عاجل - رابطة المرأة الأردنية : سيما بحوث تجاهلت كذب رواية الصهاينة عن الاغتصاب وقطع الرؤوس

{title}
نبأ الأردن -
أصدرت رابطة المراة الأردنية البيان التالي الذي ترد فيه على المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمرأة سيما بحوث :

اننا في رابطة المرأة الاردنية ندين ونستنكر ما جاء في بيان المدير التنفيذي لبرنامج المرأة السيدة سيما بحوث والذي يتماهى للأسف مع الرواية الصهيونية والذي يغض الطرف عن خمس وسبعين عاما من الاحتلال وجرائمه والمجازر التي ارتكبها بحق الشعب الفلسطيني الشقيق وتناسى سبعة عشر عاما من الحصار والتجويع وكل أصناف التضييق الممنهج ، وتحويل قطاع غزة الى سجن كبير ، بل الى جحيم للبشر بكل الأعراف الانسانية ، وهذا ما أقره واعترف به أنطونيو غوتيريش الأمين العام للامم المتحدة .
ان هذه الجرائم التي ترتكب يومياً وعلى مدار الاربع وعشرين ساعة ولمده خمس وسبعين عاما في كل الاراضي الفلسطينية المحتلة والتي حولت الارض الفلسطينية الى كانتونات عسكرية يمارس فيها الاحتلال القتل العمد للنساء والاطفال ، ويشن حملات الاعتقال المستمرة ويمعن في إساءة المعاملة وتعذيب الأسيرات بأبشع الوسائل ، ويحرمهن من ابسط حقوقهن سواء في المحاكمات او العلاج ويمنع الزيارات ويبقيهن في ظروف أسر ، ولا اقسىى ، تفتقر لادنى مقومات الحياة الإنسانية ، ان ما حدث في السابع من اكتوبر لهو نتاج طبيعي لكل هذه المعاناة وللشعب الفلسطيني كامل الحق بالمقاومة التي تكفلها كافة الشرائع لاستعادة حقوقه المشروعة ، اذ ان الكفاح الوطني ضد الاحتلال مشروع بكل الشرائع والقوانين الإنسانية .
إن السيدة مدير البرنامج التنفيذي لبرنامج المرأة التابع للأمم المتحدة تتجاهل حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره وحقه في تحرير أرضه واستقلاله الوطني ، وتتجاهل ان القتلى في 7 أكتوبر من المستوطنين الصهاينة هم نتاج قصف الكيان بالطائرات، وهي ايضا تتجاهل اقرار حتى البيت الابيض بكذب رواية الصهاينة من ادعاءات بالاغتصاب وقطع الرؤوس ، لا بل انها تتبنى وجهة نظر المجرم نتنياهو ، بل وفي ذات الوقت لا تتحدث عن قتل أسرانا في معتقلاتهم النازية والاعدامات الميدانية بدم بارد ، بعكس سلوك وتعامل المقاومه الفلسطينية مع المحتجزين من الصهاينة التي احسنت معاملتهم واكرمتهم واعتراف المحتجزين ذاتهم بذلك
نحن اذ نستنكر هذا التصريح غير العادل ، نود ان ننوه ايضا الى مسؤولية الامم المتحدة عن مأساة ألشعب الفلسطيني حيث لم تتابع تنفيذ قراراتها بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ولم تقم باعادة لاجيء واحد وعليه فنحن نطالب السيدة المدير بالتحري والتمتع بالحد الادنى من النزاهة المهنية والمسؤولية الاخلاقية ، ونطالبها بالاعتذار والتراجع عن تصريحاتها هذه والتي تصنفها في المعسكر المتماهي مع أعداء الشعبين الاردني والفلسطيني
رابطة المراة الاردنية (رما)
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير