحل المشروع تتضمن تكليف الشباب بدراسة التحديات بمجتمعاتهم وتطوير حلول مستدامة مبتكرة بمختلف القطاعات، بما في ذلك القطاعات الصناعية والبيئية والاقتصادية والاجتماعية، من خلال تحليل منهجي وتعاون بناء، وسيعملون على تحقيق النتائج المتوقعة تحت إشراف فريق معهد السياسة والمجتمع.
وبين، أن المشروع يسعى إلى إنشاء منصة للشباب القادة لدفع التنمية المستدامة في الأردن، مع الاستفادة من التوجيه والدعم المقدم من الجهات المانحة والداعمة في سبيل إحداث تأثير دائم والاسهام في تحقيق مستقبل أخضر وأكثر استدامة في الأردن.
وأشار إلى أن أنشطة المشروع تتناول إقامة حملات توعية للترويج لأهداف التنمية المستدامة وورش عمل وأنشطة تعليمية تبين أهمية مشاركة الشباب في التنمية، ومبادرات تستهدف المدارس والجامعات والمجتمعات المحلية، بهدف تثقيف الأفراد وتحفيزهم للمشاركة بانشطة الممارسات المستدامة والمساهمة في مستقبل أكثر ازدهارا .
يشار إلى أن معهد السياسة والمجتمع، منظمة أردنية غير ربحية تسعى لتقديم الأبحاث العملية والعلمية وتقديم الحلول الواقعية نحو بناء أردن أكثر ازدهارًا وإقليمًا أكثر استقرارًا.