الموافقة على تأسيس حزب النهضة والعمال الديمقراطي

اصدر حزب النهضة والعمال الديمقراطيي بيانا اعلن فيه الموافقة من قبل الجهات المعنية على تأسيس الحزب .

وتاليا نص البيان: 

بكل فخر وسرور، ازف اليكم خبر الإعلان عن الموافقة على طلب تأسيس حزب النهضة والعمال الديمقراطي. وإن هذه الخطوة الهامة ، لتعزز الحرية الديمقراطية في بلادنا، وتمثل تطورًا في النظام السياسي، تنفيذا لرؤية سيدنا صاحب الجلالة ، من خلال منظومة التحول السياسي.

إن تأسيس حزب النهضة والعمال الديمقراطي، هو نتاج لجهود العديد من الشخصيات المتحمسة والملتزمة بالعمل، لمصلحة هذا الشعب ، وإن هذا الحزب، يهدف إلى تعزيز العدالة الاجتماعية، والحرية، والديمقراطية والتقدم الاقتصادي وتعزيز حقوق العمال، وتحقيق حياة افضل للجميع، ويسعى لتحقيق التوزيع العادل للثروة لخلق الرفاهية لافراد المجتمع كافة، وتحسين الخدمات العامة، من صحة وتعليم ونقل، وكذلك على تحسين ايجاد فرص العمل والتخفيف من الفقر والبطالة ومحاربة الفساد بكل اشكاله، والسعي بالتحول نحو مجتمع اردني مدني ديمقراطي متعدد وفق احكام الدستور يسوده القانون وتصان فيه الحقوق والحريات، وغيرها من الاهداف التي تناولها حزب النهضة والعمال الديمقراطي ببرنامجه ورؤيته ورسالته، والذي سيصدر مطبوعا قريبا بعد المؤتمر العام .

نؤكد اعتزازنا بجهود اعضاء الحزب كافة، الذين ينتشرون في كافة ارجاء الوطن، بإطار عملي وسياسي، وبجدهم وعزيمتهم، كان اكبر الاثر بالوصول لمرحلة التأسيس والتوسع الجغرافي. رغم كثير من الصعوبات والتحديات التي واجهتنا، واستطعنا بتعاونكم جميعا معنا تجاوزها، والوصول الى مرحلة التأسيس ووإنهاء متطلبات الترخيص والمؤتمر العام في زمن قياسي، حيث قدمت هذه المتطلبات اللازمة للهيئة المستقلة لتحديد المؤتمر العام الذي سيكون خلال ايام قليلة قادمة بإذن الله.

نحن ملتزمون بالسعي لتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان، والمطالبة ببناء مستقبل مزدهر للجميع. وسيعمل حزب النهضة والعمال الديمقراطي بحماس لتحقيق هذه الغايات، وتحقيق التقدم الشامل لشعبنا وطننا الغالي.

ونجدد الدعوة لكل من يشاركنا الايمان بأهداف حزبنا ومرتكزاته ورسالته ورؤيته الانضمام إلى حزب النهضة والعمال الديمقراطي للمساهمة في بناء مستقبل أفضل. ونحن نعتبر هذه الخطوة خطوة هامة نحو تعزيز الديمقراطية وتحقيق تنمية شاملة وعادلة.

شكراً لدعمكم وتفهمكم. نحن متحمسون للعمل معكم ولتحقيق أهدافنا المشتركة.