انطلاق فعاليات الحملة الوطنية "فلسطين بوصلتنا وتاجها القدس الشريف"

{title}
نبأ الأردن -
انطلقت، اليوم الاثنين من الجامعة الأردنية فعاليات الحملة الوطنية "فلسطين بوصلتنا وتاجها القدس الشريف" تحت عنوان "دور الأردن والهاشميين في الدفاع عن القضية الفلسطينية"، بمشاركة 40 جامعة حكومية وخاصة وكلية مجتمع.

وتأتي الحملة، بتنظيم من جمعية فرسان التغيير للتنمية السياسية وتطوير المجتمع المدني، لبيان جهود الأردن المستمرة، بقيادة جلالة الملك ويعضده فيها سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد، تجاه الأشقاء الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للمستشفى الميداني الأردني في غزة التي نفذتها القوات المسلحة الأردنية بتوجيهات ملكية سامية.

وقال رئيس الجامعة الدكتور نذير عبيدات، إن الحملة الوطنية التي ينفذها فرسان التغيير تأتي اليوم وفلسطين تقاوم ظلما جارفا، وحقدا بشريا يصاحبه القتل والتدمير، حدا لم يعد معه الموت يسد ظمأ المحتل الغاصب، رغم كل هذا القتل والتجويع والدمار.

وأضاف "أن الهاشميين وقفوا دفاعا عن أهل فلسطين وغزة في كل مكان، وقالوا للعالم إن فلسطين وأهلها لهم الحق، كل الحق، ليعيشوا على أرضهم وفي بيوتهم، وإننا في الأردن ما تركناهم وحدهم، ولن نتركهم اليوم ينزفون".

وتميز الهاشميون والأردنيون عن غيرهم وفقا لعبيدات؛ إذ أرسلوا طائرات المساعدات إلى غزة بإنزالات جوية لم تخل من المخاطرة، كما لم يمنع هذا كله سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد من أن يذهب بنفسه إلى مدينة رفع المصرية لمتابعة ارسال المساعدات الى غزة ، ولا أن تشارك الأميرة سلمى زملاء السلاح في الإنزالات أيضا.

ولفت عبيدات إلى أن جلالة الملك أمر ببناء مزيد من المستشفيات في غزة، في وقت كانت تتعرض فيه للقصف والدمار، بينما سال دم أبناء القوات المسلحة العاملين في المستشفيات على ثرى غزة، أولئك الذين ما توانوا عن تقديم العلاج والعناية لكل محتاج.

وقال "إننا نسمع حكاية جيشنا العربي في فلسطين على لسان كل فلسطيني يعيش على أرضها، فأرواحهم ما زالت ترفرف حول المكان والزمان الفلسطيني؛ إذ لا تخلو قرية أو سهل من قبر لجندي أردني قضى دفاعا عن فلسطين وأهلها، وإن كل منصف في هذه الأمة يذكر بطولات جنود الأردن في اللطرون وباب الواد والحي اليهودي، حيث وقف حابس المجالي وعبد الله التل ومحمود الموسى وغيرهم وقفة الرجال الرجال، ودحروا المحتلين عن القدس وسواها من الأماكن".

وأكد عبيدات أن "الأردن كان وما يزال حاميا ومدافعا عن فلسطين، وقد دفع الأردنيون والهاشميون الغالي والنفيس، وسالت دماؤهم على أرض فلسطين بلا منة ولا رياء، واستقبلوا وتقاسموا لقمة العيش مع إخوتهم الفلسطينيين، ملتحمين في نسيج عروبي أصيل، هويتهم جميعا أردنية راسخة، دون أن ينسوا أرض فلسطين وعروبتها؛ حيث لا فرق بين أردني ولد في السلط أو الكرك، وذاك الذي ولد في نابلس أو الخليل؛ فكلهم أردنيون حتى النخاع، عيونهم وقلوبهم لا تبتعد عن فلسطين وقدسها، فهي البوصلة والدرب والدليل".

من جانبه، قال وزير الاتصال الحكومي الدكتور مهند المبيضين إن موقف الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية كان من قبل تأسيس إمارة شرق الأردن، إذ دافع الشريف الحسين بن علي عن عروبة فلسطين ورفض مخططات عزلها عن المشروع العربي، ثم توالت نضالات الهاشميين في الدفاع عن فلسطين والقدس.

وأشار إلى أننا سنشهد في العالم الحالي اليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك عبد الله الثاني لحكم المملكة، لافتًا إلى أن معظم خطابات جلالة الملك منذ تسلمه سلطاته الدستورية كانت فلسطين والقدس من لزوميات الخطاب الهاشمي ومفرداته الأساسية، بالإضافة إلى المسار الانساني من خلال تقديم الدعم للأهل في فلسطين سواء بالمساعدات الإنسانية وبناء المستشفيات الميدانية في غزة والضفة الغربية، وتوفير كل سبل الدعم للطلبة الفلسطينيين الذين يدرسون في الجامعات الأردنية.

ولفت إلى أن الأردن يخوض مواجهات على حدوده الشمالية لردع عصابات المخدرات التي تريد أن تمس الأمن الوطني، إضافة إلى مواصلة دعم الأهل في غزة والضفة الغربية التي تواجه أبشع عملية تقويض للأمن المجتمعي، واقتحام للبيوت، وترويع للآمنين، مؤكدًا أن الأردن يتابع ويراقب تطورات الأحداث ويواصل بجهوده الدبلوماسية العمل على حشد موقف دولي لوقف الحرب على غزة والممارسات الإسرائيلية في الضفة.

وقال المبيضين: "هناك قائمة كثيرة من شهداء القوات المسلحة الأردنية الذين رووا بدمائهم ثرى فلسطين، وكانت الأردن وستبقى شوكة عربية ناصعة الانتماء ووفية لمبادئ الثورة العربية الكبرى، ولأقدار الأردنيين ونخوتهم تجاه أهلهم في فلسطين".

من جهته، قال مساعد رئيس مجلس الأعيان العين مفلح الرحيمي، إن الحملة التي يطلقها فرسان التغيير رسالة قوية والتفاتة نبيهة منهم ترسخ بالفعل لا بالقول، أن بوصلة الأردنيين والهاشميين هي فلسطين وتاجها القدس الشريف.

وقدم الرحيمي إيجازا تاريخيا حول وقوف الأردن شعبا وقيادة مع القضية الفلسطينية، منذ ما اصطلح على تسميته المؤتمر الصهيوني، مرورا بمواقف الشريف الحسين ودور الملك المؤسس عبد الله الأول، ومن ثم انطلاقة الثورة الفلسطينية التي كان للعشائر الأردنية الدور الأكبر فيها دعما وإسنادا بالمهج والأرواح والسلاح.

وعرج الرحيمي على حرب الـ48، وإسهامات الجيش العربي الأردني فيها بدعم المجاهدين، وصولا إلى أن رد الملك الحسين الكرامة للعرب جميعا في معركة الكرامة بعد نكسة الـ67، الى أن ذهب للسلام عزيزا قويا بعدما ذهب العرب جميعا من قبله.

وأشار الرحيمي في حديثه إلى أن جلالة الملك حذر مرارا وتكرارا من تفجر الأوضاع في المنطقة، نتيجة التعنت الإسرائيلي، وتمسكهم بحل الدولة الواحدة، ورفض العيش بسلام إلى جانب الفلسطينيين.

إلى ذلك، قال رئيس جمعية فرسان التغيير، عصام المساعيد إن الجمعية دعت كغيرها من المؤسسات الوطنية إلى مساندة المواقف الملكية والتماهي مع الجهود الدبلوماسية والإغاثية الملكية في دعم صمود الأشقاء في غزة، إذ كان وما زال لجلالة الملك موقف تغضى له العيون ،وإن جهود جلالته الدبلوماسية جاءت استثنائية في الذود عن فلسطين وحق شعبها في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشرقية.

وقال إن الأردن دفع كلفا باهظة نتيجة مواقفه تجاه القضية، ليس آخرها ما يتعرض له اليوم من محاولات لإثارة الفتن والقلاقل واستهداف منعته الداخلية نتيجة مواقفه المساندة للقضية الفلسطينية؛ إذ لم تقف الجهود الملكية عند هذا الحد، بل شهدنا جميعا المقابلات الصحفية النابضة بالحق التي أجرتها جلالة الملكة رانيا العبد الله، حتى جاب تعبيرها عن كيل المجتمع الدولي بمكيالين الخطابات والأخبار والصحف العالمية.

وقال إننا في فرسان التغيير نثمن مواقف الدولة الأردنية المشرفة، وجهودها في دعم القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الفلسطينيين، ونثمن عاليا جهود ودور القوات المسلحة الأردنية في إيصال الإمدادات الطبية والإنسانية والإغاثية إلى أهلنا في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وشارك عدد من الجامعات والكليات في فعاليات حملة "فلسطين بوصلتنا وتاجها القدس الشريف"، ففي جامعة العلوم التطبيقية الخاصة، أكد الوزير الأسبق الدكتور إبراهيم بدران، في الندوة التي حضرها رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور هيثم أبو خديجة، أن القضية الفلسطنية تتصدر سلم الأولويات الوطنية للأردن وتشكل مرتكزا أساسيا في سياسته.
فيما تحدث النائب الدكتور أحمد الخلايلة عن أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ودور الأردن التاريخي في الوقوف إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين.
وقال الخلايلة إن الأردن بذل ويبذل قصارى جهده لوقف العدوان على قطاع غزة، وإدخال المساعدات بشكل مستدام إلى القطاع، إضافة إلى تأثيره في تغير مواقف كثير من الدول حول العدوان الإسرائيلي.
بدوره، عرض اللواء المتقاعد الدكتور هلال الخوالدة، للدور البطولي للقوات المسلحة الأردنية -الجيش العربي في كل المواقع والمعارك التي خاضتها دفاعا عن قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وقال الخوالدة إن الأردن بقيادة جلالة الملك موقفه ثابت وترجم إلى تحرك دولي وعربي لوقف العدوان على غزة، مشيرا إلى ما قامت به قواتنا المسلحة من عمليات إنزال جوية لمساعدات طبية وإنسانية للمستشفى الميداني في غزة، دعما للأشقاء.
من جهته، استعرض المحلل السياسي الدكتور فوزان البقور، جهود جلالة الملك لوقف العدوان، مؤكدا أن الأردن لديه مسيرة حافلة بالعطاء تجاه الدفاع عن فلسطين والوقف إلى جانب شعبها لنيل حقوقه وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني.
وعرضت رئيسة الجامعة الدكتورة سميحة جراح، لمسيرة الأردن بقيادة الهاشميين في الدفاع عن فلسطين، ومساندة شعبها لنيل حقوقه، مؤكدة أهمية عقد مثل هذه الندوات لاطلاع الشباب على آخر المستجدات على الساحة المحلية والعالمية.
ومن جهته قال عضو الجمعية، الدكتور نواف الخوالدة، إن الحملة، جاءت لتسليط الضوء على دور الأردن في الدفاع عن فلسطين، وأهمية الوصاية الهاشمية في رعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس وحمايتها.
وفي ندوة بجامعة مؤتة، أكد النائب أيمن المجالي، أن الأردن عبر سنين الصراع كان وما زال الأقرب إلى فلسطين، وداعما لقضيتها العادلة بمختلف المحافل الدولية، مشيرا إلى جهود جلالة الملك الدؤوبة لوقف العدوان على غزة وايصال المساعدات، والتصدي لمحاولات التهجير.
من جهته، عرض النائب ايمن المدانات، لدور الأردن التاريخي في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية، والإعمار الهاشمي للمسجد الأقصى، وتقديم جميع أشكال الدعم لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.
وأشار النائب الأسبق عبدالفتاح المعايطة، إلى دور القوات المسلحة الأردنية -الجيش العربي وتضحياتها الجسام بمختلف الحروب والمعارك التي خاضتها دفاعا عن فلسطين، كما تناول عمليات الإنزال الجوية للمساعدات الطبية والإغاثية للمستشفيات الميدانية في قطاع غزة.
بدوره، قال رئيس الجامعة الدكتور سلامة النعيمات، إن فلسطين كانت وما تزال على مدار العقود محور اهتمام الهاشميين وعلى رأس أولوياتهم، مشيرا إلى أهمية تمكين الشباب وتأهليهم لمواصلة حمل الأردن رسالة القومية والوطنية في الدفاع عن قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
واستعرض مدير أوقاف الكرك الدكتور عزام الشمايلة، رسالة الأردن بقيادة الهاشميين التي تقف دائما إلى جانب الحق، خاصة وهو الأقرب لفلسطين.
وفي معهد مادبا لفن الفسيفساء، أكد العين السابق محمد الشوابكة، أن العلاقة الأردنية الفسلطينية ليست مجرد شعارات، إنما علاقة دم ووحدة المصير المشترك.
وقال إن موقف الأردن بقيادته الهاشمية تجاه القضية الفلسطنية واضح لا لبس فيه، فهو كان وما زال داعما للأشقاء في فلسطين لنيل حقوقهم وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
بدوره، أكد رئيس إقليم البترا سابقا المهندس محمد أبو الغنم، أن مواقف الأردن معلنة ولم تتغير منذ مئة عام فرفض صفقة القرن بلاءاته الثلاثة، وأفشلها، مشيرا إلى جهود جلالة الملك لوقف العدوان على غزة والتصدي بحزم لمخططات التهجير، والعمل على إدخال المساعدات إلى غزة بشكل مستدام.
وقال رئيس بلدية مادبا الكبرى عارف الرواجيح، إن فلسطين وتاجها القدس ستبقى بوصلتنا كما قال جلالة الملك، مشيرا إلى جهود جلالته المتواصلة والحثيثة لوقف العدوان على قطاع غزة وإدخال المساعدات لغزة.
وأضاف أن ما يقوم به الأردن تجاه غزة، هو واجب تفرضه الإخوة التي عشناها واقعا فقد امتزجت دماء الأردنيين مع دماء إخوانهم الفلسطينيين على ثرى فلسطين الطهور.
بدوره، أكد عميد المعهد الدكتور أحمد العمايرة أن القدس وفلسطين خطر أحمر في وجدان الهاشميين، مشددا على أهمية دعم قواتنا المسلحة التي تدافع عن الوطن وإنجازاته.
وفي جامعة العلوم والتكنولوجيا، عرض الوزير السابق الدكتور محمد المومني، لجهود الأردن بقيادة جلالة الملك لإيقاف العدوان على غزة وتعامل الإعلام معها.
وأشار إلى أن الشعب الأردني يقف خلف قيادته الهاشمية في سعيها الدؤوبة لإيقاف العدوان وإيصال المساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين، بشكل مستدام.
بدوره، استعرض النائب الدكتور زهير السعيدين، دور الأردن التاريخي تجاه القضية الفلسطينية، وأهمية الوصاية الهاشمية في المحافظة على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
فيما تحدث النائب السابق الدكتور مصطفى ياغي، عن التوجيهات الملكية وجهود القوات المسلحة الأردنية بإيصال المساعدات الطبية والإنسانية للمستشفى الميداني الأردني في قطاع غزة وعمليات الإنزال الجوي الدقيقة لاستمرار المستشفى بتقديم خدماته لأبناء القطاع.
بدوره، أكد رئيس الجامعة الدكتور خالد السالم، أن مواقف جلالة الملك تجاه ما يجري في فلسطين وغزة واضحة وثابتة، وتستند إلى جذور متينة من المبادئ الوطنية والدينية، مؤكدا أن تلك القضايا تستحوذ على تفكير جلالته، ومحور أحاديثه في كل لقاءاته مع مؤسسات ودوائر صنع القرار السياسي الدولي.
وفي جامعة البترا، عرض أمين عام حزب إرادة، نضال البطاينة، لجهود الأردن بقيادة جلالة الملك لدعم الشعب الفلسطيني، لنيل حقوق وإقامة دولته المستقلة، مشيرا إلى جهود جلالة الملك لوقف العدوان على غزة، والتصدي لمخططات التهجير.
وقال البطاينة، إن الأردن اتخذ اجراءات عدة لوقف العدوان الإسرائيلي ومساندة الشعب الفلسطيني، منها سحب السفير الأردني من تل ابيب والطلب بعدم عودة السفير الإسرائيلي إلى الأردن، و إرسال مساعدات طبية ومادية، وإنشاء مستشفيات ميدانية جديدة في الضفة وغزة.
من جهته، أشار الوزير الأسبق معصتم سعيدان، إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من المياه، مؤكدا "أن الأردنيين على استعداد للعطش، ولا يرضخون لأي إملاءات خارجية".
بدوره، قال رئيس جامعة البترا الدكتور رامي عبد الرحيم إن موقف الأردن بقيادة جلالة الملك، تجاه العدوان على غزة كان واضحا منذ اللحظة الأولى بضرورة دعم الشعب الفلسطيني سياسيًا، ودبلوماسيا، وصحيا، وإنسانيا، والتصدي لمحاولات التهجير.
وفي الجامعة الألمانية الأردنية، قال العين محمد الأزايدة، إن دعم الأردن بقيادته الهاشمية لتوأمه فلسطين واضح وجلي وليس بحاجة لإعلام ولا ندوات، فهو لم يدخر جهودا في دعم الأشقاء ومساندتهم يكل ما يستطيع.
وأشار النائب السابق نبيل الغيشان إلى أن جهود الأردن لوقف العدوان على غزة بدأت منذ اللحظة الأولى باتصال جلالة الملك عبد الله الثاني مع الرئيس الاميركي وزيارة الدول الأوروبية.
وأكد رئيس الجامعة الدكتور علاء الدين الحلحولي، أن القضية الفلسطينية ما زالت تحتل أولوية من قيادتنا الهاشمية من خلال مشاريع على رأسها إعمار المقدسات، وأن الدبلوماسية التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني لوقف العدوان الغاشم على أهلنا في غزة والمساعدات تؤكد وحدة الدم بين الشعبين.
وقال الخبير العسكري الدكتور مطلق الزيود، إن مواقف الأردن ثابتة تجاه القضية الفلسطينية وهي تعبر عن وحدة الدم والمصير، مشيرا إلى مواقف الأردن بقيادة جلالة الملك الداعمة لصمود الأشقاء الفلسطينيين.
وأشار عضو فرسان التغيير، هشام المصري، إلى أن الأردنيين يقفون خلف جلالة الملك لنصرة الأشقاء الفلسطينيين، أمام العدوان الإسرائيلي الغاشم.
وفي الجامعة الهاشمية، أكد النائب الدكتور هايل عياش، أن الأردن، حمل على عاتقه الدفاع عن الحق الفلسطيني، إذ أن للهاشميين دورا تاريخيا في الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
وقال إن جلالة الملك خاطب العالم بلغة العقل والمنطق والحكمة، كما قامت جلالة الملكة رانيا العبدالله بذات المهمة عبر كبرى شبكات التلفزة العالمية.
من جانبه، قال رئيس الجامعة الهاشمية الدكتور فواز الزبون إن الجامعة تعمل جاهدة على القيام بواجبها باطلاع الشباب على دور الأردن في الدفاع عن القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وبين عميد كلية طب الأسنان الدكتور زياد الدويري، عضو فرسان التغيير،أن هذه الحملة تأتي ضمن سلسلة برامج الجمعية ومسؤوليتها الوطنية، لتفعيل دور الشباب في مختلف المجالات، وتنفيذاً للرؤى الملكية السامية وترجمة لأفكار سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، بأهمية أن يكون الشباب الأردني شريكًا استراتيجيًا في عملية الإصلاح والتحديث الوطني الشامل.
وأشار النائب السابق محمد الحجوج إلى جهود جلالة الملك عبدالله الثاني،وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، وتمسكهم بدعم الأشقاء في فلسطين حتى إقامة دولتهم الحرة والمستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وتحدث المحامي حسام الخصاونة، عن جهود القوات المسلحة الأردنية، في إرسال المساعدات الطبية والإغاثية، وجهود الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية في تسيير القوافل الإغاثية وإرسال مساعدات جديدة إنسانية الى قطاع غزة توزيعها على مستحقيها في القطاع.
وفي جامعة آل البيت، وقال رئيس الجامعة الدكتور أسامة نصير، إن مواقف الأردن بقيادته الهاشمية في الدفاع عن فلسطين وشعبها هي مواقف تاريخية ومشرفة، مؤكدا أن الأردن هو السند والظهير للشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة كاملة على أرضه وترابه.
بدوره، قال النائب السابق مازن القاضي، إن علاقة الأردن مع فلسطين يشهد عليها تاريخيا مجرى النهر، "ويتوجب علينا أن نكون أقوياء وبدرجة عالية من الوعي لتكون فلسطين قوية، ويكون هناك صمود فلسطيني، لا سيما في غزة".
وأشار إلى جهود جلالة الملك لوقف العدوان على غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية والتصدي لمخططات التهجير، مؤكدا أن موقف الأردن تجاه فلسطين واضح وثابت ولا تشوبه أي شائبة.
من جهته بين النائب الدكتور إسماعيل المشاقبة، أهمية الالتفاف حول مواقف جلالة الملك الداعمة للأشقاء في فلسطين وغزة، مشيرا إلى جهود جلالته لوقف العدوان الإسرائيلي والتصدي لمخططات التهجير، وإدخال المساعدات الانسانية إلى القطاع بكشل مستدام.
وأشاد المشاقبة بجهود القوات المسلحة في الدفاع عن الوطن شرقاً وشمالاً وغرباً، والمحافظة على منجزاته.
بدورها عرضت ميسرة أعمال المركز الوطني لحقوق الإنسان الدكتورة ريم ابو دلبوح، لجهود الأردن بقيادة جلالة الملك في دعم القضية الفلسطينة في المحافل الدولية، وأهمية الوصاية الهاشمية في المحافظة على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وحمايتها من التهويد.
وفي جامعة عجلون الوطنية، قال رئيس لجنة التربية والتعليم النيابية الدكتور بلال المومني، إن القضية الفلسطينية قضية أردنية أساسية وتخص الجميع.
وأشاد بجهود القوات المسلحة الأردنية في تنفيذ الانزالات الجوية لايصال المساعدات لدعم صمود أهل غزة وفلسطين تجاه العدوان الإسرائيلي.
بدوره، قال النائب الأسبق محمد فريحات، إن الأردن بقيادة جلالة الملك، لا يدخر جهدا في المحافل والمؤتمرات الدولية للدفاع عن القضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية والقدس الشريف.
وأشار عميد كلية العلوم التربوية في الجامعة الدكتور برهان حمادنة، إلى أن جلالة الملك هو الأكثر معرفة ودراية بتعقيدات القضية الفلسطينية، والأكثر حرصا على حقوق الشعب الفلسطيني ويضعها الأردن في سلام أولوياته.
وقال أستاذ القانون المدني في الجامعة الدكتور أحمد الصرايرة، إن الأردن قدم لفلسطين عشرات الشهداء، وفلسطين هي قضية الأردن الأولى قيادة وشعبا.
وأشار عضو الجمعية قصي جنايدة، إلى أن مواقف الأردن بقيادة جلالة الملك المساندة دوما للأشقاء الفلسطينيين ثابتة وواضحة للعيان، مبينا أن الأردنيين يلتفون خلف جلالة الملك الذي جعل من القضية الفلسطينية الركيزة الأساسية لحل الصراع في المنطقة وجعلها حاضرة في كل اللقاءات والخطابات في المحافل الدولية.
وأكدت عضو الجمعية الدكتورة ربى الزغول، أن الأردن يقف خلف القيادة الهاشمية في دعمها للقضية الفلسطينية ونصرة الأهل في غزة.
وفي جامعة اليرموك، شدد وزير الزراعة الأسبق العين عاكف الزعبي، على أهمية دور الأردن التاريخي ومواقفه العروبية الثابتة تجاه القضية الفلسطينية أرضا وشعبا ومقدسات، مشيرا إلى أهمية الوصاية الهاشمية في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس.
وأكد أن الأردن كان حاسما في رفضه للعدوان الإسرائيلي ومخطط التهجير وصفقة القرن، مشيدا بالصمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بوطنه وأرضه.
من جانبه، عرض النائب السابق الدكتور محمود مهيدات، للدور المهم والفاعل للقوات المسلحة الأردنية في الدفاع عن ثرى فلسطين ومقدساتها من خلال معارك عديدة خاضتها، لافتا إلى أنه لا يستطيع أحد إنكار دور الأردن الريادي قيادة وشعبا في دعم فلسطين وأهلها.
وقال عضو الجمعية أحمد بني عيسى، إن اطلاق هذه الحملة تأتي ضمن سلسلة برامج جمعية فرسان التغيير ومسؤوليتها الوطنية لتفعيل دور الشباب في مختلف المجالات خاصة الحياة السياسية والحزبية.
وفي كلية معان الجامعية، تحدث النائبان السابقان أمجد آل خطاب وعبدالله القرامسة، والنائب عائشة الحسنات، عن جهود الأردن بقيادة جلالة الملك دفاعا عن القضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المركزية الأولى بالنسبة للأردن.
وأشاروا إلى جهود جلالة الملك وجولاته في الدول الغربية والعربية والإقليمية لوقف العدوان على غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية بشكل مستدام.
وتناول المتحدثون التضحيات التي قدمتها الجيش العربي القوات المسلحة الأردنية على ثرى فلسطين، ودورها في إيصال المساعدات الطبية والإنسانية من خلال سلاح الجو الملكي، ورفد القطاع والضفة الغربية بمستشفيات ميدانية تسهم في توفير الخدمات العلاجية والتخفيف من آلام الشعب الفلسطيني.
وأدار الندوة الدكتور حسين عساف وفيصل المحاميد من جمعية فرسان التغيير، بمشاركة عميد الكلية الدكتور عودة مراد.


تابعوا نبأ الأردن على