الجامعة الهاشمية تنظم ندوة حوارية حول دور الأردن والهاشميين في الدفاع عن القضية الفلسطينية

{title}
نبأ الأردن -
 وليد حماد- تحت رعاية  السيد فيصل الفايز رئيس مجلس الأعيان نظمت الجامعة الهاشمية بالتعاون مع جمعية فرسان التغيير للتنمية السياسية وتطوير المجتمع المدني ندوة حوارية بعنوان "دور الأردن والهاشميين في الدفاع عن القضية الفلسطينية" في مدرج الكرامة، ويأتي تنظيم هذه الندوة ضمن الحملة الوطنية التي أطلقتها الجمعية تحت شعار "بوصلتنا فلسطين وتاجها القدس".

ورحب رئيس الجامعة الهاشمية الأستاذ الدكتور فواز الزبون بكافة الحضور والضيوف المشاركين في هذه الندوة الحوارية المهمة حول دور الأردن والقيادة الهاشمية في الدفاع عن القضية الفلسطينية، والتي تعكس أهمية التضامن وتعزيز الوعي بين الشباب الأردني.

وأكد الزبون بأن أسرة الجامعة الهاشمية تقف صفاً واحداً خلف القيادة الهاشمية ومواقفها الثابتة تجاه القضية الفلسطينية قيادة وجيشاً وشعباً، وأن الجامعة تعمل جاهدة على القيام بواجبها لتوضيح دور الأردن السياسي والدبلوماسي في كافة القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، من خلال عقد محاضرات وندوات تبرز ما قدمه الأردن وقواته المسلحة للأشقاء في فلسطين من مساعدات طبية وانسانية.

من جهة أخرى تقدم الأستاذ الدكتور زياد الدويري عميد كلية طب الأسنان وعضو فرسان التغيير بالتحية لجميع الحضور من عطوفة الأستاذ الدكتور فواز الزبون رئيس الجامعة الهاشمية ونواب الرئيس وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة، بالإضافة إلى تقديم الشكر إلى الضيوف الكرام سعادة النائب الدكتور هايل عياش، سعادة الأستاذ حسام خصاونة، وسعادة النائب السابق الأستاذ محمد الحجوج، على مشاركتهم الفعّالة في هذه الندوة.

وأشار الدويري إلى أهمية دور الجامعات في تعزيز الوعي الوطني. مثمناً جهود الأردن في دعم القضية الفلسطينية، كما أكد على وقوف الشعب الأردني الذي تربى على قيم الحق والعدل والحرية خلف القيادة الهاشمية وتضامنهم مع الأشقاء الفلسطينيين، معتزين بهذا الإرث الهاشمي العظيم الذي بنيت عليه المملكة الأردنية الهاشمية.

كما أكد مدير الندوة بأن جمعية فرسان التغيير ترى أن الجامعات تلعب دورًا حيويًا في توجيه الشباب نحو القضايا الوطنية وتعزيز دورهم في المجتمع، بالإضافة إلى أن إطلاق حملة "بوصلتنا فلسطين وتاجها القدس" يأتي تعبيرًا عن وحدتنا كأردنيين خلف قيادتنا ودعمنا الكامل للأشقاء الفلسطينيين.

واشتملت الندوة على عرض فيديو يوضح رؤى وأهداف جمعية فرسان التغيير ويضم فريق شبابي وطني يهدف إلى النهوض بالوطن في جميع المجالات وتمكين الشباب والمرأة، بالإضافة إلى تعزيز الثقة بين الشباب والحكومة وتلبية متطلبات وتطلعات الشباب وتزويدهم بالمهارات وتحقيق أهداف التنمية الشاملة، بالإضافة إلى عرض فيديو حول دور القوات المسلحة الأردنية ودورها الواضح في إيصال المساعدات الإغاثية والطبية إلى الأهل في غزة والضفة الغربية عبر الانزالات الجوية الأردنية المستمرة.

بدوره أكد سعادة النائب الدكتور هايل عياش على أنه يجب أن يكون لنا وقفة صلابة وشجاعة أمام التحديات، متطرقاً إلى التاريخ العريق للأردن، الذي شهد مشاركتنا الفعّالة في الدفاع عن القضايا العربية وخاصةً الدعم الدائم لفلسطين، معبراً عن الفخر بالدور الذي يلعبه الهاشميين في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين.

وأشار عياش إلى الوحدة والتضامن من الشعب الأردني مع الأشقاء في فلسطين وقطاع غزة، الذين يواجهون التحديات بشجاعة وصمود، كما تقدم بالشكر إلى القوات المسلحة الأردنية على دورها البارز في الدفاع عن القدس والأماكن المقدسة، بالإضافة إلى تأكيده على الرفض الكامل للقيادة الهاشمية والشعب الأردني لمحاولات التهجير والظلم التي يمارسها جيش الاحتلال.

وتقدم سعادة النائب السابق الأستاذ محمد الحجوج بالشكر لجمعية فرسان التغيير للتنمية السياسية وتطوير المجتمع المدني على تنظيم هذه الندوة الهامة حول دور الأردن والهاشميين في الدفاع عن القضية الفلسطينية، مؤكداً على أهمية تضافر الجهود الوطنية لدعم الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات الراهنة.

كما أكد الحجوج على أن الأردن يجسد بقيادته الهاشمية وشعبه تلاحمًا حقيقيًا مع القضية الفلسطينية، من خلال دعمهم لجهود جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه والوقوف الثابت للشعب الأردني خلف قضيتنا العربية والفلسطينية، مشيراً إلى ضرورة الاستثمار في تفعيل الدور الشبابي والمجتمعي لتحقيق التغيير المستدام، للمساهمة في بناء جيل واعٍ يعي قضاياه ويسهم في صياغة مستقبل المنطقة.

وتحدث المحامي حسام الخصاونة مدير عام دار الحسام للعمل الشبابي حول جهود القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي في إرسال المساعدات الطبية والإغاثية إلى قطاع غزة، مشيداً بجهود الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية في تسيير قوافل الإغاثة وإرسال مساعدات إنسانية جديدة، بالإضافة إلى دور المستشفيات الميدانية الأردنية العسكرية في قطاع غزة والضفة الغربية.

كما دعا الخصاونة الشباب الأردني إلى تعزيز المواقف الوطنية المشرفة والمشاركة في دعمها عبر وسائل التواصل الاجتماعي ووسائط الإعلام.

وفي ختام الندوة الحوارية حول دور الأردن والهاشميين في الدفاع عن القضية الفلسطينية، جرى نقاشاً بين الطلبة والمحاورين لفهم عمق وأهمية الجهود التي يقوم بها الأردن والهاشميين في دعم القضية الفلسطينية، مما أثر إيجاباً على إثراء الحوار وتوسيع آفاق الفهم المشترك.
تابعوا نبأ الأردن على