الجامعة الأردنية تختتم المباحثات مع وفد كوري بشأن تأسيس أكاديمية لتدريب المهندسين الأردنيين

{title}
نبأ الأردن -
 اختتمت بعثة الخبراء الكوريين التابعة للوكالة الكورية للتعاون الدولي (KOICA) اليوم برنامج زيارتها إلى الجامعة الأردنية لغايات إعداد الدراسات التقييمية والخطة التنفيذية للمشروع المقترح الذي تقدمت به الجامعة، المتمثل في تأسيس أكاديمية كورية لتأهيل وتدريب المهندسين الأردنيين في كلية الهندسة، باجتماع ختامي مع رئيس الجامعة الدكتور نذير عبيدات ونوابه.

وزار الوفد، خلال الأسبوعين الحالي والماضي، كلًّا من كليتي الهندسة والملك عبد الله الثاني لتكنولوجيا المعلومات ومركز المياه والطاقة والبيئة ودائرتي الهندسة والعطاءات المركزية ومكتبة الجامعة، إضافة إلى مركز الاعتماد وضمان الجودة، اطلع خلالها على آلية عمل هذه الجهات، ومرافقها، والخدمات والبرامج التي تقدمها، والأنظمة والتعليمات التي تحكمها.

وعرض الفريق الكوري، خلال الاجتماع الذي جرى بحضور عميدي كليتي الهندسة والملك عبد الله لتكنولوجيا المعلومات ومنسقي المشروع، تقرير الخبراء الأولي المتعلق بالمشروع الذي تضمن ما توصلوا إليه في الدراسة التقييمية لجدوى المشروع والخطة التنفيذية الأولية، بما يشمل الخطوات المقترحة لإكمال المشروع خلال الفترة 2025- 2029، والنتائج المتوقعة منه، والميزانية والمواقع المقترحة للمشروع في حرم الجامعة.

وشدد عبيدات خلال الاجتماع على أهمية المشروع للجامعة والأردن، نظرًا لقدرته على تعزيز جهود الجامعة الموجهة نحو تقليص الهوة بين الأكاديميا والصناعة، وتطوير مهارات الخريجين العملية في مجالات تتطلب التركيز على المهارات والكفايات التي يحتاجها سوق العمل، كالذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والأمن السيبراني والطاقة المتجددة، لافتًا إلى استعداد الجامعة لتقديم ما يلزم كي يرى هذا المشروع النور.

من جهتها، أعربت منسقة المشروع في مكتب الوكالة الكورية للتعاون الدولي (KOICA) في الأردن، بالأصالة عن الفريق الكوري، عن شكرها للجامعة على كل ماقدمته خلال الزيارة، مشيرة إلى اقتناع الفريق بأهمية وضرورة المشروع ومناسبة الجامعة له، مؤكدة أن فريق الوكالة سيبذل كل الجهد لجعل هذا المشروع واقعًا.

ويسعى المشروع المقترح "Korean Institute for Engineering Training" إلى الاستفادة من الخبرات والتكنولوجيا الكورية في مجال تدريب المهندسين حديثي التخرج، وتزويدهم بالكفاءات والمعرفة اللازمتين في المجالات الهندسية الناشئة، بهدف تقليص الفجوة بين الأوساط الأكاديمية والصناعية، وتخفيض معدلات البطالة الناتجة عن ضعف المهارات، ورفع الفرص التوظيفية داخل الأردن وخارجه، والمساهمة بالتالي في جهود التنمية المستدامة في الأردن.
تابعوا نبأ الأردن على